سعد عنتر سعد مراقب
الجنس : عدد المساهمات : 2517 نقاط : 6975 العمر : 33
| موضوع: ولاية برج بوعريريج الخميس 25 أغسطس 2011 - 5:34 | |
|
ولاية برج بوعريريج
تعد ولاية برج بوعريريج من ولايات الهضاب العليا الشرقية، تقع في الشرق الجزائري، تعتبرهمزة وصل بين الشرق، الغرب والجنوب، انبثقت هذه الولاية عن التقسيم الإداري لسنة 1984 مقسمة إداريا إلى عشرة (10) دوائـر وأربعـة وثلاثـون (34) بلديــة.
يقدرعدد سكان الولايـة بـ:639171 نسمة، تتربـع على مساحة إجماليــة تقــدر بــ: 3920,42 كلم مربـع أي 1/600 مـن المسـاحـة الإجمـاليـة للوطــن.
موقعها جعل منها قطبا اقتصاديا مهما في إطار التنمية بالجزائر، كونها تضم وحدات اقتصادية وصناعية هامة. ففي إطار عملية الخوصصة، واقتصاد السوق، أصبحت هذه الولاية قبلة لبعض الشركات الأجنبية قصد الاستثمار، خاصة في ميدان الصناعات الإلكترونية والكهرومنزلية.
حدودها
يحدها من : - الشرق: ولاية سطيف. - الغرب: ولاية البويرة. - الشمال: ولاية بجايــة. - الجنوب: ولاية مسيلة.
المناخ
تتميز الولاية بمناخ قاري شبه جاف يتميز بالحرارة صيفا وبالبرودة شتاء، تعرف تساقط كثيف للثلوج خاصة في الجهة الشمالية، مما يؤدي إلى إنقطاع الطرقات وصعوبة في المرورخاصة على الطريق الوطني رقم 05، أما الجهة الجنوبية شبه جرداء فتلقى قدرا ضئيلا من الأمطار.
التضاريس
تقسم تضاريس ولاية برج بوعريريج إلى ثلاثـة منـاطــق :
أ – منطقة الهضاب العليـــا : تمـتد من سلسلة البيبان غربا إلى سد عين زادة شرقا يحدها من الشمال مرتفعات ثنية النصر وبرج زمورة ومن الجنوب جبال المعاضيد والتي يميزها الطابع الفلاحي.
ب- المنطقة الجبلية : تتشكل المـنطقة الجبلية لشمال الولاية من سلسلة البيبان التي تمتد من أولاد سيدي ابراهيم غربا إلى برج زمورة شرقا وسلسلة الجبال الجنوبية برج الغدير ورأس الوادي.
جـ – المنطقة السهبية : تشكل الـجـنوب الغربي للولاية وهي عبارة عن أراضي خفيفة ذات طابع فلاحي ورعوي يعبر في جزء منها الواد لخضر الشيء الـذي يساعـد على زراعة الخضروات والأشجار المثمرة.
الغطاء النباتي
تتميز الولاية بثروة غابية هامة تمثل 18% من المساحة الإجمالية للولاية، إذ تقدر بـ: 77342هكتار، تتمركز أساسا غرب وشمال الولاية، تشكيلتها الغابية تتمثل في أشجار الصنوبر الحلبي، البلوط، الأدغال، الأحراش.
إضافة إلى ذلك توجد مساحات كبيرة تقدر بـ : 1.0000 هكتار من نبات الشيح، الحلفاء والديس المتواجد بالسهوب الجنوبية بين جبل منصورة ومرتفعات جبال المعاضيد، أما فيما يخص المحاصيل الزراعية فتغطي 25% من مساحة الولاية.
الثروة المائية
من ناحية الثروة المائية تحتوي الولاية على سد عين زادة في الجهة الشرقية ،الذي تقدر طاقته التخزينية 125مليون م3، حيث يزود عدة بلديات بالمياه الصالحة للشرب ويمون المدن المجاورة كمدينة العلمة، ومدينة سطيف ،يستغل هذا السد في سقي الأراضي الفلاحية، وهو يلعب دورا حيويا في المنطقة، خصوصا ان الولاية تعرف بطابعها الفلاحي كون سكانها المقدر عددهم بحوالي 639.171 نسمة ،يتمركزون بالمناطق الجبلية.
