موضوع: ولايات الجنوب الشرقي التونسى السبت 17 يوليو 2010 - 4:34
ولايات الجنوب الشرقي التونسى
ولاية قابس
ولاية قابس التونسية عاصمتها مدينة قابس. تتميز هذه الولاية بخليج قابس الممتد على اغلب مدنها وخاصة مدينة قابس وغنوش وتبلبو. والمعروف بهذه الولاية انها ولاية تجمع بين الواحة والجبال والبحار والصحاري في نفس الوقت.
تقع هذه المدينة جنوب شرقي البلاد التونسية وتتميز هذه الولاية بخليجها الواسع وطول سواحلها ومن أكبر المناطق في قابس مدينتي "المنزل" و"جارة" وهما الأكبر سكانيا في الجنوب.
تقع مدينة قابس بالجنوب التونسي على بعد 400 كلم من تونس العاصمة، وعلى بعد 130 كلم من مدينة صفاقس، وعلى بعد 140 كلم من مدينة قفصة، وعلى بعد 100 كلم من جزيرة جربة.
أمّا المنطقة الصناعية بقابس، فتقع على بعد حوالي 2 كلم من وسط مدينة قابس.
وممّا يميّز المنطقة بشكل خاصّ وجود منشآت مختصّة في قطاع النفط والصناعة الكيميائية تشغل عددا كبيرا من اليد العاملة.
وتقع المنطقة على مقربة من ميناء قابس التجاري.
وهي مرتبطة بشبكة هامّة من النقل العمومي.
كما أنّها تقع على بعد ساعة ونصف من مطاري صفاقس وقفصة، وعلى بعد ساعة واحدة من المنطقة السياحية بجربة.
الطرقات المؤدّية
و تتمثّل خطوط النقل المؤدّية إلى المنطقة الصناعية في الطريق الوطنيّة رقم 1.
البنية التحتيّة
تتوفر بهذه المنطقة التجهيزات الضرورية التي يحتاجها الصناعيّون، من طرقات وأرصفة، وماء صالح للشراب، وشبكة تطهير، وتنوير عمومي، وشبكة مقاومة الحريق، وشبكة هاتفية.
* بلدية قابس * بلدية شنني - نحال * بلديّة غنّوش * بلدية المطوية * بلدية وذرف * بلدية الحامة * بلدية مطماطة
تاريخ المدينة
أسس الفينيقيون مدينة قابس ثم ورثتها عنهم الإمبراطورية القرطاجية. خلال القرن الثاني قبل الميلاد وبعد انتصار روما على قرطاج في الحرب البونيقية الثانية أصبحت المدينة مستعمرة تابعة لمقاطعة طرابلس الرومانية وعرفت باسم تاكابي حيث ذكرها أبوليوس في أعماله. عرفت قابس كذلك باسم تاكابيس أو تاكاباس كما عرف خليجها باسم مينوريس سيرتيس أو سيرتيس الصغرى.
و معروفة هي أسماء ثلاثة من قديسي تاكابي المسيحية وهم : ديولكيتيوس الذي أوفد إلى مجمع قرطاجة كممثل عن أساقفة إقليم طرابلس عام 403 م كما حضر مؤتمر قرطاجة عام 411 م، ونجد كذلك الأسقف سيرفيليوس الذي طرده الملك الوندالي هينريك في عام 484 م، وأما القديس الثالث فهو كايوس أو غالوس الذي أوفد كممثل عن مقاطعته إلى مجمع قرطاجة عام 525 م.
ونضرا لموقعها الإستراتيجي اكتست المدينة بعض الأهمية مع الفتوحات الإسلامية خلال القرن السابع للميلادوقد أطلق عليها العرب اسم دمشق الصغرى. ومع انتصاب الحماية الفرنسية على البلاد التونسية سنة 1881 أصبحت المدينة أهم موقع عسكري فرنسي بالإيالة التونسية. في سنة 1940 سقطة المدينة تحت السيطرة الألمانية ودمرت بصفة شبه تامة سنة 1943. أعيد بناءها سنة 1945 لتتضرر من جديد بفيضانات سنة 1962. وقد استقرت كبريات القبائل العربية منذ عهد الهلاليين بولاية قابس ومدنها ومن هذه القبائل بني سليم ومنهم بني يزيد بمدينة الحامة والمرازيق بدوز التي أصبحت تتبع لولاية قبلي باإضافة للهمامة وأولاد دباب والحمارنة وغيرهم من القبائل العربية الوافدة من جنوب الجزيرة العربية خلال الحملة الهلالية.
الاقتصاد
أهم الأنشطة الاقتصادية التي تعرفها قابس هي:
* الزّراعات السّقويّة * المنصة البترولية البحرية والصناعة البتروكميائية. * صيد سمك التن. * المعلبات الغذائية. * الواحات، حوالي 300.000 نخلة. * السياحة
تعليم
جامعة قابس هو قطب جامعي يوجد مقره بولاية قابس.
ولاية مدنين
توجد ولاية مدنين بالجنوب الشرقى للبلاد التونسية. أهم المدن الراجعة للولاية هي: مدنين الشمالية والجنوبية، جربة حومة السوق، جربة ميدون، الماي، جرجيس، بنقردان، بني خداش، آجيم... وتعد الولاية أكثر من 350 ألف ساكن. وتتمتع الولاية بتنوع تضاريسها الجغرافية: الجبلية والسهلية والساحلية. يتركز اقتصادها على الفلاحة (فلاحة سقوية والزيتون، تربية الأسماك، تربية المواشي) والسياحة (أكثر من 150 وحدة سياحية خاصة بجرجيس وجربة..) والصناعة (أهمها:الآجر، الخزف، الرخام، زيت الزيتون..)
