سعد عنتر سعد مراقب
الجنس : عدد المساهمات : 2517 نقاط : 6975 العمر : 32
| موضوع: قرية جحفية الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 12:59 | |
| | |
|
سعد عنتر سعد مراقب
الجنس : عدد المساهمات : 2517 نقاط : 6975 العمر : 32
| موضوع: رد: قرية جحفية الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 13:03 | |
|
الآثار والمعالم التاريخية
تعتبر جحفية من المناطق الأثرية الهامة في شمال الأردن حيث ان كثيرا من اثارها تعود للعصر الحديدي المتاخر ومن ثم الإمتدادات الحضارية للعصر البرونزي والبيزنطي والعصرالإسلامي الأموي. وقد تم العثور على بعض العملات المعدنية النادرة التي تعود للعصر الروماني.
من أهم المواقع الأثرية:
* تل جحفية 2200 ق.م : يقع تل جحفية على بعد 7.5 كم جنوب غرب إربد وقد زوده موقعه الجغرافي حيث يرتفع 793م عن سطح البحر بمنظر خلاب حيث يطل على المنطقة الجبلية المحيطة. تبلغ مساحة التل حوالي 4 دونمات ومساحة سطح التل شبه الدائرية حوالي 950 م2.
* مسجد جحفية القديم: مسجد قديم جدا بني على بقايا كنيسة بيزنطية كبيرة ذات سرايا وسراديب. من المثير أن معظم الناس لم تكن تعرف تلك الحقيقة إلا أن تم اكتشاف الفسيفساء في أرضية المسجد من قبل هواة التنقيب عن الآثار. تم اغلاق هذا المسجد في عام 1979 نظرالقدمه ولضيق مساحته. ظل مهجورا لحين انهياره بعد عمليات التنقيب الأثري الهمجي في عام 1997-1999م وهو مايزال كومة من الأنقاض شاهدة على الاهمال والاستخفاف بالارث الحضاري والديني.
* الدولمن أو المناطير:يسميها الناس بالمناطير، وهي طاولات حجرية ضخمة مكونة من الصخور الصوانية الكبيرة والتي يصل أبعدها (1,5-2-3) وهي تشكل ما يشبه الغرف الصغيرة، لم يترك الذين أنشئوها نقشا أو علامة واحدة عليها، ظاهرة تستحق الوقوف عندها والتأمل فيها. ينتشر العشرات منها شمال بلدة جحفية ولكن الزحف العمراني قد دمر العديد منها حيث أزيلت تماماً،وهي مكونة من ومن المرجح أنها استخدمت كقبور لجماعات بشرية كانت تهاجر من شمال المملكة إلى جنوبها وفلسطين في العصر البرونزي الدور الأول/الثاني، وقد انتشرت "الدولمنز" في مناطق مختلفة من الأردن مثل حقل داميا وحسبان واربد وقد دلت الحفريات التي أجريت أنها تعود "للعصر البرونزي المبكر الأول/الثاني" حوالي 2900 ق.م . تم أخذ بعض (الدولمن) من جحفية إلى كلية الآثار في جامعة اليرموك وقد تم اعادة تركيبها هناك للزائرين.
* السيح: وهو بئر وبركة رومانية وفق معطيات تاريخية أقرتها دراسات علمية رافقت دراسة الكنيسة البيزنطية وجوارها عام 1996. يعتقد أنها تعود للفترة من 63 قبل الميلاد إلى 324 بعده وبقيت ماثلة إلى سبعينيات القرن الماضي حينما طمرتت واندثرت ليمر على أطلالها الشارع الرئيسي في جحفية لتختفي معالمها بالكامل ولتفقد جحفية ارثا حضاريا ومعلما اثريا هاما.
* البطين:وهو السفح الغربي للجبل الذي تربو عليه جحفية القديمة وهو غني بالمقاطع والكهوف الحجرية الفريدة عدا عن المقابر التي تعود للعصور الغابرة.
* عراق الحاج سالم: وهو كهف طبيعي يمتد لمسافة عميقة داخل السفح الجنوبي لجبل جحفية القديم ويحتوي بعض النقوش والاثار التي لم تجد من يهتم بها ويحل رموزها.