شبكة الطرق بالولاية
تضم حظيرة الولاية 112368 مركبة من مختلف الأصناف، تستغل شبكة طرق طولها 2341.31 كلم.
- شبكة الطرق الوطنية:طولها 304 كلم تتمثل في الطريق الوطني رقم 05 الرابط بين الجزائر وقسنطينة والطريق الوطني رقم45 الرابط بين ولاية برج بوعريريج وولاية المسيلة والذي يقدر بـ:59كلم ،بالإضافة إلى الطريقين الوطنيين رقم 60 الرابط بين البرج والمسيلة والطريق الوطني رقم 76 يربط البرج ببلدية زمورة بـ 38.3 كلم.
- شبكة الطرق الولائية : طولها 164كلم.
- شبكة الطرق البلدية: طولها 1622كلم.
- شوارع داخل المدن: طولها 265.69كلم.
بالإضافة إلى خط السكة الحديدية بطول 103.3 كلم على محور الجزائر –قسنطينة، وخط برج بوعريريج مسيلة بطول 55 كلم، بمجموع ولائي يقدر بـ: 158.3 كلم.
من مشاهير ولاية برج بوعريريج
في الكتابات والادب والفن * عبد الحميد بن هدوقة كاتب جزائري * عائشة حداد رسامة تشكيلية * الفنانة وردية * الفنان رميمز * الموسيقار عبد الكريم كريو
في السياسة * حمداني رئيس حكومة سابق
في الرياضة : * عبد الكريم لوصيف لاعب كرة قدم
دوائر الولاية
دائرة برج بوعريج ، دائرة رأس الوادي ، دائرة برج زمورة ، دائرة المنصورة ، دائرة مجانة ، دائرة الحمادية ، ائرة عين تاغروت ، ائرة بئر قصد علي ، دائرة الجعافرة ، دائرة الجعافرة.
شخصيات تاريخية
* محمد المقراني هو أحد قادة الثورات الشعبية التي شهدتها الجزائر في القرن التاسع عشر بعد الغزو الفرنسي للجزائر عام 1830. محمد المقراني ابن أحمد المقراني أحد حكام (خليفة) منطقة مجانة (الهضاب العليا). بعد وفاة الأب عيّن مكانه ابنه محمد المقراني لكن في مارس عام 1871 قدّم استقالته للسلطات الفرنسية وفي نفس السنة ثار على الاحتلال الفرنسي وقاد مقاومة الشيخ المقراني فقد زحف بجيشه إلى مدينة برج بو عريريج بمساعدة أخيه بو مزراق وابن عمّه الحاج بوزيد. ثمّ انضمّ إلى الثورة الشيخ الحداد.
في 5 مايو 1871 استشهد محمد المقراني إثر إصابته برصاص العدو. وهو الآن مدفون في : بني عباس بجاية. وكان أخوه قد واصل المقاومة إلى أن أوقفته السلطات الاستعمارية في 20 يناير (كانون الثاني) 1872. خلّفت هذه الثورة قرابة 100.000 قتيل جزائري وكما أدّت إلى مصادرة الأراضي، ونفي عائلة المقراني إلى الجنوب وزيادة الهجرة إلى الخارج خاصّة إلى سوريا وكذا إصدار قانون الأهالي عام 1881.
