شخصيات قطرية بارزة
((إبراهيم بن محمد الحسن المهندي ))
* راوي وشاعر شعبي ولد في الذخيرة حوالي عام 1915م درس القرآن على يد الشيخ (ملا حسين ) من فارس ،
وحفظ منه حوالي ( 6 ) أجزاء ، ثم أضطر أن يقطع دراسته بسبب إصابته بمرض ( الجدري) ،
وبعد ما كتب الله له الشفاء أكمل حفظ القرآن عند شيخ أسمه ( إبراهيم بن عبدالوهاب المطاوعه ) ،
وكان يقرأ ويكتب بشكل جيد.
* عمل في البحر وعمره لم يتجاوز الثانيه عشرة ، وتدرج في مهنته حتى أصبح ( نوخذا ) يدير سفينته ،
ويعرف مغاصات اللؤلؤ والأنوار.
* بعد كساد أعمال البحر وتفجر ( الذهب الأسود ) في الأراضي القطرية،أنضم الشاعر إلى السواعد السمر التي
شاركت في أعمال التنقيب عنه فن منطقة (دخان ) ،وذلك لمدة تزيد على أربع سنوات ،
ألتحق بعدها برئاسة المحاكم الشرعية ، الي حين توفي.
* قال الشعر كبيراً ونظمه وعمره خمس وثلاثون سنة ، ويذكر أنه جالس بعضاً من شعراء قبيلته
من امثال (سعد الشاعر) وأبنه (عبدالله الشاعر) وسلمان بن حمد الذي عرف أنه كان سردالاً لسفن
الغوص في (الذخيرة ).
* نلاحظ في قصائد الشاعر(إبراهيم)انها تنحى منحى الزراية بالحاضر، والالتفات إلى الماضي الذي
يحن إليه دائماً ، كما نرى شاعرنا يهتم بالطبيعه ويتعاطف معها ، ويأخذ الأسف الشديد على ضياع
معالمها، بعد أن كانت روضات غناء تمتلئ جوانبها بالخضرة ويمرح بين أغصانها الطير،وله إلى جانب
ذلك غزليات جيدة.
* أشتهر الشاعر بحب القنص والصيد بالصقور المدربة،وقد صوّر حبه الشديد لهذه الهواية العربية الأصيلة
وكلفه بها في بعض قصائده.
* ومـــــــــن شــعـــــــره:
قال الذي من المثايل تذكر = ربعٍ غدوا ياناس ماعدا يلفون
لا طارشٍ ينشد وعنهم تخبّر = يا عونة الله من له الناس يشكون
بقيت منازلهم بقلبي تكرر = هلت دموع العين وأزيت محزون
على رجالٍ ما تخلوا من البر = عافوا المدن واسواقها اللي يقولون
شدوا على هجنٍ نجايب وضمر = يبغون روضٍ دايم له يطرون
حول الهشم لي حيت وقف تفكر = واهزع شمالٍ واقصر السير بالهون
تلقى طمانٍ زاهي عشبه اخضر = كن الزهر به ريح وردٍ يعلمون
وتنازلوا ربعٍ هل البن الاشقر = عاداتهم الضيف له ما يملون
* أنتقل إلى رحمة الله في يوم السبت 17 صفر 1424 هـ الموافق 19 أبريل 2003 .
الراوي ( أحمد بن بدر ماجد البدر ) :
*راوي ومن النهامين الجيدين ، كما أنه راوي معروف لشعر الموّال ، ولد بمدينه الدوحة عام 1912 م تقريباً ،
وتعلم القرآن وقرأه على يد بعض المشايخ في الدوحة.
*عمل بالبحر وعمره خمس سنوات .
*عمل في شركة نفط قطر بمسيعيد يعد من الرواة والنهامين المعروفين في قطر.
*أفاد رحمه الله بالرواية في في كثير من أشعار الشاعران القطريان المعرفان . الشاعر القطري القديم
سعيد بن محمد البديد المناعي ، فكان مصدراً قيماً لقصائد هؤلاء الشعراء لما كان يتمتع به من ذاكرة
تحفظ الكثير من التراث والأدب القطري.
