تم اعتماد النشيد الوطني لدولة قطر مع بزوغ عهد جديد لتولي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم في البلاد أميراً لدولة قطر، وعزف النشيد الوطني الحالي ولأول مرة يوم السبت الموافق 7 ديسمبر 1996م، وذلك أثناء استقبال قادة دول مجلس التعاون بمناسبة انعقاد الدورة السابعة عشرة لقمة مجلس التعاون بالدوحة
النشيد الوطني لدولة قطر
قسمـاً بمـن رفـع السـماء
قسمـاً بمـن نشـر الضـياء
قطـــر ستـبقى حــرة
تسمـو بـروح الأوفـيـاء
ســيروا على نهـج الألـى
وعـلى ضيـــاء الأنبـياء
قطـــر بقلـبي ســيرة
عــــز و أمجـاد الإبـاء
قطـــر الرجـال الأولـين
حمــاتنـا يـوم النــداء
وحمـائـم يـوم الســلام
جــوارح يــوم الفـداء
للإستماع للنشيد إضغط على
أوطانى الحرة
نبذة حول معاني كلمات النشيد الوطني لدولة قطر
- يبدأ النشيد بالقسم بالله الذي رفع السماء ونشر الضياء بأن تبقى قطر دائماً وأبداً حرة عزيزة كريمة تسمو وترتفع أمجادها بروح الأوفياء المخلصين.
- ويحث النشيد في القسم الأول منه على التزام أبناء قطر بالسير قدماً على نهج الأجداد أهل العزة والكرامة والعلم والدين، أهل الرأي والبصيرة. والسير على ضياء الأنبياء، وما جاءوا به من الحق والخير والجمال، فقطر في قلوب أبنائها سيرة عزة وأمجاد تأبى أن ينال منها أحد.
- في القسم الثاني والأخير يؤكد النشيد على أن رجال قطر اليوم حماة أرضها وكرامتها هم امتداد لرجال قطر الأوائل الذين حموها بالأمس وسجلوا أروع صفحات تاريخها بأحرف من نور، فالأبناء كأجدادهم الأوائل، أوائل في جميع الميادين، إنهم كأولئك حمائم يوم السلام، جوارح يوم الفدا، ويختتم النشيد بالعودة إلى التأكيد على القسم بأن تبقى قطر حرة عزيزة كريمة، تسمو بروح الأوفياء.