.سعدالدين عبد الرزاق: هو أحد قادة الإنشاد في ولاية برج بوعريريج
* الشهيد عبد الكريم حساني:
ولد الشهيد عبد الكريم حساني خلال سنة 1939 بالبهيمة بوادي سوف.نشأ عبد الكريم بن الطيب حساني في عائلة فقيرة بقرية البهيمة بوادي سوف عاش طفولته مع أترابه بالبلدة, تعلم وحفظ ما تيسر من القرآن بمسجد القرية ثم التحق بمدرستها (تجيني الطاهر حاليا) سنة 1946 في أول عام افتتحت فيه ليرافق أخاه عبد الحفيظ إلى مدينة برج بوعريريج سنة 1954 بحثا عن العمل أين استقرا عند أحدأقاربهما بحي دوار السوق (حي شعبي وسط المدينة) اتخذ وأخاه طاولة لبيع الحلوى أمام ملعب برج بوعريريج (مسعود بوزيدي حاليا) كمصدر لرزقهما.و لكونه في ريعان شبابه وتمتعه بشخصية جذابة انجذبت إليه أنظار الفدائيين واتخذته صديقا فكلف بالقيام ببعض العمليات كنقل الرسائل والمعلومات وإخفاء الأسلحة إلى أن انظم إلى المنظمة المدنية لجيش التحرير كفدائي أواخر سنة 1956، قام بتفجير إحدى الحانات ليتابع من المستعمر فكان ذلك سببا في التحاقه بصفوف جيش التحرير بجبال البرج اختير الشهيد لينظم إلى فرقة الكومندوس بالولاية الثالثة المنطقة الأولى الناحية الخامسة القسم الأول وهي الفرقة التي اختيرت للمهام الصعبة والمستعجلة لفك الحصار وإعلاء صوت الثورة وذلك بالقيام بعمليات ضد المستعمر وسط المدينة وتصفية الخونة وحراسة القادة عند دخولهم وسط المدينة ونقل الرسائل المهمة و المستعجلة وكل العمليات التي يصعب على المجاهدين القيام بها.
-وكان الشهيد عبد الكريم حساني المدعو عبد الكريمالسوفي حينها من بين الذين اختارهم القائد عزيل عبد القادر البريكي الذي كان تحت إمارة القائد عميروشمباشرة رفقة أصدقائه زروقي محمد – مسعود سبمبة – رابح مراد المدعو أو قرادة – لخضر المدعو إردو – مسعود باتيتو إضافة إلى رفيق الشهادة عجيل الجودي المدعو مبارك.
- قام الشهيد بعدة عمليات أرهبت العدو فأصبح ذائع الصيت مما جعل العدو يكثفالبحث عنه وهذا ما عرض أخاه عبد الحفيظ للتنكيل والتعذيب الشديدين.
- أثناء وجوده بالجبل تزوج بالمجاهدةالممرضة أمباركة لحرش حيث تم عقد القران ببيتالمجاهد دوادي المدعو لعموري سنة 1958.
- من الأماكن التي كان يأويإليها الشهيد فيلاج مخمر ة، جبال العناصر ،المنصورة (مزيطا)، المقدم، شرشار، وفيلاج تبخيارت ومشتة النويظير.
استشهاده:
في يوم 20/01/1960 أثناء تواجده في مدينة برج بوعريريج وبعد تناوله ورفيقه عجيل الجودي (أمبارك)و المحافظ السياسي محمد الطاهر نباش وجبة العشاء في منزل المجاهد فارسي بوبكر، خرجوامتخفيين في زي نسائي في وقت متأخر من الليل إلا أن الاستعمار تمكن من اكتشاف أمرهم بالقرب من محطة القطار فمكنا المحافظ السياسي محمد الطاهر نباش من الفرار كونه لايقوى على المواجهة لضعف بصره وكبر سنه وحين هما بالفرار سالكين أحد المسالك بحي الفيبور (حي الشهداء حاليا) كانا متعودين التسلل منه لكنهما وجداه قد أغلق بالأسلاك الشائكة فطرقا باب بيت مجاور إلا أنه لم يفتح لهما فأرادا الرجوع من حيث جاءا فوجدا قوات كبيرة من العسكر والشرطة تطوق الشارع من جانبيه وطلب منهما الاستسلام فرفضا ذلك رفضا مطلقا ودخلا في اشتباك معهم حيث واجها رصاص وقنابل العدو بطلقات رشاشيهما إلى أن تمكن العدو منهما وسقطا شهيدين في سبيل الحرية.
