الاتصالات والإنترنت
أدت الاختيارات الاقتصادية الكبرى التي اعتمدها المغرب والتي ارتكزت على الليبرالية والانفتاح على الأسواق الدولية، إلى تحرير قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية وهو ما ساهم في أحداث "ثورة اتصالات" داخل المجتمع المغربي من خلال التطور الهائل في استخدام الهاتف والإنترنت، وقد تعززت هذه الوضعية مع دخول شركة ثالثة في مجال الاتصالات تدعى "وانا".
وتبعا للإحصاءات التي تقدمها الوكالة الوطنية لتقنيي الاتصالات فإن الحضيرة الإجمالية للمنخرطين في الهاتف المتنقل بلغت في مارس 2007 أكثر من 20 مليون منخرط موزعة بين الفاعلين الأساسيين شركة اتصالات المغرب 66.45% وميديتلكوم 33.55% من حجم السوق.
القنوات التلفزيونية في المغرب
وعرف الإنترنت في المغرب تطورا هاما حيث يحتل المرتبة الثانية عربيا بعد مصر بعدد مستخدمين يبلغ 6.6 مليون مستخدم أي ما يعادل 20.1% من السكان.