*ساهم وبصفته أحد الرواة والنهامين المعروفين ببلدنا الكريم ، بالإفادة والإدلاء بالكثير من المعلومات
التي تتعلق بالشعراء والأدب الشعبي إبان عهد الغوص في قطر والخليج.
*شارك بالرواية في مجال الموال الشعبي القطري حيث أفاد وكراوي متميزبتسجيل مالديه من هذا الأدب
في كتابين من كتب التراث والأدب الشعبي وهما:
1-الموال في قطر ، وهو بحث في سيرة الموال وشعرائه ورواته ، ويعتبر من أبرز رواته.
2-مواويل من الخليج ، الجزء الثاني ، وبه عدة روايات له ، كما أُثبتت ترجمة حياته وسيرته . والذي صدر
عن مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدوحة .
*له تسجيلات صوتية محفوظة بمركز التراث الشعبي وإدارة الثقافة والفنون.
*توفى إلى رحمة الله بتاريخ 11/ 3 / 1985 م بالدوحة.
الراوي : أحمد بن شبيب المناعي.
*ولد في قرية أبظلوف حوالي عام 1339 هـ 1919 م.
* درس في الكتاب على يد الشيخ علي بن سالم المناعي ، وختم القرآن في مدة لا تزيد على 6 شهور.
*عمل في البحر صغيراً ، وتدرج في أعمال البحر حتى أن أصبح غواصاً وكان
يركب في سفينة النوخذة عمر بن سالم المناعي ، ثم ركب مع أخوه حمد ، وحين
بلغ من العمر 35 عام أستطاع ان يمتلك سفينة خاصة به وأستخدمها لاعمال
الغوص والقطاعه . وظل يعمل فيها حوالي 20 سنة.
*بعد هذه المده الطويلة في عمل البحر تركه واتجه إلى الاعمال الحرة والمقاولات.
*جالس الشاعر كثير من الشعراء القطريين من أمثال الشيخ شاهين المطاوعة
والشاعر عبدالله بن راشد الأميرة المناعي ، والشاعر محمد بن يوسف الكواري
، والشاعر عبدالله بن جمعة المناعي وسواهم.
*يغلب على الشعره طابع الغزل . وقد دون الشاعر منذ مدة طويلة بعض أشعاره
ومحفوظاته في دفتر ولكنه فقد منه. وكان – رمحة الله – لا يذكر منها شيئاً
إلا القليل أو بعض أبيات القصيدة ولكنه ينسى باقيها.
*أنتقل إلى رحمة الله في 22 / 2 /1997 م .
*له مقابلات صحفية وتلفزيونية ، وتسجيلات في مركز التراث الشعبي مجلس التعاون لدول الخليج.
ومن شعره هذه الأبيات الغزلية :
كل العذارى عقبها ما يعيضون = لوجن ثلاث مع ثلاين زينه
ماشوف أنا فيها إلوجن مليون = من كل مجمولٍ يماري بزينة
إهي الذي روحي حياتي ومضنون = عيني وراحة مهجتي والسكينه
من لامني جعله هبيلٍ ومجنون = يصفق بكفينه ولا أحد يعينه
لي وين ياخلان أنتوا تعذلون = حب الغضي مّكن بقلبي سنينه
ياليت من بلّغ سلامي وممنون = أكون له عبدٍ مليك بيمينه
الراوي : أحمد بن علي بن شاهين الكواري ..
*راوي وشاعر شعبي ، ولد في الغاريه بشمال قطر ، حوالي عام 1906 ، وتلقى العلم على يد والده .
*صاحب الشاعر الكبير محمد بن عبدالوهاب الفيحاني وروى عنه ، وتلقى منه الشعر والأدب ،وجرت بينهما العديد من المساجلات الشعرية.
*مارس تجارة اللؤلؤ التي ورثها عن والده ، وعمل بعد كساد اللؤلؤ بالأعمال
الحرة ، ثم عمل في حرس الحدود والتحق بدائرة الصحة بالدوحة وعين عضواً في
مجلس بلدية الدوحة.
*يتصف شعرة بالمزج بين المدح والغزل ، وكان ينظم القصيد في المناسبات
الخاصة ، وله العديد من القصائد الوطنية ، وقد وضع مسابقة رمضان بالإذاعة
شعراً سنة 1388 هـ.