حوادث ما بعد الاستشهاد: قام العدو بتشهير استشهادهما برمي منشورات تحمل الخبر من الطائرات وإعلان ذلك بمكبرات الصوت على سياراتهم إضافة إلى تعليقها على جدرانوأبواب المتاجر والمنازل.../... - عرض جثتيهما في الطريق على مرأى الناس متباهين بما فعلوه بأحد أبرزالذين كانوا يخلقون لهم المتاعب. - قوبل انتشار خبر استشهاد البطلين بخروج الجماهير معبرة عن غضبها الشديد بتكبير الرجال وزغاريد النساء الذين سكبوا كميات كبيرة من العطور على الشهيدين مما جعل رائحة العطر تظل أياما طويلة تعبق المكان. - تدل هذه الحوادث على قيمة وتميزالشهيد عبد الكريم حساني الذي كان من أشجع أعضاء فرقة الكوموندوس التي كانت تقوم بعمليات انتحارية صعبة والذين كانا من آخر المستشهدين فيها والتي استشهد كل أعضائها.
* متفرقات:
- كان الشهيد برتبة رقيب أول في الكومندوس. - كان يحمل رشاشا من نوع كاشف لام وباريطا. - كان يتردد على عدة أماكن منها: - فيلاج مخمرة، جبال العناصر، المنصورة (مزيطا)، لمقدم، شرشار وفيلاج تبخيارت, مشتة النويظير....الخ. - رزق الشهيد بابنة لم تعش طويلا. - دفن بمقبرة الشهداء طريق مجانة ببرج بوعريريج رقم القبر 07. - سميت باسمه إكمالية جديدة بمجانة. - كان الشهيد رقيق الإحساس لدرجة كبيرة ورغم ذلك إلا انه ارهب العدو لدرجة أن المستعمر كان يسميــه التانغ أي الدبابة هذه المعلومات جمعت من شهادات : حسين عوابد، خالدي دوادي (بلعموري) عبد القادر حساني، التومي محمد ،الطاهر راشدي (النويظير), زهار علي المدعو الخير، الهادي حساني، احمد حساني، عبد الحفيظ حساني (أخ الشهيد)، المنظمة الوطنية للمجاهدين ببرج بوعريريج...........
شخصيات سياسية
إسماعيل حمداني: سياسي ورئيس حكومة سابق، من مواليد 1930 ببرج بوعريريح تقلد منصب رئيس الحكومة الجزائرية من 15 ديسمبر 1998 إلى 23 ديسمبر 1999 أي في فترة حكم اليمين زروال وعبد العزيز بوتفليقة. سبقه في هذا المنصب أحمد أويحي وخلفه أحمد بن بيتور. دون أن ننسى الرئيس الراحل محمد بوضياف الذي قضى مراحل طفولته بمدينة برج بوعريريج
علماء
* الشيخ محمد البشير الإبراهيمي... * الشيخ عمر أبو حفص الزموري... * المؤرخ الدكتور يحى بوعزيز... * الأديب عبد الحميد بن هدوقة...
الرياضة
أهلي البرج لكرة القدم يلعب في الدوري الأول للبطولة الوطنية الجزائرية كانت أحسن مرتبة تحصل عليها المرتبة الخامسة في هذا القسم وله فريق كرة الطائرة الذي ينشط أيضا في القسم الأول علاوة على فريق في كرة اليد وكرة السلة في القسم الممتاز وعدة عدائين وعداءات معروفين على المستوى الوطني وعدة فرق للكرة الحديدية الذين نالو عدة ألقاب وطنية نذكر على سبيل الميثال الرياضي بورحلة. وأيضا فريق شباب راس الوادي الأقدم في الولاية.
بلدية راس الوادي
تبعد35كلم عن مقر الولاية وهي ثاني أهم مدينة في الولاية لها حدود مع ولايتي سطيف والمسيلة وتعتبر مسقط راس العلامة البشير الإبراهيمي والعبقري رياض بن عمارة الشهير باسم الزبيروالمدينة جميلة ورائعة وبها مناجم الفوسفات وايستغل منذ عقود خلت وبها مناظر خلابة وهي مرشحة لولاية منتدبة إنشاء الله.....
