قطاع النفط والغاز فى قطر
يعد استغلال البترول والغاز الطبيعي والصناعات التحويلية والتكميلية المتعلقة بها العماد الرئيسي للاقتصاد الوطني، وتهدف السياسة الاقتصادية إلى توظيف عائدات النفط والغاز في مشروعات ذات مردود اقتصادي وقيام قاعدة صناعية صلبة وتتبنى سياسات جديدة في مجال تحرير الاقتصاد والتجارة بغرض تدعيم وتوسيع مشاركة الاستثمارات الأجنبية والقطاع الخاص.
ويعد الاقتصاد القطري واحدا من أسرع الاقتصادات نموا في العالم فقد حافظ على معدلات نمو مرتفعة بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار النفط في عام 2006-2007 حيث حقق الناتج المحلي الإجمالي نموا قياسيا آخر خلال عام 2007 وذلك امتدادا لمعدلات النمو القياسية التي تحققت في السنوات الأربعة الأخيرة حيث قفز الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية إلى (258.6) مليار ريال عام 2007 أي بمعدل نمو بلغ 33.7% ويعزى هذا الارتفاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى زيادة أسعار النفط وبالتالي زيادة الإيرادات المحصلة منه فضلا عن الزيادة اللافتة في إنتاج الغاز وتصديره واستكمال مشروعات الغاز العملاقة بالدولة وزيادة ناتج القطاعات غير النفطية حيث ارتفعت أسعار النفط الخام لعام 2007 ليصل إلى متوسط سنوي قدره (71) دولار أمريكي للبرميل مقابل 64.3 دولار أمريكي للبرميل في عام 2006 وارتفاع صادرات الغاز الطبيعي لتصل إلى(30) مليون طن مقابل (25) مليون طن في عام 2006.
تصدرت قطاعات كل من النفط والغاز والتشييد والبناء والخدمات المالية والعقارات قائمة القطاعات الاقتصادية في تحقيقها معدلات نمو ملحوظة خلال عام 2007 مقارنة بعام 2006. ويعزى ذلك النمو الملحوظ في هذه القطاعات إلى استمرار ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية وازدهار قطاعات التشييد والبناء والعقارات والخدمات المالية ، فقد واصل قطاع النفط والغاز تحقيق معدلات نمو قوية خلال عام 2007 حيث بلغ (146.1) مليار ريال بزيادة قدرها (28) مليار ريال.
ويلاحظ من البيانات التفصيلية للقطاعات غير النفطية أن الكثير منها قد سجل معدلات نمو ملحوظة في عام 2007، حيث حقق ناتج قطاعات الإنتاج السلعي زيادة مقدارها (24.7) مليار ريال بما نسبته نحو 26.8% ليصل رصيده إلى نحو (116) مليار ريال مشكلاً نحو (47.6%)من إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الجارية غير النفطي.
قطاع النفط والغاز
تبذل دولة قطر جهدها للمحافظة على الطاقة الإنتاجية الحالية من النفط الخام والتي تبلغ حوالي (850 ) ألف برميل في اليوم بينما يجري العمل لاستكمال مشروع تطوير حقل غاز الشمال بحيث تنجز أخر مراحله في عام 2010 . ويعمل هذا المشروع على إنتاج أكثر من ( 18 ) مليار قدم مكعب في اليوم من الغاز من حقل الشمال.
كما تسعى القيادة القطرية الى زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من( 60 ) مليون طن في السنة، علما بأنها تبلغ حاليا حوالي ( 18) مليون طن في السنة.
وبالإضافة إلى مصانع سوائل الغاز الطبيعي الأربعة العاملة حاليا في مسيعيد، فإن كافة مشاريع تطوير حقل الشمال سوف تقيم مصانعها لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في رأس لفان.
وتبلغ نسبة ملكية ( قطر للبترول ) في مجمع مصانع سوائل الغاز الطبيعي 100%، ونسبة الملكية في مجمع مصافي البترول 100%
الإنتاج والصادرات :
في عام 2007 بلغ متوسط الإنتاج اليومي لدولة قطر (845) ألف برميل يومياً من النفط الخام، أما متوسط الكمية المصـدرة من النفـط الخام ومنتجاته فقد تجاوز (570) ألف برميل للسنة نفسها.
