"يمني" يخترع تقنية جديدة للكشف المبكر عن الأمراض الوبائية والفيروسية
حصل المهندس
اليمني "هاني باجعالة" على جائزة الاتحاد الدولي للمخترعين لابتكاره
جهازاً يمتاز بتقنية جديدة للكشف المبكر عن الأمراض الوبائية والفيروسية
ومعرفة مدى انتشارها في المحيط الذي توجد فيه ومن ثم الوصول إلى الحالات
المصابة باستخدام شبكة الاتصالات العامة.
وذكرموقع "الجزيرة" أن
الابتكار يقوم على توزيع أدوات للناس توضع في اليد والأذن وتربط لاسلكيا
بغرفة تحكم بحيث يمكن معرفة المصابين بالوباء في بضع دقائق ومهما كان
عددهم، وقد راودت المخترع اليمني هذه الفكرة التي من شأنها محاصرة الأوبئة
وسرعة مواجهتها بعد أن خيم الهلع على العالم بسبب انتشار وباء أنفلونزا
الخنازير.
وأوضح "باجعالة" أن الطريقة التي يعمل من خلالها الجهاز تقوم
على برمجته وفقاً لمعلومات معينة ليتمكن بدوره من مقارنة هذه المعلومات
بالأعراض الموجودة لدى الشخص المصاب وإرسال نتائج المقارنة إلى مراكز البحث
المختصة والتي تقوم بالرد على الرسالة.
وبدوره عبرأستاذ الهندسة
والاتصالات بجامعة حضرموت اليمنية "سالم نصر مرسال" عن اعتزازه بالإبتكار
الذي توصل إليه "باجعالة" والذي ينم عن إمكانية كبيرة لتحويل النظريات إلى
تطبيقات عملية، مؤكداً أن من شأن مثل هذه الاختراعات الإسهام في خدمة
البشرية جمعاء.
ويتضمن الجهاز مؤشرات عديدة للحمى والعطاس والسعال وغير
ذلك من الأعراض التي قد تصاحب ظهور الأمراض الوبائية والفيروسية دون أن
تتجاوز تكاليف انتاجه العشرين يورو رغم حجم استيعابه لأي وباء قد ينتشر في
أي بلد بالاعتماد على شبكة الاتصالات القائمة.
ويشار إلى أن "باجعالة"
يعيش في مدينة المكلا بحضرموت ويعمل مهندساً ومديراً لمعهد يعنى بالتقنية
والإبداع وكان حصد العديد من الجوائز لعدة ابتكارات ونال عن اختراعه الجديد
جائزة دولة بولندا من الاتحاد الدولي للمخترعين وجائزة المعرض الابتكاري
في مدينة جدة السعودية لعام2010.