* خربة حوفا: وقد كانت تعتبر جزءا من جحفية قبل نشوء قرية حوفا المزار وهي من الخربات الأثرية النادرة وقدسرقت معظم اثارها من القطع الصغيرة وخاصة العملات المعدنية والفخاريات لتباع في الاسواق السوداء. تضررت معالمها الأساسية بشكل كبير للغاية بسبب التنقيب الغير مرخص وبسبب اعمال البناء والزراعة الجائرتين:
* أم صراره: وتلفظ أم إصراره لكثرة الجحارة الصغيرة الحجم فيها والتي تدعي باللهجة المحلية بالصرار. يعتقد ان ام اصراره سُكنت في العصر البرونزي اي بحدود الالف الثاني قبل الميلاد. ثم ازدهرت اثناء فترة الامبراطورية الرومانية ومن ثم البيزنطيين. اشتهرت ام اصرارة بصناعة الفخّار فقد عثر فيها على عدد كبير من الفخاريات التي صنعت من عدة خلطات من الصلصال بعكس الكثير من الخربات الاثرية التي يسود فيها نوع او نوعين من خلطات الصلصال. من المثير انه عثر خلال التنقيب الاثري علي فخاريات ملبسة من الداخل بالزجاج الملون بالاخضر والازرق. طبقة الزجاج كانت رقيقة وملتصقة بجدار الفخار وكانها جزءٌ منه. كشفت بعثة الأثار من قسم الانثربولوجيا في جامعة اليرموك عن وجود الصيوان الحجري النصف دائري المقطوع في السفح الجنوبي لام اصراره, ويشرف الصيوان لجهة الجنوب ويقع في قلب الصيوان قطوع تدريجية في الصخر تؤول الى مايشبة البئر من حيث الباب الدائري المنحوت بالصخر ولكنه تبين انه يقود الى سرداب بطول ستة امتار, في نهاية السرداب كان هناك عدة جرار فخارية تعود الى عصر ازدهار ام اصرارة باستثناء جرّة فخارية وحيدة من الصلصال الاحمر والتي صنفت بانها اقدم بكثير من ذلك. من الغريب انها كانت القطعة الفخارية الوحيدة التى تؤرخ لعصر اقدم بكثير مما أثار التكهن بان الجرة جلبت من مكان آخر مثل تل جحفية او بواسطة التجار. و يعتقد ان أم صراره كانت تضم معامل فخار في العصور القديمة. ولا تزال قطع الفخار المكسرة والمتناثرة باشكال وتنوع كبير.
* رجم العريس: بناء حجري قديم جدا يعود لحقبة المغاليث التي ازدهرت في العصر الحجري الحديث واستمرت في العصرين النحاسي والبرونزي. وهو مكون من صخور الصوان الضخمة التي يزن الحجر الواحد فيها ما بين 2,5 و5 طن. وقد عرفه سكان القرية كما هو ولم يدفع الفضول احدا للبحث عن تاريخة العريق وانما اكتفوا بتناقل الشائعات عبر الاجيال عن مكنون هذا البناء الفريد. بفضل الدراسات التي تمت على يد البعثة الأثرية الهولندية فقد بينت نتائج الابحاث والمقارنات ان رجم العريس هو أكبر صرح حجري في المنطقة المحيطة ببيحرة طبريا (التي كانت تسمى ببحر غاليلي) يؤرخ لثقافة الميغاليث التي سادت اوروبا والشرق الاوسط. وهي الفترة التي لم يعد فيها إنسان العصر الحجري بحاجة للترحال. الصروح الحجرية الميغاليثية تدل على اهمية المكان التي تبنى فيه. لا يعرف اي صرح ميغاليثي قريب من رجم العريس الا صرح التريليتون في مدينة بعلبك في لبنان. هناك علاقة واضحة وكبيرة بين رجم العريس وبين المناطير تتجلى بنوع الصخور المستخدمة بالبناء وضخامتها والهندسة المعمارية المستخدمة, بالإضافة إلى انهما في منطقة جغرافية واحدة ومتقاربة تماما.
* الكنيسة البيزنطية: كنيسة بيزنطية تعود للقرن السادس الميلادي. تم الكشف عنها في عام 1997 بواسطة بعثة آثار كندية. بعد دراسة بقايا الجدران والمداميك تبين انها من الحجر الجيري المشذب والمرتبط مع أرضية الكنسية والتي كانت من الفسيفساء الهندسية الزكزاكية الملونة من حجارة الفسيفساء البيضاء والقرمزي والاسود البازلتي. من خلال دراسة الجدران والقواعد تبين انه كان للكنيسة بوابتان رئيسيتان بحث تفتح البوابة الاولى للجهة الغربية حيث رواق الكنيسة والسوق الذي يصل عبر سبيل الحكر المزين بالاعمدة البيزنطية المبنية على النمط الروماني الى ام اصرارة. والبوابة الثانية التي في طرف الجدار الشرقي الى جهة الجنوب تشرف على امتداد سبيل الحكر الى المقبرة البيزنطية التي تقع شرق الكنيسة ولا تبعد عنها كثيرا. لم تجد البعثة الاثرية رسوم فسيفسائية تصويرية كما هو الحال في معظم الكنائس البيزنطية مما يؤكد ان الكنيسة كانت اكبر من الذي تم الكشف عنه وان كثيرا من الفسيفسياء التصويرية والتجسيدية كانت جدارية. تم العثور ايضا علي بئر ماء محفور في الصخر لاستخدامات الكنيسة والكثير من قطع الزجاج المحطم والذي كان بعدة الوان منها الازرق والاخضر والمشوّب. بعد دراسة الكثير من قطع الزجاج واستخدام المقارنة تبين ان الزجاج الملون هو بقايا زجاج النوافذ والتي كانت على النمط البيزنطي مما يؤكد انها كانت كنيسة مهمة وأكبر من الجزء المكتشف وانها لم تكن صومعة تعبّد صغيرة.
لم تكمل البعثة الاثرية الكندية ابحاثها في المشروع كما كان مقررا لها بحيث يشمل البحث المقبرة البيزنطية وانما اكتفت بنقل فسيفساء الكنيسة من مكانها الاصلي بعد ان سرقت بعض الفسيفساء من أرضيتها الى احد المتاحف وذلك بالتنسيق مع دائرة الآثار العامة وذلك بعد اسبوعين فقط من تاريخ اكتشافها.