من أهم الحقول المنتجة
أولاً:الحقول البرية:
حقل دخان
بدأت عمليات التنقيب عن النفط في دخان عام 1935 وهذا أول حقل يتم اكتشاف النفط فيه بكميات تجارية ، وذلك عند حفر أول بئر بين عامي 1939/1940. ويبلغ طول الحقل حوالي 65 كم ، وعرضه 5 كم.
ويتكون حقل دخان من ثلاثة مكامن للنفط الخام ومكمن للغاز غير المصاحب. وقد بدأ إنتاج النفط من حقل دخان عام 1947 م وتم تصدير أول شحنة في شهر ديسمبر 1949.
وتصل طاقة منشآت حقل نفط دخان الإنتاجية إلى( 335) ألف برميل في اليوم. أما منشآت الإنتاج الأخرى ، فمخصصة لإنتاج الغاز المصاحب، والغاز غير المصاحب، إضافة إلى سوائل الغاز الطبيعي الخام والمكثفات في مكمن عرب "د". وفي عام 1998 بدأ معمل إعادة تدوير غاز عرب "د" بمعالجة (800 ) مليون قدم مكعب من الغاز في اليوم واستخراج (36 ) ألف برميل في اليوم من المكثفات.
ثانياً: العمليات البحرية
تسهم الحقول البحرية بدور رئيس في تطوير قطاع النفط في دولة قطر. والحقلان البحريان اللذان يتم تشغيلهما من قبل قطر للبترول هما حقل ميدان محزم وحقل بو الحنين. أما الحقول البحرية الأخرى مثل حقل الشاهين والريان والخليج والعد الشرقي والكركرة فيتم تشغيلها بموجب اتفاقيات المشاركة في الإنتاج مع عدد من كبرى شركات النفط العالمية. وبناء على هذه الاتفاقيات تقوم الشركات بالاستثمار وتقتسم الإنتاج مع الدولة المضيفة.
وتنتج قطر للبترول النفط الخام والغاز المصاحب والمكثفات من حقلي ميدان محزم وبو الحنين الواقعين في المياه الإقليمية القطرية.
الحقول البحرية
حقل العد الشرقي
اكتشف عام 1960 ويعد الحقل البترولي الثاني من حيث الاكتشاف في قطر والأول في المياه الإقليمية للدولة ويقع على بعد (80-85) كم شرق الساحل الشرقي لقطر ، ولقد بدأ الإنتاج فيه عام 1964.
وكان معدل إنتاج هذا الحقل في عام 2006 ما يقارب ( 144) ألف برميل يومياً في العد الشرقي في القبة الشمالية ، أما في القبة الجنوبية فقد بلغ ( 8 ) آلاف برميل يومياً ، وتقوم شركة أوكسيدنتال بتطوير البئرين.
حقل ميدان محزم
اكتشف في عام 1963 ، ومساحته حوالي 30 كم2.
حقل بو الحنين
اكتشف عام 1964 وأصبح تابعا لقطر منذ عام 1969 باتفاق قطر وأبو ظبي برسم حدودهما البحرية وتوزيع الجزر في المنطقة الحدودية وهو من أوسع حقول النفط البحرية ، حيث تبلغ مساحته تقريبا 80 كم2.
حقل البندق
اكتشف سنة 1964م ، ومساحته تبلغ حوالي 20كم2 ، و يقع على خط الحدود البحرية بين قطر وأبو ظبي ، ويتم تقسيم الإنتاج فيه بين الدولتين.
حقل الشاهين
اكتشف عن طريق شركة ميرسك عام 1992، وقدرت احتياطاته بحوالي (780) مليون برميل في عام 2003 وبدأ الحقل الإنتاج عام 1994 بمتوسط بلغ (30) ألف برميل يوميا، وارتفع المعدل السنوي للانتاج خلال عام 2008 إلى (331) ألف برميل ليصل الانتاج التراكمي للحقل (831) مليون برميل يومياً.
حقل الريان
تدير الحقل مبدئياً شركة أركو وينتر شل وقد استلمت شركة أناداركو مسؤولية تشغيل الحقل من (بي بي BP) في عام 2002. ووفقا لخطة تطوير الحقل، يتوقع أن يشهد مرحلة إنتاج مستقرة ، بطاقة قدرها (25000) برميل يوميا.
حقل الخليج
تم اكتشافه عن طريق الشركة الفرنسية إلف أكيتين في عام 1991، ويقدر احتياطه الأول بحوالي (334) مليون برميل كما ذكرت الإحصاءات في عام 2003 وبلغ معدل إنتاج هذا الحقل في عام 1997 ما يقارب (10) آلاف برميل يومياً، واستقر المعدل السنوي عند (38) ألف برميل يومياً.
