موضوع: إمارة رأس الخيمة الخميس 2 ديسمبر 2010 - 7:11
إمارة رأس الخيمة
إمارة رأس الخيمة تقع في أقصى شمال الإمارات العربية المتحدة بين خطى عرض 25 ـ 26 شمالاً وخطى طول 55 ـ 60 شرقاً ويبلغ طول ساحلها المطل على الخليج العربي 64 كيلومتراً. حكامها القواسم وحاكمها الحالي وعضو المجلس الأعلى للاتحاد الشيخ سعود بن صقر القاسمي.عاصمتها مدينة رأس الخيمة.
حدود الإمارة
يحدها من الجنوب والشمال الشرقي سلطنة عمان وتشترك إمارة رأس الخيمة في الحدود مع إمارات أم القيوين والفجيرة والشارقة وطول المسافة من الساحل إلى الداخل 128 كيلومترا. وتبلغ مساحة الإمارة 1684 كم2، وهذه المساحة تعادل 2.17% من مجموع مساحة دولة الإمارات. وهي الإمارة الرابعة من حيث المساحة.
من ناحية الغرب يتكون سطح راس الخيمة من سهل ساحلي، وهذا الجزء هو المطل على ساحل الخليج العربي، أما الجزء الشمالي فصخري حيث إن صخور الجبال تصل حتى مياه الخليج. تمتد السلسلة الجبلية حتى الشرق وتصل الخليج العربي عند بلدة الجير، والذي يلفت النظر هو أن المنطقة الواقعة بين الساحل والجبال هي أرض زراعية خصبة.
وقوعها في أقصى شمال الدولة بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي يجعلها أولى الإمارات التي تشرف على مدخل الخليج العربي، مما أهلها لأن تتمتع بموقع جغرافي وطبيعي متميز، وطول ساحلها النسبي جعل منها مركزاً للملاحة البحرية والنشاط التجاري منذ القِدَم.
جزر تابعة للإمارة
يتبع راس الخيمة العديد من الجزر، كجزيرة الحمراء وجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى المحتلتان من قبل إيران، وتدور الآن المساعي السلمية لحل هذه القضية، كما تتبعها.
عاصمتها
عاصمتها مدينة رأس الخيمة التي يقسمها لسان مائي يقسمها إلى قسمين، القسم الغربي يعرف برأس الخيمة، أما القسم الشرقي فمشكل من عدة أحياء مثل العربي والنخيل والحديبة والمعيرض والمعمورة والجولان وشعبية راشد.
مدن ومناطق تابعة
1. خزام 2. الظيت 3. دهان 4. الخران 5. معمورة 6. غليلة 7. السيح 8. منطقة شمل والتي تقع في الشمال الشرقي لإمارة رأس الخيمة وهي من أكثر المناطق خصوبة في الإمارات والتي تتميز بكثرة النخيل والخضرة. ومن القبائل التي تقطنها قبيلة بني شميلي والمعروفين بصناعة الفخار. تعتبر هذه المنطقة من المناطق القديمة في الإمارات لإحتوائها على الكثير من المقابر الأثرية والأدوات المستخدمة قبل الميلاد. 9. منطقة شعم التي تبعد عن العاصمة 30 كيلو متر نحو الشمال من أكثر المناطق خصوبة في إمارة رأس الخيمة، حيث تتوفر فيها المياه العذبة والمزارع والبساتين كما يتقارب الجبل مع البحر. 10. منطقة الرمس التي تقع شمال الإمارة مشهورة بالصيد، وخور الخوير مشهور بتصدير الأحجار الجيرية وذلك بفضل ميناء الخور التي ازدادت أهميته بعد وجود مصنع للأسمنت. 11. منطقة الدقداقة بها مراكز للأبحاث الزراعية، وفيها مصنع جلفار للأدوية. 12. منطقة الفحليـن التي اكتشف بها أقدم مسجد في الاماره، وهو الآن تحت الدراسة وربما يكون من أقدم مساجدالدولة. 13. منطقة خت السياحية فهي تبعد مسافة 35 كيلو مترا جنوب شرقي مدينة رأس الخيمة حيث تتوافر بها ينابيع المياه الحارة. 14. منطقة أذن التي تتميز بجمال طبيعتها الخلابة وبأرضها الخصبة خصوص.
المناخ
يتصف المناخ بالحرارة والرطوبة خلال فترة الصيف حيث تتأثر منطقة الخليج بصفة عامة والمناطق الساحلية على وجه الخصوص بذلك ويسود الجو المعتدل الممطر في الشتاء ويميل الجو نحو البرودة النسبية في فصل الشتاء وخصوصاً في المساء.
سكان رأس الخيمة
بلغ عدد سكان إمارة رأس الخيمة حسب تقديرات عام 2004 ما يقارب 205,000 نسمة. ويقطنها العديد من الجنسيات الوافدة المختلفة ولكن معظم مواطنيها قبائل متعددة فعلى سبيل المثال يعيش بني شميلي والشحوح والحبوس والظهوريين في المناطق الجبلية، والمزاريع في مناطق سهل جري في جنوب رأس الخيمة والخواطر والمسافرة والكيابيل في المناطق البدوية، وقبائل أخرى مثل الشوامس في الخران، وقبائل رأس الخيمة الكبرى هي النعيم وهم متفرقون في مناطق مختلفة وأيضا قبيلة آل علي ويوجد لهم منطقة تسمى بفريج آل علي وأيضا بني لحه في رؤوس جبال غليلة وقبائل النقبي الكبيرة في قرية دفتا والمحارزة في منطقة مسافي. و تعيش أيضاَ قبائل البلوش في مختلف المناطق السكنية وبالاخص: الخران، الظيت، دهان، خزام، الجزيرة الحمراء)، ومن اشهرهم آل طاهر والمير.
تمثل إمارة رأس الخيمة إحدى أهم مناطق جذب الاستثمار للأموال الوطنية والخليجية والأجنبية، وواجهة سياحية مميزة يتجلى فيها عبق الماضي وإشراقة الحاضر وتنطلق بخطوات واثقة نحو آفاق المستقبل.
أهم مقومات الاستثمار في الإمارة
الموقع الجغرافي
1. البيئة الصحراوية، المتمثلة في الكثبان الرملية والمساحات الواسعة وتنمو فيها أشجار الغاف وقد كانت مأوى للغزلان والثعالب الصحراوية والحبارى تتوقف فيها في رحلة الشمال 2. البيئة الجبلية، سلسلة الجبال الممتدة من شرق الإمارة إلى منطقة شعم، حيث تنخفض درجات الحرارة في الأماكن المرتفعة، وتزخر بالعديد من النوعيات النادرة من النباتات والكائنات البرية كالنمر العربي.
المنطقة الحرة برأس الخيمة
وقد تأسست في مايو 2000، وتتسم بالحوافز الممنوحة للمستثمرين حيث الملكية الكاملة للشركات بنسبة 100% مع الإعفاء من الضرائب وجمارك الاستيراد والتصدير والإعفاء الضريبي من أرباح الشركات والدخل الفردي
الاستقرار الأمني والسياحي
فالإمارة تتسم بطابع الهدوء والاستقرار وتمسكها بالقيم الإسلامية ومحافظتها على العادات والتقاليد وينعكس ذلك على انخفاض معدلات الجريمة ونوعيتها ويعتبر الأمن والاستقرار من أهم العناصر الحيوية التي تحتاجها النفس البشرية ومن ضمنهم المستثمر من داخل وخارج الإمارة.