* المجّنة: اثبتت الدراسات التحليلية للجزء الجنوبي الشرقي والجزء الجنوبي الغربي لمقبرة جحفية والتي قامت بها جامعة اليرموك في الفترة 1990-1996 والتي انطلقت بعد الكشف عن مغارة مقطوعة في الصخر والتي تحوي على ستة عشر قبرا منحوتة داخل جدران المغارة. كانت القبور تحوي على المدامع والاواني الزجاجية بالاضافة الى السنابل المصنوعة من العظام وعدد من الفوانيس والجرار والفخارية . كانت القبور فردية باستثناء احد القبور التي كانت جماعية لعدة اطفال. بعد تحليل محتويات المغارة والقبور تبين انها لا تعود للفترة المسيحية البيزنطية او اواخر الرومانية التي كانت تسود جحفية لفترة طويلة. يعتقد ان الناس في تلك الفترة كانوا يومنون بحياة مابعد الموت بدليل وجود المدامع والجرار المحملة بالقمح لاعتقادهم بحاجة المتوفى لها بعد الموت. كانت الجماجم تقريبا اخر ماتبقى في القبور المنحوتة في جدران المغارة وكانت القبور مغلقة بالرانات الصخرية السميكة. نقلت بعثة التنقيب من جامعة اليرموك مكتشفات المغارة الى جامعة اليرموك لغايات التحليل بهدف تحديد الفترة الزمنية التي تعود لها المقابر بالاضافة الى محاولة تحديد الانماط الحياتية والسلوكية والمعتقدات الدينية للناس في تلك الحقبة الزمنية. لاحقا تم الكشف عن ثلاثة مغارات مماثلة في نفس المنطقة الجغرافية.
المواقع الأثرية في جحفية تعاني من الاهمال الشديد والتعدي اللامحدود عدا عن انها عرضة للسرقة والنهب والبيع والتهريب للمتاحف العالمية.
المساجد والمراكز الإسلامية
يوجد في جحفية أربعة مساجد ومركز إسلامي لتحفيظ القران الكريم مزود بمكتبة قيمة.
* مسجد جحفية القديم: كان المسجد الوحيد للقرية حتى عام 1977م. وهو مسجد قديم وتاريخي. كان مبنيا من الطين والحجر والقصيب. كان يتم ترميمه كلما قضت الحاجة لذلك. في بداية السبيعينيات تم اجراء عملية ترميم كبيرة استخدم فيها مواد البناء المعاصرة.هجر المسجد في عام 1979م بعد اكتمال المرحلة الأولى من مسجد جحفية الجديد (الذي سمي بمسجد عثمان بن عفان). وَهب الحاج الشيخ سليم إبراهيم طلفاح نفسه إماماً لمسجد جحفية القديم. فقد تشّرف بأن يكون مؤذناً وإماماً لبيت من بيوت الله تطوعاً وبدون أجر حتى أغلق المسجد وانتقل إلى المسجد الجديد بنفس الحماس والهمة ولكن وبعد سنتين من الانتقال إلى المسجد الجديد أقعده المرض والزمة البيت حتى وفاته رحمة الله في عام 1985م. كان الحاج محمود ارشيد طلفاح يساعد في خدمة المسجد القديم تبرعا وانتقل إلى المسجد الجديد وبقي فية مؤذناً وخادماً لبيت الله وقد صرف له راتب رمزي من مديرية اوقاف أربد إكراماً له على عنايته بالمسجد. بعد هجر المسجد القديم اقترح بعض الناس سد باب المسجد والشبابيك بالطوب من أجل حمايته من العبث على أمل أن يتم ترميمه وتأهيلة في المستقبل القريب لاستقبال المصليين وان يكون مسجداً للحارة الغربية, ولكن أهالي القرية رفضوا فكرة اغلاق بيت من بيوت الله بالطوب لانها تحمل فألاً سيئاً. وضل مغلقأ ببابة الخشبي الوحيد. تظرّرت أرضيته وأعمدته وقواعده بشكل كبير جداً في شتاء عام 1997 بسبب التنقيب عن الكنوز والآثار من قبل مجهوليين استغلوا ليالي الشتاء الباردة وقلة نشاط الناس في الليل. وكنتيجة مباشرة لحفريات التنقيب انهار المسجد في نهاية السنة نفسها (كانون الأول لعام1997م) بعد هطول الثلج الذي أثقل عليه. بقي الحائط الجنوبي وبعض الأجزاء قائمة حتى صيف 1999 عندها قامت بلدية جحفية بهدمها خوفا من سقوطها على الأطفال والماره. قام بعض المُتطفليين باقتناء معظم حجارة السور (حجارة مقطوعة بالأزميل ومدقوقة ومزركشة يدويا على النمط المعماري التاريخي القديم) بحجة عدم وجود مالك فعلي لأنقاض المسجد. ولذلك لم يعد مسجد جحفية القديم قائما علي شكل بناء ولكن الأرض التي كان مقاما عليها لا تزال وقفاً إسلامياً.