هناك نبرة تاريخية عن مدينة راس الودي وهي من الارشيف الفرنسي
اولا سكان راس الوادي الاصلين هم أولاد عبد الواحد حيث كان اسم المدينة قرية عبد الواحد
في سنة 1889 عندما هجرت فرنسا معضم القرى والقبائل التي شاركت في حرب البيبان وخوف المستعمر من أسطورة إنشاء مملكة احفاد الملك لقاط مملكة مستقلة كما تحكي الأسطورة ولكن للأسف لم تعمر طويلا ،والقليل من الأمراءالباقون توجّهوا إلى مدينة مزلوق (قرب مدينة سطيف حاليا وأسّسوا مدينة كبيرة ولكن تحت السّلطة النّوميديّة دائما ولم يشقّوا عصى الطّاعة, ثمّ اّتّجهوا جنوبا إلى قصر الأبطال من نفس الولاية فيما هربا أبناء الملك واهله إلى راس الوادي ولم يذكر التّاريخ عن هذه العائلات إلا القليل في بعض الكتب التّركية والفرنسيّة, وذُكرت منها بعض الألقاب مثل لقب : رزايميّة والّذي في الأصل هو ريزاميه rizamihe ولقب : درمان أو دجغمان وهو في الأصل دورغومان dorgouman ،ومنها أيضا عائلة الأمراء والتي كانت تفرّ بجلدها من بلد إلى بلد, والّتي كان منها أمراء الجيوش.وأقسم الشّاوية بأن ينصّبوا قائدها ملكاعليهم إن أسّسوا مملكة، قائد هذه العائلة هو المسمّى فريدهان ألقاتهن al-leggathhen vridhanne ,وتلقّب هذه العائلة حاليًّا ب "لقاط" وهم ينتشرون بين سطيف وبرج بوعريريج أين انتهى فرار الأجداد بهم،-كما أنّ فرنسا إبّان سنوات تدميرها للجزائر. كان للجنرال سالان وهو أحد الانقلابيّين منجّم, يرافقه دوما كما هو حال السياسيّين، حذّره هذا الأخير بأنّ مجد نوميديا سيعود على يد ابن لفريدهان يسمّى باسم كاسمه, ولقب كلقبه, يضمّ كل شمال إفريقا بالقوّة بنا هذّا الجنرال افكره على هذّه الأسطورة فهجر فهجر أغلب سكانها واستوطنها بنوا عياض الدين جائوا على شكل بدوا رحل استغلوها فاءنتقل الخبر إلى القبائل المجاورة من اولد براهم
الذين جاءو من بير قاصد علي وريغة الذين جاءو من قصر الابطال ومدينة العلمة بينما سكانها الاصلين فتفرقو ا منهم من سكن منطقة القبائل والنصف الاخر الاوراس والباقي سكن الجبل
في درياقة والشلخة والقبيلة الاصلية كان اسمها ردغماون وكانت كثيرة التناحر في ما بينها على الأرضي عندما جاء الشيخ عبد الواحد من مراكش في طريقه اللى الحج صادف
هذه القبيلة فاقم بينهم كاءمام وقاضي وانتشر نسله بينهم أصبحت تسمى قبيلة عبد الواحد وشاع صيته بين القبائل المجاورة وبعد موته تولى احد أبناءه الامامة في
المدينة إلى ان الت إلى حفيده الشيخ بلعساوي ويقلون ان نسل الشيخ من المرابيطين وان جدهم الاصلي يوسف ابن تشافين
وهم اصلا من البربر الزناتين سكنوا هذه الأرض من آلاف السنين
ويمثل العرب فيهانسبة 27/100بمئة من سكان المدينة وهم قبيلة عياض التي تعد أكبر القبائل اما القبائل الأخرى فهيا زناتية قادمة من العلمة عين اولمان والقرى المجاورة
زمورة