حقل الكركرة وطبقات آ
اكتشفت هذه الطبقات في السبعينيات من القرن الماضي ، ولكن لم تعتبر ذات أهمية تجارية في تلك الفترة . وفي شهر يوليو 1997 تم منح حقوق امتيازها إلى كيو بي دي ( مجموعة من الشركات اليابانية ) بموجب اتفاقية تطوير ومشاركة في الإنتاج (DPSA) . وقدمت خطة تطوير الحقل بشكل شامل من قبل كيو بي دي في عام 2003 ووافقت قطر للبترول على الخطة.
غاز الشمال
يقع الحقل الذي تم اكتشافه سنة 1971 في المياه المغمورة شمال شرقي شبه جزيرة قطر ويصل إلى عمق مائي يتراوح ما بين (15 ـ 70) متراً . ويعد حقل غاز الشمال من أكبر حقول الغاز الطبيعي غير المصاحب في العالم فهو يمتد على مساحة 6000 كيلو متر مربع وهي تكاد تساوي نصف مساحة دولة قطر تقريبا ويحوي حوالي ( 900 ) تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي أي ما يمثل 20% من احتياطي العالم من الغاز مما يضع دولة قطر في المرتبة الثالثة عالميا بعد روسيا الاتحادية وإيران.
وحتى الثمانينيات من القرن الماضي كان يتم استخراج الغاز الطبيعي من منطقة دخان البرية لتلبية الطلب عليه لاستخدامه في الأغراض المنزلية ثم ازداد الطلب على الغاز الطبيعي بصورة مفاجئة ومن أجل تلبية هذا الطلب المتزايد بدأت قطر للبترول تطوير المرحلة الأولى من حقل غاز الشمال في عام 1987 بإنشاء مرافق المرحلة الأولى والتي تم تشغيلها بصورة كلية في عام 1991 . ويقوم مجمع الإنتاج البري بتسليم الغاز الطبيعي إلى رأس لفان عن طريق أنابيب غاز في البحر وبعد ذلك يتم نقله عبر شبكة من أنابيب الغاز البرية إلى مسيعيد وهي أول مدينة صناعية في دول قطر بمصانع البتروكيماويات والتكرير.
ويشكل حقل الشمال عاملا مهما في جذب الاستثمارات في مشاريع استخراج الغاز واستغلاله من حيث توافر الغاز الطبيعي بكميات هائلة في موقع واحد وفي ظروف مناخية وجغرافية تجعل من السهل استخراجه بتكلفة منخفضة مقارنة بمناطق أخرى بالعالم وعلى ضوء تلك الاحتياطات الضخمة لحقل غاز الشمال والمزايا التي تتوفر للغاز بوصفه مصدراً نظيفاً وآمناً للطاقة يمكن الاعتماد عليه لفترة طويلة قامت قطر للبترول بوضع خطة استراتيجية لتطوير الحقل على مراحل واستغلال موارده الاستغلال الأمثل والأرشد لتوفير عوائد مالية جديدة من خلال تصدير الغاز مسالاً أو بواسطة الأنابيب وكذلك من خلال إقامة صناعات جديدة وإنشاء ميناء حديث في رأس لفان.
وتبلغ طاقة الحقل الأولية (800) مليون قدم مكعب يوميا من الغاز تلبي احتياجات الاستهلاك المحلي والصناعات القائمة بالإضافة إلى تخصيص (50) ألف برميل يوميا من المكثفات والسوائل للتصدير إلى الخارج.
وقد ارتفع معدل إنتاج الغاز من حقل الشمال إلى حوالي ( 9 ) مليار قدم مكعب يوميا، كما وصل معدل إنتاج المكثفات إلى ( 350 ) برميل يوميا.
قطر للبترول
وهي مؤسسة وطنية تملكها الدولة ، أنشئت في عام 1974 وتضطلع قطر للبترول بالمسئولية عن جميع مراحل صناعة النفط والغاز في قطر والخارج بما في ذلك عمليات الحفر والتنقيب عن النفط والغاز والمواد الهيدروكربونية الأخرى، وإنتاج وتكرير وتخزين ونقل الهيدروكربونات ومشتقاتها ومستحضراتها ومنتجاتها الفرعية، وكذلك الاتجار بهذه المواد وتوزيعها وبيعها وتصديرها ويبلغ رأسمال قطر للبترول خمسة مليارات ريال قطري.