* مسجد عثمان بن عفان: مسجد جحفية الرئيسي يقع حالياً تحت إشراف مديرية أوقاف اربد التي تتبع وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية. وهو أول مسجد يبنى في جحفية على الطراز المعماري الحديث وضمن النمط الإسلامي المميز للمساجد من حيث وجود القباب والمآذن. بني علي مرحلتين اكتملت الأولي عام 1977م وكان البناء فيها عبارة عن طابقيين. تم حجز الطابق السفلي ليكون بمثابة مَيضَأة للرجال ومكتبة مقصورة على الكتب الدينية الإسلامية وبعض الكتب الثقافية وكتيِّبات للأطفال والصبيان وقاعة اجتماعات وندوات دينية وثقافية أما الطابق الثاني فقد كان قاعة الصلاة الأساسية وفيها المحراب والمنبر الخشبي الذي تم اعداده خصيصا لهذا المسجد واكتمل في أوائل صيف عام 1981م. اكتملت المرحلة الثانية في عام 1982م وكان البناء عباره عن قاعة كبيرة يتخلل سقفها ثلاثة قباب خضراء تعلوها الأهله ويلف القباب من الخارج حزام من الأضوية الكهربائية. تطل الواجهة الرئسية للمبنى الجديد والتي هي واجهة المسجد على ساحة معبدة تتصل مع شارع جحفية الرئيسي (شارع عثمان بن عثمان) وتسمى بباحة المسجد الشمالية. الجزء الجديد من المسجد يتقدم على الجزء القديم ويعلوه بحدود المتر الواحد, تم تركيب زجاج بين البنائيين من أجل تحسين الأضاءة. لايمكن دخول قاعة الصلاة الأولى الّا من خلال القاعة الجديدة للصلاة والتي يتم الدخول لها من البوابات الرئيسية للمسجد. البوابات الرئسية للمسجد تطل على جهة الشمال وهي مبنية على الطريقة المعمارية الإسلامية من حيث شكل الأعمدة والأقواس, رُكِّبَ عليها أبواب معدنية يتخللها الزجاج الملون بطريقة زخرفية مميزة. بما أن البناء الجديد كان أكبر من البناء القديم, فقد تم حجز الجزء الغربي من القاعة الجديدة كمصلى للنساء ولة مدخلة المستقل عن مدخل الرجال وهو مزود بمكبرات الصوت وكافة مستلزمات الصلاة. كان بناء مأذنة للمسجد من ضمن المرحلة الثانية للبناء ولكنها تأخرت حيث بنيت على عدة فترات وكانت مصممة لتكون ثلاثة مطفات ومرقد الهلال, وبسبب صعوبة توفير التبرعات والمال الكافي لاتمامها كما كان مخططا لها تم اختصار المطف الثالث وأكتملت لتتكون من قاعدة المأذنة ثم مطفيين وانتهت بمرقد الهلال. بنيت من الخرسانة المسلحة على قاعدة ضخمة من الخرسانة المسلحة بالحديد, وهي ملبسة من الخارج بالحجر المحكم الأبيض. زين كل مطّف بحزام من الأضواء الكهربائية الملونة التي تضاء بالتزامن مع أضواء القباب عند دخول وقت الأذان لصلوات المغرب والعشاء والفجر. ولهذا التقليد أهمية خاصة في رمضان لانه دلالة على دخول وقت الافطار ولهة أهمية استثنائية بالنسبة للمنازل البعيدة التي لاتسمع الأذان. لايزال يعد المسجد الرئيسي للقرية وتقام فية كل الصلوات بما فيها صلاة الجمعة وصلاة العيدين وصلوات الجنازة والاستسقاء. الشيخ حسن علي ارشيد طلفاح هو الامام والخطيب للمسجد معينا من مديرية أوقاف اربد.
* مسجد جحفية الجنوبي: يقع في الحي الجنوبي على خط المزار-جحفية-اربد. شيّد في 1980م. كان ولفترة طويلة لايخضع لسلطة وزارة الاوقاف. بعد أن تولت وزارة الاوقاف الاشراف على المسجد عينت مديرية اوقاف اربد السيد الشيخ عمر محمود سالم طلفاح اماما للمسجد وهو لايزال الامام والخطيب بالمسجد. * مسجد الصحابة: شُيّد في الحي الشمالي الشرقي لقرية جحفية على نفقه أحد المحسنين في العام 1993م. مسجد مبني على الطراز الحديث تعلوه قبة كبيرة تغطي معظم مساحة سقفه ولة مأذنة من الحجر الأبيض المحكم. مزود بالتدفئة المركزية وبسكن الامام في الطابق الارضي. تقام فية الصلوات كافة وصلاة الجمعة. * مسجد أحباب الله: * مسجد صلاح الدين الابوبي: اقيم في العام 2010 بجهود اهل الخير من أبناء القرية. يقوم السيد نزار محسن فرحان على امامة المصلين فيه.
المراكز الإسلامية
* مركز خوله بنت الأزور الثقافي الإسلامي للنساء: مركز ثقافي نسائي إسلامي شامل ومتميز. يعتبر من منارات العلم التي توجه النساء إلى الثقافة الإسلامية والمنهج الإسلامي الصحيح في تنشئة الجيل الجديد. قامت السيدة خديجة ابراهيم مصطفي طلافحة صاحبة فكرة إنشاء المركز بالتبرع بتكلفة اعادة تاهيل الطابق السفلي لمسجد عثمان بن عفان في جحفية واعادة تصميمة ليلائم إنشاء المركز والملحق من الخدمات.
