القوات المسلحة المغربية
في بداية عهد الاستقلال، كلف الملك محمد الخامس، ولي عهده آنذاك، الحسن الثاني، بتشكيل النواة الأولى للقوات المسلحة المغربية لتواكب بناء المغرب الحديث وتنميته، وتضم القوات المسلحة الملكية المغربية عدة فروع هي:
* القوات المسلحة الملكية المغربية
* القوات الأرضية
* القوات الجوية
* القوات البحرية
* الدرك الملكي
* قوات المساعدة
* الحرس الملكي
وقد حرص الحسن الثاني على تنمية الطاقات الدفاعية للقوات المسلحة وتطوير أسلحتها وتكوين أطرها وضباطها وجنودها في مختلف صفوف وحداتها للمساعدة في حماية الدولة، مما جعلها في المرتبة الرابعة والعشرين عالميا والثانية أفريقيّاً بعد مصر.
ومنذ ذلك الوقت، شرعت القيادة العليا في تكوين أطر الجيش العليا في مختلف المعاهد العسكرية الأجنبية والوطنية، وتزويد مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية البرية والبحرية والجوية بالأسلحة العصرية، وفي إصلاح نظامه، وتطوير قيادته، وتجهيز المرافق التابعة له كالدرك الملكي، ووزارة الدفاع، والمجلس الأعلى للدفاع الوطني، والمحكمة العسكرية، وهو ما مكن الجيش المغربي من أن يبلغ مستوى عاليا بين الدول العربية والأفريقية، وأن يصبح عاملا أساسيا يساهم في نهضة الدولة وحمايتها من الحركات الانفصالية والإرهابية.
لم يقتصر دور القوات المسلحة الملكية على حماية المغرب، حيث أنها ساهمت مساهمة فعالة في عدة مشاريع تنموية بمختلف مناطق المملكة برجالها ومعداتها، وكذا في عمليات الإنقاذ في حالة الكوارث الطبيعية. لا يعتبر المغرب عضوا في حلف الناتو لكنه حليف رئيسي خارج الناتو.