وتضم قطر للبترول هيكلاً تنظيمياً يتألف من إدارات متخصصة في مختلف جوانب صناعة النفط والغاز.
وتتولى وزارة الطاقة والصناعة مسئوليات التخطيط والإشراف على تنفيذ استراتيجية قطاع النفط والغاز والصناعات ذات العلاقة، وذلك ضمن السياسة العامة للوزارة .
تواصل حكومة قطر، من خلال ( قطر للبترول)، تنفيذ خططها الرامية إلى زيادة الاحتياطي والطاقات الإنتاجية من النفط، وذلك من خلال الجهود المتواصلة لقوتها العاملة عالية الكفاءة ، لتطوير حقول النفط البرية والبحرية .
وحيث أن دولة قطر تسعى لأن تصبح من أكبر المصدرين للغاز الطبيعي المسال في العالم، فقد أنجزت دولة قطر مشروعين مشتركين للغاز الطبيعي المسال ، وهما كالآتي :
- شركة قطر للغاز المسال المحدودة "قطر غاز".
- شركة رأس لفان للغاز الطبيعي المسال المحدودة "رأس غاز".
ومن أهم إنجازات قطر للبترول الأخرى : بناء ميناء رأس لفان الذي يعتبر من أكبر موانئ تصدير الغاز الطبيعي في العالم، بطاقة إنتاجية تصل حتى( 30 ) طناً مترياً في السنة.
تسويق قطاع الغاز
وتعمل دولة قطر بنشاط كبير على تسويق منتجات قطاع الغاز، ونتج عن ذلك إبرام عدة عقود بيع وشراء طويلة الأجل مع اليابان وكوريا ومؤسسة بترونت الهندية لتصدير الغاز الطبيعي المسال المنتج حاليا من شركتي قطر للغاز وراس غاز. كما تم توقيع المزيد من اتفاقيات البيع والشراء ورؤوس الأقلام مع عدد من كبريات شركات النفط والغاز العالمية كما تجرى توسعات كبيرة لإقامة وحدات أكبر وأفضل لانتاج الغاز الطبيعي المسال.
وتنوي دولة قطر استثمار ( 25 ) مليار دولار علي مدار الأعوام الستة القادمة لزيادة طاقتها التصديرية من الغاز الطبيعي المسال بما يزيد علي أربعة أمثال مستواها الحالي أي إلى( 63) مليون طن ونصف سنويا بحلول عام 2010. وقد بلغت قطر مرحلة متقدمة في المباحثات مع شركتين أميركيتين لبيعهما ( 37) مليون طن ونصف سنويا من الغاز الطبيعي المسال.
وقد وقعت دولة قطر بالفعل مقدمات اتفاقيات مع شركة كونوكو فيليبس لبيعها( 7) مليون طن ونصف سنويا لإمداد السوق الأميركي ولبيع (15 ) مليون طن سنويا للسوق البريطاني مع شركة اكسون موبيل.
وتصدر قطر حاليا نحو( 15 ) مليون طن سنويا أساسا إلى اليابان وكوريا الجنوبية وأيضا إلى أسبانيا والولايات المتحدة. ووصلت إلى نحو 26 مليون طن سنويا في عام 2006 كما بلغت الصادرات إلى الهند (7) مليون طن ونصف سنويا وبلغت الصادرات إلى إيطاليا ( 3 ) مليون طن ونصف سنويا.
وقد تم إنشاء عدة شركات هي (قطر غاز 2) و(قطر غاز 3 ) و(قطر غاز 4) و(قطر غاز 5) و(قطر غاز 6). وستمتلك شركة اكسون موبيل 30 في المائة من شركة قطر غاز 2. وتمتلك شركة كونكو فيليبس(30%) من شركة قطر غاز 3.
أهم إنجازات ( قطر للبترول) في مجال حماية المجتمع والبيئة القطرية
أولا: إنتاج الجازولين الخالي من الرصاص فقد كان لقطر للبترول السبق على مستوى الشرق الأوسط في التوقف عن إنتاج أنواع الجازولين المحتوية على الرصاص والذي بدأ في التسعينيات واستكمل في يونيو 2000.
