سورية موطن الفن والابداع منذ القدم, الفنون في كافة المجالات، ومنها المسرح السوري والدراما السورية والسينما السورية إضافة للفنون الأخرى.
السينما السورية
السينما في سورية تعود إلى العشرينات من القرن العشرين اول العروض السينمائية 1912، وإنتاج اول الافلام السورية سنة 1927، وتم إنتاج مئات الافلام السينمائية منذ انطلاقة مسيرة السينما في الجمهورية العربية السورية من لافلام الروائية الطويلية والافلام القصيرة والتسجيلية والوثائقية وغيرها.
المسرح
كانت البداية للمسرح السوري في عام 1871 على يد أحمد أبو خليل القباني حيث يعتبر القباني أول مؤسس لمسرح عربي وقد اسسة في دمشق وقدم عروض مسرحية وغنائية كثيرة منها ناكر الجميل - انس الجليس - هارون الرشيد - عايده - الشاه محمود - وغيرها، وكان له الفضل في قيام حركة مسرحية في سورية وفي الوطن العربي بعد ذلك.
وقد ازدهر المسرح في سورية على يد أبو خليل القباني في مدينة دمشق رائد المسرح العربي، وواجه القباني من اجل نشر فنه العديد من الصعاب والعقبات إلى ان نجح في استقطاب الجماهير لمتابعة عروضه ومسرحياته ولاقى نجاحا كبيرا بالعروض التي قدمها في بداياته بدمشق وكانت الناس تتهافت لحضور مسرحياته وعروضه الغنائية، وكان القبانى في البداية متابعآ ومعجبآ للعروض التي كانت تقدم في مقاهي دمشق مثل قصص الحكواتى ورقص السماح والعروض الفلكلورية التي كانت منتشرة في مقاهي مدينة دمشق وكان أبوخليل القباني يحضر ويتابع اجتماعات وعروض موسيقا ابن السفرجلاني بدمشق وتعلم منها واختلط القبانى بالفرق المسرحية التي تمثل في مدرسة العازرية بمنطقة باب توما، ومن كل هذا كون أحمد أبو خليل القباني أسس هذا الفن الراقي لينطلق به من دمشق ويطوره واضعآ آسس المسرح الغنائي العربي ليتوج رائدآ للمسرح العربي.
ويعتبر من المسارح الحرة الجديدة والذي ينافس مسرح عادل إمام مسرح الفنان الحلبي همام حوت الذي حول المعاناة اليومية والضغط الممارس على المواطن إلى قصة مضحكة ومسلية وهادفة ولقد أثارت مسرحياته العواطف الشعبية واستولت على اهتمام القادة السياسين وأصبحت فرقة المهندسين المتحدين تتنقل بين المحافظات السورية وهذا ما يبشر بعصر مسرحي جديد.
الدراما التلفزيونية السورية/ المسلسلات
عبر كواد فنية كثيرة في مختلف التخصصات الفنية واجيال من الفنانين والمخرجين الكبار انتشرت المسلسلات والاعمال الفنية السورية في الوطن العربي انتشاراً كبيراً لتتربع على عرش الدراما العربية
الموسيقى
الموسيقى في سورية حافلة بتاريخ طويل يعود إلى آلاف السنين، الموقع الهام لسورية في قلب العالم ومن اهم الحضارات في الشرق جعل منها مفترق طرق حضارية وثقافية، فالحضارات التي قامت ومرت هنا كثيرة ولكل منها ثقافته فهي موطن لأقدم نوته ومعزوفة موسيقية وجدت في أوغاريت وموطن لأقدم الترانيم والأغاني الدينية في تاريخ المسيحية، وقد وجدت التماثيل والمنحوتات التي تبين العازفين على الات موسيقية كالفيثارة والناي والعود وغيرها (احدى المنحوتات والنقوش التي تبين نساء عازفات على الة العود) إضافة للمغنين والمغنيات ك اورنينا إضافة لأرث كبير يعود لثقافات سورية مختلفة من الأغاني الفلكلورية والات العزف الموسيقية، وترتبط الموسيقى في سورية بذات الحضارات السورية والتقاليد الموسيقية القديمة التي قامت وتتطورت هنا، أما حديثآ فأن سورية من الدول التي تنطلق منها اصل الموسيقى العربية وبجانب ذلك طورت احد أفضل الأساليب في الموسيقى متواصلة مع مصر ومع المنطقة.
الموسيقى الدينية
الموسيقى الإسلامية : لما كانت لتجويد القرآن الكريم وتأدية الأذان أهمية كبرى عند المسلمين، فإن السوريين نبغوا فيهما وحرصوا على تأديتهم بصورة جميلة وأصوات جذابة وفن عالي الأداء وتميز منهم الكثيرين وبينت المدارس الدينية السورية العديدة والشهيرة منذ زمن بعيد عن فن التجويد والاناشيد الدينية والموسيقى الملتزمة المصاحبة لها، كما ساهمت حفلات النشيد الديني والذكر في كافة مدن سورية تقريبآ وأهمها في حلب ودمشق وحماة وهناك اساتذه في هذا المضمار من الموسيقيين والمنشدين في أساليب الغناء الديني مثل صبري مدلل، وأثرت الموسيقى الدينية السورية في تطوير الموسيقى الإسلامية.
الموسيقى المسيحية : المسيحية في سورية هي الأقدم وأناشيد الكنيسة السريانية والكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية في كل العصور (المسيحية الأولى ومن الثاني إلى القرن الرابع الميلادي)، وتعد واحدة من أقدم الأغاني المسيحية للكنائس المسيحية، والغناء السرياني (السوري القديم) يتميز بثمانية وسائط مختلفة وإيقاع أكبر وأشمل وهناك الكثير مما اعطتة الموسيقى المسيحية السورية للعالم.
اسماء اشتهرت
هناك الكثير من الموسيقيين السوريين نذكر منهم : محمد باشا خيري الحلبي - اسعد الشاطر (عازف عود) - عبد الرحمن الجبقجي - صبري مدلل -
آلات العزف
هذه قائمة بالآلات الموسيقية العربية التي نجدها في التخت :