ولاية تطاوين
ولاية تطاوين هي إحدى ولايات الجمهورية التونسية الـ24. وتعني تطاوين (Tataouin ou bien Tattawin) تسمية أمازيغية وهي صيغة جمع تعني العيون ومفردها تيطّ (Titt) : العين .اعضاء مجلس النواب = سعيد بوعجيلة (رئيس قائمة-التجمع الدستوري الديموقراطي) ومحمد بشير دربال (عضو قائمة-التجمع الدستوري الديموقراطي) تقع الولاية في أقصى الجنوب التونسي حيث تحدها كل من الجزائر غربا وليبيا شرقا كما تحدها من شمال ولايات مدنين، قابس وولاية قبلي شمالا.وهي من أعرق المساحات التي أكتشف مؤخرا فيها آثار وبقايا الديناصورات بأنواع مختلفة بجهة غمراسن والمناطق الجبلية على إثر الدراسات الجيولوجية والأركيولوجية المعاصرة.وهي مدينة حيثة التكوين من حيث المدنية والتنمية أي أنها أحدثت كولاية سنة 1981 في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة ثم نالت حظها من التنمية الشاملة في عهد الرئيس زين العابدين بن علي حيث تكونت نواة جديدة للمدينة وتوسع النمو الحضري والسكاني والاقتصادي والسياحي ليبلغ عدد سكانها حسب تعداد 2004 150 ألف ساكن وتضم عديد المؤسسات الاقتصادية كمصنع الجبس والآجر وآبار البترول بالبرمة والمساحات الشاسعة من الكثبان الرملية التي تحوي مائدة مائية ثرية بالإضافة إلى البينية السياحية كشنني والدويرات وغمراسن وقصر أولاد دباب والمهرجانات الثقافية كمهرجان القصور الصحراوية ومؤسسات الشباب كدار الشباب بتطاوين التي تعنى بالأنشطة الشبابية والترفيهية كالإعلامية والأنترنات والسينما والمسرح والموسيقى والرحلات. الخريطة
لمحة عن تاريخ تطاوين عرفت ولاية تطاوين والجنوب الشرقي عموما الحضور البشري منذ أقدم العصور ويتجلي ذلك فيما تم أكتشافه خلال السنوات الأآخيرة من محطات ما قبل تاريخية متمتيزة فبالأضافة الي المؤشرات العديدة الدالة علي أن الصحراء في الجنوب الشرقي كانت عامرة بالسكان في العصور الغابرة كما يؤكد ذلك وجود لرؤوس سهام و بعض الأدوات الحجرية المتنوعة حول محطة "تيارات" وفي عمق الصحراء تشير الدراسات الي وجود محطات ما قبل تاريخية في كل من وادي "عين دكوك" وفي منطقة "جرجر" و"الدويرات" علي أن أهم الأكتشافات في هذا المجال هي 3محطات ما قبل تاريخية متميزة في عمق شعاب غمراسن وهي محطة "أنسفري"و "طاقة حامد" و" شعبة المعرك" بين 1987 و1995 وهذه المحطات عبارة عن كهوف صخرية تحمل علي جدرانها وسقوفها رسوما جدارية يرجع تاريخها الي ما قبل خمسة آلاف عام قبل الميلاد وتحتوي علي مشاهد من الحياة اليومية والمعتقدات السائدة في ذلك الزمن عند متساكني هذه الجهة
كما عرفت ولاية تطاوين الحضارة الرومانية بصفتها جهة حدودية بين مجال سيطرة السيطرة الرومانية ومجال القبائل البربرية المستقلة في أطراف الصحراء وتبعا لذلك أنشأ الرومان في هذه الجهة عدة منشاءات ذات صبغة دفاعية مثل الحصون كحصن "تلالت" وحصن "رمادة" وفي نفس الوقت أنشأالرومان عدة منشآت زراعية كالسواقي والسدود ماتزال آثارها الي اليوم. وعرفت ولاية تطاوين الفتح الإسلامي الذي تم عبر الجادة الكبري أو سهل جفارة وذلك مع آواسط القرن السابع ميلادي وفي ملرحلة أولي دفع هذا الفتح بالقبائل البربرية مثل"رفجومة" و"لواته" و"مطغرة" و"رتاتة" و"هوارة" الي الأحتماء بالحصون في أعالي الجبال وترك السهل للفاتحين ونتج عن ذلك تشييد قري جبلية وقلاع في قمم الجبال مثل "شنني"و"قرماسة"و"الدويرات" وبحكم تواصل الفتح الأسلامي وتدفق العنصر العربي وخاصة بعد الحركة الهلالية واستقراربعض القبائل العربية في الجنوب الشرقي مثل "أولاد دياب" و"المحاميد" تفاعلت هذه القبائل البربرية مع الفاتحين فأنصهر العنصرين البربري والعربي وتخلي العنصر العربي عن حياة الترحال وأنشأت في مرحلة أولي القصور الجبلية ثم القصور السهلية وهي عبارة عن معاقل للأحتماء والتحصن في بداية أمرها ثم تحولت الي مواضع لتخزين المنتوجات الفلاحية بأنواعها وفي العصور الحديثة أصبحت نواة للحياة الحضرية حيث نشأت حولها مدن كتطاوين.
زائر زائر
موضوع: رد: ولايات الجنوب الشرقي التونسى الخميس 7 أكتوبر 2010 - 13:27