بعد نجاح المركز بشكل استثنائي, (وبعكس أبناء بلدة المزار الشمالي الكرام) استغل بعض المتَظلِّمين منهم عواطف الناس لجمع التواقيع والعرائض وتذلَّلوا بها للمسؤولين في مديرية اوقاف اربد لنقل المركز إلى بلدة المزار الشمالي بحجة انها مركز اللواء وانها الأكثر تعداداً. اذعنت مديرية اوقاف اربد (والتي لا تملك اصلا حق التصرف بهذا المركز) لهذة الحجج والمبررات الواهية, ونقلت المركز وفرضت الأمر الواقع والتي هي تجسيد وترسيخ لثقافة وضع اليد على كل ماهو ناجح والتي كانت تسود العصور الجاهلية. من الجدير بالذكر أن المقر الاصلي للمركز لايزال يعمل جزئياً في يومين من كل اسبوع كنوع من الترضية الذي اتخذتة مديرية الاوقاف لتجميل واستساغة قرارها بالاستحواذ على انجازات الاخرين.
* مركز النعمان للقران الكريم: مركز ثقافي إسلامي لتحفيظ وتفسير القران الكريم ولتعليم احكام التجويد. شُيّد في العام 2005م تطبيقاً لوصية المرحوم السيد نعمان علي احمد طلافحة.
* المركز الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم: لا يوجد له مقر ثابت وإنما يقوم القائمون علية باستئجار مقر مؤقت في فترة العطلة الصيفية للمدارس. يستهدف المركز طلاب وطالبات المدارس للمرحلة الأساسية الاولى لغاية تحفيظ القرآن الكريم بالاضافة لأحكام التجويد والترتيل. يقام حفل ختامي تكريمي في نهاية موسم وتوزع جوائز لتكريم المشاركين والمتميزين.
| |
|
سعد عنتر سعد مراقب
الجنس : عدد المساهمات : 2517 نقاط : 6975 العمر : 32
| موضوع: رد: قرية جحفية الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 13:07 | |
|
التعليم
معظم اهل البلدة من الدّارسين وهناك الكثير من حملة الشهادات الجامعية الاولى وشهادات الماجستير والدكتوراة من مختلف التخصصات الانسانية والطبية والعلمية. لايوجد احصاء لنسبة الامية ولكنها قليلة جدا في الايام الحالية.
التعليم في العقود الماضية:
* في الفترة (1750-1912): * في الفترة (1912-1936): * في الفترة (1936-1957):
التعليم في العقود الحديثة:
* في الفترة (1957 - 1990): * في الفترة (1990 - الوقت الحاضر):
المدارس والمراكز الثقافية
يوجد في جحفية مدرستان حكوميتان وثلاثة مدارس خاصه.
المدارس الحكومية
1. مدرسة جحفية الاساسية للبنين: تاسست عام 2005م. مدرسة حكومية انبثقت عن مدرسة جحفية القديمة التي ترفعت إلى مدرسة جحفية الثانوية. وتضم الصفوف الاساسية من الصف الأول وحتى الصف السادس. تقيم المدرسة في بناء مستاجر قريب من المدرسة الثانوية.
2.مدرسة جحفية الثانوية للبنين: تاسست عام 1957م. مدرسة حكومية تضم من الصف السابع الاساسي وحتى الصف الثاني الثانوي (التوجيهي), ويعقد فيها امتحان الشهادة الثانوية العامة (امتحان التوجيهي). كانت المدرسة الوحيدة للبنين قبل أنشاء مدرسة جحفية الاساسية للبنين. تقيم المدرسة في بناء حكومي مملوك لمديرية تربية اربد الثانية التي تتبع لوزارة التعليم.
3.مدرسة جحفية الثانوية للبنات: تاسست عام 1957م. مدرسة حكومية تضم من الصف الأول الاساسي وحتى الصف الثاني الثانوي (التوجيهي), ويعقد فيها امتحان الشهادة الثانوية العامة (امتحان التوجيهي). تقيم المدرسة في الحارة الغربية للقرية في بناء حكومي مملوك لمديرية تربية اربد الثانية التي تتبع لوزارة التعليم.
الحالة الاقتصادية في الماضي والحاضر والنشاط الزراعي
كانت جحفية من المناطق الزراعية الهامة وكانت تعد من أهم مراكز المحاصيل الزراعية حتى العصر الإسلامي وكانت تزرع بالقمح وكافة الحبوب الأخرى. لكن الموجودات الأثرية للقبور البيزنطية من منحوتات حجرية على شكل سنابل القمح أثبتت أن زراعة القمح كان لها أهمية خاصية. وجدت صناعة الزجاج والخزف والأدوات الزراعية في جحفية. ويعتقد أن حياة الناس الاقتصادية كانت عالية بدليل وجود الأواني الزجاجية والخزفية والحلي والفيسيفساء والتي كانت تلازم المجتمعات الغنية.
في فترة من الحكم العثماني حصل انقطاع في المعلومات المتناقلة بين الأجيال ولاتوجد معلومات مدونة عن جحفية خلال تلك الفترة.
في العصر الحديث:
لم تعد الزراعة وتربية المواشي من أوليات الناس ولم تعد مصدر الرزق الوحيد لأي عائلة في جحفية. وأصبحت الوضائف الحكومية هي الأولية للناس بالأضافة إلى العمل بالمشاريع التجارية والوضائف الخاصة. كل ذلك أدى إلى أهمال الأراضي الزراعية وزوال تربية المواشي والحيوانات المنزلية والدواجن. بالرغم من ذلك لا تزال بعض النشاطات الزراعية تعتبر جزءاً من ثقافة الناس مثل زراعة الزيتون والزراعات الصيفية البعلية بالرغم من عدم جدواها الاقتصادية في ظل التكلفة المترتبة على الحراثة والري وقطف المحاصيل وتكلفة الأيدي العاملة ذلك عدا عن شح الأمطار. بناءً ذلك نستطيع القول بأن أهم ماتنتج جحفية هو الإنتاج المحدود للزيتون والتين والصبر واللوزيات والحبوب والمزروعات البعلية الصيفية، بالإضافة إلى إنتاج عسل النحل والتربية المحدودة للمواشي والحيوانات المنزلية والدواجن. لايوجد في جحفية ثروة حرجية مثل الأحراش والغابات لانها قطعت أثناء تجهيز الجيش الرابع العثماني أثناء الحرب العالمية الأولى.