تبعد زمورة حوالي أربعين كم عن البرج، عاصمة ولاية البرج. وزمورة تعتبر أقدم من الولاية ذاتها المدينة تعود للعهد الروماني واللافت للانتباه أن هذه المدينة العريقة لم تجد الانتباه المطلوب من السلطات الجزائرية. اشتهرت زمورة بالعلم والعلماء منهم الشيخ العلامة أحمد بن قدور الذي شرح كتاب سيبويه وله تعليقات كثيرة على مجموع المتون ومنه العلامة الذائع الصيت الشيخ عمر أبي حفص الزموري الدي كان حجة زمانه ومنهم العلامه الشيخ علي أبو بكر ومنهم الكثير لا يتسع المجال لذكرهم. زموة مدينة غارقة في التاريخ سكنها الرومان والعرب والاتراك وتوجد حاليا الكثير من العائلات التركية التي تعيش بها لحد الآن. تشتهر زمورة بمساجدها الكثيرة ودور العلم وهي الآن مركز علمي مهم في ولاية البرج. ان هذه المدينة الجبارة التي قاومت الاستعمار الفرنسي منذ أن دخل إلى الجزائر لم تلق الاهتمام المطلوب من أصحاب الشأن السياسي. فلقد زارها الجنرال ديغول وعزز تواجد القوات الاستعمارية هناك لانها كانت منطقة استراتيجية ولوجستية بالمفهوم العسكري. ولم يزر ولايات كبيرة معروفة حينها. والجيش الإنكشاري أسس أول قواعده بها وبالجزائر العاصمة وبقسنطينة. ففي رسالة بعثها الباب العالي إلى قائد الجيش الانكشاري بالمغرب العربي قال له فيها ركز جيشك في ثلاث مناطق وهي الجزائر وزمورة وقسنطينة. كل هذه المآثر لم تشفع لهذه المدينة العريقة في أن ينفض الغبار على تاريخها وعلى فك العزلة عنها وقد اعطت للجزائر الكثير من شعراء وعلماء وساسة ودكاترة جامعات واطباء وغيرهم.
بلدية المنصورة
بلدية المنصورة (برج بوعريريج) أكبر دائرة في الولاية تقع في الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج يخترقها الطريق الوطني رقم 05 الكثير المنعرجات الذي أضفى طابعا جماليا على المنصورة خصوصا وأنه يمر وسط منطقة جبلية ويخترق غابة هي الاروع في الولاية نظرا لإحتوائها على أشجار كثيرة وكبيرة وطويلة ومتنوعة كما تحتوي هذه الغابة المسماة غابة واد مسيسي على عدة أنواع من الحيوانات مثل طيور الحجل والارانب والخنازير مما جلب صيادي الولاية إلى هذه الغابة الرائعة كما تحتوي المنصورة على إمكانيات اقتصادية أهمها مؤسسة (Biamo) التي تمول الولاية بآلات الخراطة والقولبة والفريزاج بالإضافة إلى وجود ورشات تصنيع الجوارب والاحذية بكثرة ومصانع لأدوات التنظيف مثل المحكات وورشات تصنيع الشبابيك.
بلدية القلة
تبعد بلدية القلة عن الولاية بحوالي 45كم حيث تقع غريب ولاية البرج يحدهاكل من بلدية جعافرة وثنية النصر والماين وبلدية حسناوة وبجاية من الشمال.تعرف هاته البلدية بغاباتها الكثيفة واراضيها الوعرة.وتشتهر أيضا بمجاهديها اللدين ساهمو في تحرير الوطن إضافة إلى مناضرها الجميلة والخلابة. اما سكان البلدية فهم من القبائل بحكم انها تنتمي إلى القبائل الصغرى التي بدورها امتداد للقبائل الكبرى وتنقسم إلى عدة مداشرمنها -القلة تيجت-الساطور(ازرو)-تيغرمت-تازالامت-بوعياش عاداتهم وتقاليدهم لا تختلف عن عادات كل الامازيغ فيعود تاريخها لاكثر من 800 سنة.
تاريخ ولاية برج بوعريريج
| |
|