ثانيا: استعمال التكنولوجيا الصديقة للبيئة فقد كرست قطر للبترول قدرا كبيرا من الاهتمام لمشكلة النفايات الصلبة والسائلة بكل أنواعها وتحسين بيئة العمل وجودة الهواء كما تعتمد في تنفيذ مشاريعها على أحدث التقنيات الصديقة للبيئة وتقييم الأثر البيئي.
ثالثا: حماية الطبيعة فقد زادت قطر للبترول بصورة ملموسة من دعمها للأنشطة الوطنية لرعاية البيئة وحماية الطبيعة ويشمل ذلك مشاريع تشجير مناطق الامتياز في دخان ومدينة مسيعيد الصناعية ورأس لفان وتطوير البنية الأساسية لهذه المناطق وإقامة المحميات البحرية والبرية وترميم المواقع التراثية والساحلية لتصبح معالم جمالية تشجع السياحة الخضراء.
رابعا: دعم التنمية الاجتماعية إذ أن لها الريادة في دعم الأنشطة الخيرية والاجتماعية ومن أهمها إنشاء مركز متخصص لذوي الاحتياجات الخاصة ودعم الأنشطة الثقافية التي تقوم بها المراكز غير الحكومية مثل مركز أصدقاء البيئة.
خامسا: دعم البحوث والدراسات التي تعنى بتنمية الموارد الطبيعية بدولة قطر مع الاهتمام بإبراز الأعمال التي تستهدف حماية البيئة كما اهتمت بالمشاركة في إصدار العديد من الدراسات والمطبوعات ومواد التوعية والتثقيف البيئي.
اسـتثمـارات قطر للبترول
الشركات التابعة لشركة قطر للبترول
قطر غاز3 المحدودة 100%
هليكوبتر الخليج 100%
شركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين 100%
قطر للبترول لتجارة الغاز 100%
قطر للبترول لخدمات الغاز 100%
شركة قطر ترمينال المحدودة 100%
صناعات قطر 70%
قطر للنتروجين 50%
قطر القابضة للصناعات المتوسطة 100%
قطر للبترول العالمية المحدودة 100%
شركة أمواج لخدمات التموين 100%
شركة الشاهين لخدمات الطاقة 100%
شركة قطر غاز 4 100%
تمتلك قطر للبترول حصصا في شركات محلية وعربية أخرى:
الشركة القطرية لتوزيع الوقود 40%
الشركة القطرية للنقل البحري 18.5 %
شركة قطر لتغليف المعادن 35%
شركة قطر للاستثمارات العقارية 0.7%
شركة قطر للمنتجات البلاستيكية 26.6 %
شركة الكهرباء والماء القطرية 11.9 %
شركة رأس لفان للطاقة المحدودة 10.0 %
شركة قطر لنقل الغاز المحدودة("ناقلات") 5.2 %
الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن(البحرين) 18.8 %
الشركة العربية البحرية لنقل البترول(الكويت) 14.8 %
الشركة العربية للاستثمارات البترولية(السعودية) 10.0 %
الشركة العربية للخدمات البترولية(ليبيا) 10.0 %
الشركة العربية لأنابيب البترول (مصر) 5.0 %
شركة وكالة ناقلات المحدودة 5.0 %
مصرف الريان 1.19 %
الشركة المتحدة للفولاذ (البحرين) 17.5 %
الشركة المتحدة لتأجير الطائرات المروحية الخاصة المحدودة (الهند) 36.0 %
شركة مسيعيد للطاقة 20.0 %
شركة سفير للاستثمارات ليمتد(استراليا) 9.28 %
سفير للبترول 5.2 %
شركة الخليج لللاستثمارات الصناعية ( البحرين) 25.0%
الدرع للتعجين (استراليا) 4.4 %
قطر للغاز
شركة قطر للغاز المسال المحدودة "قطر غاز"
نشأت بوصفها شركة مشتركة ذات مسؤولية محدودة في سنة 1994 وبدأت إنتاجها في عام 1997 وهي مملوكة لكل من قطر للبترول وشركات توتال فينا إلف الفرنسية واكسون موبيل الأميركية روماروبيني وميتسوي اليابانيتين وتنتج شركة قطر للغاز حاليا حوالي (10) مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا من ثلاثة خطوط للإنتاج ويقوم مصنعها بمعالجة الغاز والمكثفات المنتجة من حقل الشمال بقدرة ( 60) ألف برميل في اليوم بالإضافة للكبريت ومن المتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى ( 9,2) مليون طن سنويا. وتقوم شركة قطر للغاز بتشغيل(11) من ناقلات الغاز المسال تبلغ حمولة كل منها ( 135 ) ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال.