زراعة الصّبر: تتميز حقول جحفية الغربية بكثرة وكثافة شجيرات الصّبر (الصبار الشوكي) الذي يكاد ينعدم النظير في أي قرية من قرى الأردن كافة, كان سكان القرية يولون الصبار اهتماما استثنائيا خصوصا في فترة جني ثمار الصبار التي تدعى بالأكواز حيث كان الجميع يعمل بجد بالرغم من صعوبة العمل وخطورته وكان الناس عادة مايتسلون بالطرف الساخرة عن نبات الصبار لكي يتناسون شدة الحر وقسوة الشمس في موسم جني ثمار الصّبر (الْقاط الصّبر).
نمط الحياة
كان يغلب على نمط الحياة الطابع القروي الريفي حتى منتصف التسعينيات ولكن الحال بدأ يتغير بوتيرة متسارعة بسبب تأثير المد السكاني من مدينة اربد والتأثر بما يعرف بالنازحيين (القادميين) من الكويت ودول الخليج العربي والعراق بعد حرب الخليج الثانية. الكثير من هؤلاء النازحيين هم من الأصول الفلسطينية وقد ترعرعوا في بيئة ومجتمع دول الخليج العربي مما صبغهم بنمط اجتماعي خاص بهم عدا عن الأقلية القادمة من العراق الذين كان لهم نمط اجتماعي آخر. اضطر الكثير منهم لترك دول الخليج العربي وخاصةالكويت أثناء وبعد حرب الخليج الثانية ولجأ معظهم إلى الاردن البلد المضياف لكل الأخوة العرب والمسلمين من كل أنحاء العالم وبسبب العلاقة الوثيقة بين الشعب الاردني والفلسطيني وأيضا بسسب ان الكثير منهم يحمل الجنسيةالأردنية المؤقتة وبعضهم يحمل الجنسية الاردنية الدائمة. كانت مدينة اربد وجوارها لا تزال مدينة ريفية بسيطة والبيوت السكنية والاراضي كانت رخيصة مقارنة بالعاصمة عمان وجوارها, كل هذا أدى إلى أن تكون اربد والقرى القريبة منها وجهة وهدف جموع القادميين أكثر بكثير من باقي مناطق الاردن. كان العدد كبيرا لدرجة ان اربد وجوارها قد تغير بشكل استثنائي, وبسبب التباين الكبير بين عادات وتقاليد أهل اربد وبين القادميين مما أدى إلى ظهور صدمة اجتماعية وشعور واضح بالفرق (مجتمعيين في منطقة جغرافية واحدة). ولكن الزمن كان كفيلا بخلق الثقة المتبادلة ومن ثم أدى إلى صياغة نمط واطار اجتماعي جديد يسود مدينة اربد وبشكل أقل قرى اربد المجاورة. وكنتيجة لهذا النمط الجديد اختفت في مدينة اربد وجوارها الكثير من العادات الريفية والبساطة القروية واللهجة المميزة لها وبنفس الوقت استطاعت أن تحافظ على كيانها من الذوبان مما أكسبها مرونة كبيرة في استيعاب القادميين ومكنتهم من التكامل مع المجتمع المحلي بالرغم من كبر مجتمعهم القادم معهم. وبما أن جحفية تقع في جوار مدينة اربد كان لها نصيب كبير من التأثر المباشر وغير المباشر. هناك تغير اجتماعي انسيابي في العادات الاجتماعية الحياتية في كل مدن وقرى الاردن بسبب التغير التدريجي لنمط الحياة من النمط العشائري والأسري إلى النمط الفردي الذاتي الانعزالي والذي هو نتيجة التمدن والعولمة. وتكون المجتمعات العشائرية القريبة والمحتكة بالمدينة أكبر الشواهد على هذا التأثير كما هو الحال في قرية جحفية وايدون والحصن وكفريوبا وحوارة وناطفة وغيرها. ومن علامات هذا التأثير ظعف العلاقات الاجتماعية, وتلاشي التزاور بين الأقارب والمعارف والأصدقاء, انغلاق الأفراد على أنفسهم والأكتفاء بالعلاقات الأسريةالضيقة, تحول المناسبات الاجتماعية العامة كالأعياد والزواج إلى مناسبات خاصة محدودة, ظهور التذمر من والتمرد على القيم والأفكار المتوارثة, التمسك والتعصب للآراء الفردية في وجه الارادة الجماعية. ليس كل هذه التغيرات سلبية بالضرورة فقد يكون بعضها مؤشر نمو فكري وثقة الفرد بنفسة ولكن يجب أن يكون ضمن ضوابط دينية واجتماعية وأخلاقية حتى تكون ايجابية. بالرغم من كل هذا لايزال الزائر لقرية جحفية يرى المعالم القروية شاهدة في معظم نواحي الحياة ولايزال أهل القرية يعيشون حياة اجتماعية أخوية ويتزوارون في المناسبات وفي غير المناسبات ويساعد بعظهم بعضا وكأنهم اسرة واحدة. وببساطة يمكن للزائر ان يلمس الطيبة والكرم والشهامة والنخوة العربية في أهل جحفية كما هو الحال أيضا في القرى المجاورة.