*طبعت بعض قصائده في ديوان ( من الشعر القطري ) مع اثنين من شعراء قطر ، وهما الفيحاني و الخليفي سنة 1389 هـ.
*توفي – رحمه الله – عام 1983 م .
*ومما قاله الشاعر أحمد بن علي بن شاهين في النصائح :
نشكر الباري على أمره ونحمد = واحد ما زال بالشكر محمود
العظيم الواحد الفرد الصمد = الجليل العالمِ باقصى العهود
الذي رافع سماه بلا عمد = العليم الخالق الرب الودود
عُمدتي سبحانه الواحد الأحد = عدّتي رب البرايا المعبود
الذي يفعل بأمره ما أرد = ربي الوهاب هو باري الوجود
الرحيم الراحم المحصي عدد = كل ماسوَّى ولاهو له يكون
أستعينه واستجير من الحسد = عن معاين كل عَيَّان عنود
واعبده لي كلّ جبَّار ٍ عَند = وَاحذر أيام البلا يوم الورود
واحذر اللصكات في وسط اللحد = رحمتك يارب ماني بمحسود
يوم لا يُغنى لنا مال وولد = كود من هو بامره الصالح يسود
يوْم يَازِي الحُرّ هو وياالعبد = واحدٍ بالوانهم عريان سود
ذا كلامي خُص به من هو نَشَدْ = خبِّروا به من غدا قلبه جمود
يسمع التوعيظ ثُمٍّا يَستَفِد = من نشيد للهدى حق يقود
إتْبَع الطاعه وذا درب الرّشد = أثْر من تبع الهوى ماهو محمود
المؤرخ الراوي / أحمد بن محمد بن أحمد آل ثاني :
*راوي ومؤرخ لأخبار التاريخ القطري ، ولد بالدوحة عام 1335 هـ - 1915 م
تقريباً ، وتعلم القرآن الكريم ، والكتابة والقراءة . وقدقرأ القرآن أولاً
لدى الشيخ عبدالرحمن بن درهم – صاحب كتاب ( نزهة الأبصار ) - ، ثم درس لدى
الشيخ محمد الجابر قاضي قطر في ذلك الوقت وقرأ – ايضاً – لدى الشيخ فرج
خادم الشيخ قاسم ( والد سالم فرج ) .
*أولع بقراءة الكتب التاريخية الأدبية العربية القديمة والحديثة منها ،
ومن أوئل الكتب التي قرأها كتاب ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان ، وكتا
(تاريخ اين الأثير ) ، وكتاب (مروج الذهب للمسعودي ، وفي الأدب قرأ (
جمهرة أشعار العرب ) ، ودواوين الشعر العري من أمثال المتنبي والشريف
الرضي وابي تمام وغيرهم من شعراء العربيه . وكان يقرأ في البداية مع والده
، ثم أصبح يقرأ منفرداً ، وقد أخذ رواية التاريخ عن والده المؤرخ الشيخ
محمد بن أحمد آل ثاني ، ومعظمها مسطره في كتاب ( امارة قطر بين الماضي
والحاضر ) تأليف الشيباني ، كما روى بعض المعلومات عن المرحوم الأديب
الشيد خالد الفرج ، الذي تعرف عليه في بلدة القطيف بالمملكة العربيه
السعودية ، والتي كان يسكنها عام 1364 هـ ، والتقى به عدة مرات في سنه
1365 هـ - 1923 وعام 1944 م ، أبان الحرب العالمية الثانيه ، وأخذ عنهبعض
الروايات التاريخية عن الكويت ، وبعض مناطق الخليج العربي ، ويوجد لديه
دفتر دوّن فيه وفيات أهم رجالات قطر من الأسرة الحاكمة وغيرهم من رجال قطر
البارزين ، وقد مارس الشيخ أحمد تجارة اللؤلؤ ( الطواشة ) مع والده ، ثم
استقل منفرداً بسفينته الخاصه . وبعد كساد اللؤلؤ ،وانتهاء أعمال البحر ،
أخذ يعمل بالتجارة الحرّة.