تنتج شركة قطر للغاز في الوقت الراهن خمسة منتجات رئيسية وهي:
الغاز الطبيعي المسال الغني ومكثفات الحقل غير المعالجة ومكثفات المصنع بالإضافة إلى غاز الهيليوم والكبريت.
وستبدأ قطر للغاز في المستقبل القريب أيضاً إنتاج ثلاثة منتجات إضافية للتصدير وهي:
الغاز الطبيعي المسال الثمين.
غاز البترول المسال.
مكثفات البترول المعالجة.
عملاء قطر للغاز
إن التزام الثمان شركات اليابانية وفي مقدمتها شركة تشوبو للطاقة الكهربائية بشراء ( 6 ) مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا وعلى مدى 25 عاما ، ساهم في تأسيس قطر للغاز كشركة للغاز الطبيعي المسال ومنذ تسليم أول شحنة من قطر إلى اليابان في يناير 1997 حتى مايو 2003 قامت قطر للغاز بتوريد أكثر من ( 30 ) مليون طن من هذه الطاقة الصديقة للبيئة إلى المشترين اليابانيين الثمانية والآن تقدر صادرات قطر للغاز من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 12% من واردات اليابان والتي تمثل نصف واردات العالم من الغاز الطبيعي المسال.
إلى جانب شركة تشوبو للطاقة الكهربائية هناك سبع شركات يابانية أخرى هي :
شركة توهوكو للكهرباء وشركة تشوجوكو للكهرباء وشركة طوكيو للكهرباء وشركة كانزي للكهرباء وشركة طوكيو للغاز المحدودة وشركة أوزاكا للغاز المحدودة وشركة توهو للغاز المحدودة. بالإضافة إلى هذه الالتزامات قامت قطر للغاز بتوقيع اتفاقيات قصيرة ومتوسطة الأجل لتوريد شحنات من الغاز الطبيعي المسال إلى عدد من أسواق الدول الأخرى وتشمل أسبانيا وتركيا وإيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا وكوريا والمملكة المتحدة.
مستقبل قطر للغاز
ارتفعت الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع من ( 6 ) مليون طن إلى أكثر من ( 9 ) مليون طن سنويا. وفي عام 2010 تتوقع قطر للغاز أن تضاعف إنتاجها السنوي من الغاز الطبيعي المسال عن طريق إضافة خطوط إنتاج جديدة ويتوقع أن تكون هذه المراحل هي الأكبر من نوعها في الصناعة .وهناك مشروعات أخرى يتم التخطيط لها في منطقة رأس لفان وتشمل مصفاة المكثفات ومصنع الطاقة ومصنع الهيليوم ومصنع صهر الألمنيوم.
رأس غاز
شركة رأس لفان للغاز الطبيعي المسال المحدودة "رأس غاز"
تأسست الشركة في عام 1993 وبدأت الإنتاج في عام 1999 ويساهم في الشركة كل من (قطر للبترول) وشركات شوفان واكسون موبيل الأميركية وكوغاز الكورية و إن. جي جابان وايتوشو اليابانيتين وتقوم الشركة بإنتاج الغاز الطبيعي المسال في مصنع يضم خطين للإنتاج وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية حوالي ( 6,6 ) مليون طن سنويا من الغاز المسال، ويتم حاليا بناء خطي إنتاج آخرين ستصل معهما طاقة المصنع إلى ( 16 ) مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال ويتم تزويد المصنع بالغاز الطبيعي من منصات بحرية في حقل غاز الشمال عبر أنابيب الغاز تحت سطح البحر وبالإضافة إلى إنتاج الغاز الطبيعي المسال، تنتج من المكثفات نحو( 45 ) ألف برميل في اليوم وتقوم رأس غاز حاليا بتشغيل ( 8 ) ناقلات غاز مسال تبلغ حمولة كل منها ( 135 ) ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال.
وقد افتتح حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى خط الإنتاج الثالث لرأس غاز الذي أقيم بمدينة راس لفان الصناعية في مارس من عام 2004 والذي وصف بأنه أحد أهم منجزات قطر للبترول التي قامت بتمويله 100% والخط المفتتح هو الأكبر من نوعه بطاقة تبلغ( 7.4) مليون طن سنويا و يوفر هذا الخط ( 5 ) ملايين طن سنويا لصالح بترونت الهندية.