اللكنة (اللهجة) السائدة في قرية جحفية هي اللهجة الريفية القروية التي تميز منطقة شمال الأردن الريفية ومع وجود بعض الفروقات البسيطة التي قد تميز بعض القرى والتجمعات عن بعضها البعض وفي نفس الوقت تعطي طابعا خاصا جميلا لكل قرية أو تجمع.
الأكلات الشعبية في قرية جحفية لاتختلف عن ما تتميز به قرى وريف شمال الاردن وهو مايسود المنطقة ككل ونذكر من هذة الأكلات المنسف والمكمورة والمطابق والتشعاتشيل والمقلوبة واللزاقيات واذان الشايب والمسخن. وليست هذة الأكلات الشعبية حكرا على قرية جحفية بحد ذاتها أو أي قرية من قرى شمال الأردن وانما جزء من النمط الاجتماعي والمعيشي العريق الذي تتسم به معظم قرى منطقة حوران وقرى هضبة الجولان. ومن الجدير بالذكر ان هنالك فروقات تميز بعض المناطق عن غيرها وتعطيها خصوصية اجتماعية وتنوع رائع ومثير.
بلدية جحفية (المجلس القروي سابقا)
المجلس القروي كان أول هيئة إدارة وإشراف أهلي حكومي مباشر مُمَثَّلا من اهل القرية. كان يتشكل المجلس القروي في أول عهده من الاعضاء المدعون بالعضوات وكان يتم انتخابهم بالتزكية والاتفاق بين وجوه العشيرة ويتم انتخاب رئيس المجلس القروي مباشرة من قِبل مجلس العضوات. كانت صلاحيات المجلس القروي محدودة ومقصورة على تقديم الحد الأدنى من الخدمات للقرية، ومعظم الصلاحيات الكبرى كانت بيد مديرية البلديات. بالرغم من ذلك تم إنجاز الكثير من المشاريع الهامة للقرية أثناء وجود المجلس القروي.
مجلس قروي جحفية
تناوب على رئاسة المجلس القروي عدد من أبناء القرية نذكرهم حسب التسلسل الزمني.
1. المرحوم الحاج سليمان سالم ابراهيم طلفاح (1962 حتى 1982): وهو أول رئيس لمجلس قروي جحفية. وقد شغل عدة دورات متتالية لرئاسة المجلس القروي. كان لة انجازات جذرية في تحديث قرية جحفية. بالرغم من محدودية صلاحيات المجالس القروية عموما الّا أن الحاج سليمان طلفاح كان يمتلك علاقات شخصية وودية مع كبار مهندسي مديرية البلديات وذلك بسبب سكنه وتواجده لإدارة محلاته التجارية في وسط مدينةاربد في تلك الفترة من جهة وبسبب حكمته وكرمة وحسن تعامله مع الناس مما سهل علية التواصل مع أصحاب القرار وخلق الصداقات الودّية ولولا ذلك لم يكن أحد من مديرية البلديات في اربد ليعبأ بقرية صغيرة في تلك الفترة الصعبة من تاريخ الاردن (الستينيات والسبعينيات). من أهم انجازاتة القيّمة على سبيل المثال لا للحصر تمديد شبكة الكهرباء ومن ثم توصيل الكهرباء للقرية الذي كان يتطلب قرار وزاري (بسبب نقص مولدات الطاقة والوقود وارتفاع اسعار المحولات الكهربائية من الضغط العالي) وكانت الكهرباء مقصورة فقط على المدن، ومن انجازاته أيضاً تعبيد الشوارع الرئيسية وشق الكثير من الطرق الزراعية الجديدة وتهيئة وتمهيد معظم الطرق الترابية حيث كانت هذه من أعقد المهام التي واجهته بسبب عدم وجود نظام فرز أراضي بين الأملاك الخاصة وأملاك الشارع مما خلق صعوبات اقناع الناس بالسماح لمرور الشوارع والطرق من أراضيهم الخاصة ولم يكن هناك نظام قضائي واضح للبت في مثل هذه الخلافات، مما حدا به للتواصل مع أصحاب الأراضي بشكل شخصي وودي حتي تمكن من ايجاد شبكة شوارع جيدة وتم تعبيد الشارع الرئيسي (شارع عثمان بن عفان)، ومن انجازاتة أيضاً استئجار مقر للمجلس القروي بعد أن كان يعقد في منزل المرحوم عبد العزيز جويعد الطلافحة تبرعاً منه، ثم انه وضع الأرضية لإايجاد بناء دائم ومملوك للمجلس القروي والتي تحققت بعد أن تحول المجلس القروي إلى بلدية جحفية. تميز أسلوب الحاج المرحوم سليمان سالم طلفاح في فترة تولية المجلس القروي باستخدام اللين والاقناع والحكمة في التعامل مع معظم القضايا التي كان يواجهها وعدم لجوئة لفرض الأمر الواقع أو صلاحيات القضاء.
2. الحاج ابراهيم مصطفى ابراهيم طلافحة (1982 حتى 1990):
3. الحاج عبد الله ارشيد طلافحة (1990 حتى 1994):
4.السيد مصطفى علي فرحان الاعرج (1994 حتى 1996): كان من المفترض ان يشغل رئاسة مجلس قروي جحفية لدورة رئاسية كاملة. ولكن وبعد عامين من تولية حلت وزارة البلديات المجالس القروية وتم ترفيع قرية جحفية إلى بلدية على ان ينتخب رئيس البلدية مباشرة من الناس الذين لهم حق التصويت. وبذلك كان اخر رئيس لمجلس قروي جحفية.
بلدية جحفية
1. الدكتور زياد عبد الله علي طلافحة(1996 حتى 2004) : اول رئيس لبلدية جحفية بعد أن تم حل المجالس القروية واستحداث بعض البلديات على اسس الانتخابات المباشرة من الناس بدل النظام السابق القائم على التزكية. تسلم رئاسة البلدية لفترتين كاملتن (ثماني سنوات). قام الدكتور زياد طلافحة بانجازات هامة وجوهرية لقرية جحفية منها اعادة تعبيد الشارع الرئيسي وساحة مسجد عثمان بن عفان بالاسفلت الحديث.
2. السيد يحيى ابراهيم مصطفى طلافحة:
المحلات التجارية (الدّكاكين)
تنحصر معظم المحلات التجارية في منطقة مثلث جحفية. تطورت المحلات التجارية في جحفية من الدكاكين القروية البسيطة التي كانت توجد في الحارة الغربية (جحفية القديمة) وقد اتسمت الدكاكين الحديثة بكثرة البضائع وتنوعها وتوفر السلع الغالية نسبيا بسبب وجود الطلب على تلك السلع على عكس الدكاكين القديمة. ومن اللافت للنظر اختفاء الكثير من البضائع والسلع القروية والشعبية التي كانت من اهم مايطلبة الناس في الماضي نذكر منها (البنورة وجمعها البنانير وهي سراج الضوء الصغير في الماضي ومن لوازم البنانير الفتلة وهنال أيضا السراج الكبير المسمى باللوكس ويعمل بالكاز المضغوط ويحتاح إلى قميص وهو الليف الحراري الذي يتوهج مضيئا عندما يشتعل بخار الكاز داخل نسيجة ومن مستلزاتة السبيرتو والمزيتة والنكاشة والبلورة ومن السلع أيضا ورق لف الدخان وكان يدعي التتن أو دخان الهيشي وأيضا الكثير التي سيتم تفصيلها بعد اعادة هيكلة هذا المقال). من اقدم الكاكين في جحفية: دكانة المرحوم عبدالله العلي الطلافحة (ابو ضيف الله) وكانت حجرة واحدة من الحجر والطين. ودكانة المرحوم محمود العايش الطلافحة (ابو عادل).
مركز صحي جحفية
وهو مركز طبي حكومي يتبع لمديرية صحة اربد والتي تتبع لوزارة الصحة. يقدم الخدمات الطبية الأساسية مثل معالجة ومتابعة الأمراض الموسمية والفصلية وصرف الأدوية اللازمة لذلك, ويوفر خدمة إعطاء المطاعيم للأطفال والكبار وغيرها من الخدمات الطبية الأساسية. يقوم بتوزيع النشرات الطبية التثقيفية ونشرات التوعية ونشرات السلامة الطبية العامة ويقدم خدمة الاستشارات الطبية إذا تطلب ذلك. يتم تقديم هذه الخدمات جميعها في مقر المركز ولايوجد لديه إمكانية تقديم الخدمة خارج المقر وإذا استدعت الحاجة لمساعدة حالة مرضية عاجلة سواء كانت طبيعية أو نتيجة حوادث منزلية أو غير منزلية فأن دفاع مدني المزار الشمالي المخوّل بتغطية ذلك. يحوّل مركز صحي جحفية المراجعيين الذين يتطلب علاجهم إمكانيات من خارج نطاق إمكانيات وصلاحيات الكادر الطبي إلى المشافي الطبية المتخصصة والمؤهلة لذلك مثل مستشفى الأميرة بسمة في اربد-البارحة ومستشفي أيدون العسكري في ايدون ومستشفى بديعة التعليمي في اربد-إسكان الأطباء. يمكث مركز صحي جحفية في بناء مؤجر لوزارة الصحة, أصبح البناء لايفي ولايستوعب توسع المركز وزيادة عدد المراجعيين للعيادات المختلفة المشمولة بالمركز مما حدى بالجهات المعنية للبحث عن بناء شامل من أجل استئجارة لفترة طويلة بعد أن يتم أعادة هيكلة البناء من الداخل ليلائم حاجة المركزالصحي.
العشائر
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). سورة الحجرات (13).
معظم سكانها من عشيرة الطلافحة (طلفاح).
تقسم عشيرة الطلافحة (طلفاح) الى الافرع التالية:
1. الابراهيم ويتفرعون الى
* الابراهيم. * ارشيد. * الفياض. * الخطيب.
2. المعاليه:
3. العايش:
4. الرواضي:
5. العيسى:
ومن العشائر والعائلات الأخرى في قرية جحفية.
1. النصيرات: 2. الصخور: 3. العمري: 4. (ابو رسول) الكردي: 5. الاعرج:
| |
|
سعد عنتر سعد مراقب
الجنس : عدد المساهمات : 2517 نقاط : 6975 العمر : 32
| |