موضوع: أشهر شخصيات محافظة المنوفية الخميس 17 فبراير 2011 - 12:26
أشهر شخصيات محافظة المنوفية
1. زكي مبارك
ولد بقرية سنتريس مركز أشمون 1892 وقد لقب بالدكاتره زكي مبارك نظراً لحصوله علي أكثر من دكتوراه في الآداب والعلوم المختلفة – حصل علي الدكتوراه من السربون ومن جامعات أخرى وكان شاعراً وأديباً وقد تصدى لكثير من الكتاب والأدباء المعاصرين في مقالاته التى كانت تتهافت عليها الصحف والمجلات .. حتى أطلق عليه " الملاكم الأدبي في ثقافتنا الحديثة.
* شارك في ثورة 1919 ورفض أن يبيع قلمه للاستعمار – من أشهر مؤلفاته " النثر الفنى في القرن الرابع الهجري – " ذكريات باريس" – والموازنة بين الشعراء – وحب عمر بن أبي ربيعه – مدامع العشاق – زهر الآداب وثمر الألباب – التصوف الإسلامي ثم ديوانه " ألحان الخلود " وقد توفي عام 1953.
2. الشيخ أمين الخولي
ولد في قرية شوشاي مركز أشمون عام 1895 .. تخرج في الأزهر وعمل بالتدريس وظل يترقي حتى شغل منصب أستاذ البلاغه بكلية الآداب جامعة القاهرة .. يعتبر الكثيرون أن الشيخ أمين الخولي هو رائد التجديد في الدراسات القرآنية، وأنه أول من حاول تطبيق المنهج الأدبي في مقاربة القرآن.
ويعد من النوابغ في علوم اللغة والبلاغة رغم تخصصه في القضاء الشرعي .. وكان أستاذاً للدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ) قبل أن يكون زوجها .. وقد مثل مصر في عدة مؤتمرات للمستشرقين ولا سيما في بودابست .. وله مؤلفات عديدة في البلاغة والنقد والآداب تعد من أمهات الكتب مثل : مالك بن أنس ترجمة محررة بين الأدب المصري والفن المصري .. وقد توفي عام 1964م.
3. الدكتورة عائشة عبد الرحمن
ولدت عائشة في مدينة دمياط في 6 نوفمبر 1913م، وهي من أصل منوفي .. فقد كان والدها من شبرا بخوم بمحافظة المنوفية .. تربت في بيت جدها لأمها الشيخ إبراهيم الدمهوجي، وكان أبوها عالمًا أزهريًا محافظًا، وتفتحت عينا الفتاة الصغيرة على نهر النيل الذي كان بيت جدها يقع على شاطئه، فارتبطت بالنهر وحكاياته التي كانت تقصها أمها عنه، وغرق جدتها فيه.
وكان والدها أزهريًا صوفيًا، فوهب ابنته منذ مهدها للعلم، وبدأت الدروس الجادة للصغيرة في صيف سنة 1918، وهي في سن الخامسة، وكان من عادة والدها أن يقضي إجازة الصيف في قريته شبرا بخوم بمحافظة المنوفية ويصطحب أسرته معه، وهناك حفظت عائشة القرآن الكريم.
وحصلت عائشة على شهادة الدكتوراه عام 1950م، وناقشها د. طه حسين، وكانت في تحقيق رسالة الغفران لأبي العلاء المعرّي، وكان يوم المناقشة يومًا مشهودًا في الحياة الأدبية في المجتمع القاهري، أما رسالتها في الماجستير فكانت عن الحياة الإنسانية عند أبي العلاء المعرّي.
وتدرجت في المناصب الجامعية من معيدة بقسم اللغة العربية في آداب القاهرة، حتى أصبحت أستاذةً للتفسير والدراسات العليا في جامعة القرويين بالمغرب، مرورًا برئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة عين شمس في الفترة من 1962 حتى 1972، وعملت كأستاذ زائر بجامعات أم درمان والخرطوم والجزائر وبيروت والإمارات، وكلية التربية في الرياض، وقامت بالتدريس بجامعة القرويين قرابة العشرين عامًا.
وقد أرادت عائشة أن يكون اهتمامها الأول مجال الدراسات الإسلامية في بداية حياتها العلمية الأكاديمية، فقد أشار عليها أستاذها وزوجها الخولي أن تبدأ بدراسة الأدب وتهضم اللغة التي نزل بها القرآن الكريم إذ أرادت أن تشتغل بتفسيره.
4. عبد الرحمن الشرقاوى
مواليد 10 نوفمبر 1920 بشبين الكوم - المنوفية
تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف عام 1971، وقدم العديد من الأعمال الروائية التى تحولت إلى أفلام ومسرحيات، من أهمها الفتى مهران، الأرض، والصعاليك. نال جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1974. يعتبر عملاق من عمالقة الفكر فى القرن العشرين. كتب الرواية والقصة القصيرة والمقال والمسرحية الشعرية. وأيضا كانت له إسهامات متعددة فى الفكر الاسلامى. وكان فى كل كتاباته معبرا عن الحرية.
5. ابراهيم عبد القادر المازني
روائي وقاص وناقد تميز بروح السخرية والفكاهة.. ينتسب إلي كوم مازن مركز الشهداء وهو أحد الثلاثة الشوامخ للنهضة الأدبية في العصر الحديث.
تخرج في مدرسة المعلمين العليا عام 1909، ثم عمل مدرسا لمدة عشر سنوات إلى أن عين محررا بجريدة الأخبار ، ثم محررا بجريدة " السياسة الأسبوعية "، ثم رئيسا لتحرير جريدة " السياسة اليومية " ، ثم رئيسا لجريدة "الاتحاد"، كما انتخب وكيلا لمجلس نقابة الصحفيين عام 1941. بدأ حياته الأدبية شاعرا، ثم انتقل بعد ذلك إلى كتابة الرواية والقصة القصيرة والتراجم . أصدر ديوانه الشعري بجزئيه الأول والثاني، ودراسة أدبية عن الشعر عام 1913. له مجموعة من الروايات من أهمها: إبراهيم الثاني – وعدد من الكتب من بينها: ( حصاد الهشيم – قبض الريح – صندوق الدنيا – خيوط العنكبوت - وغيرها ) كما كتب عملين قصصيين هما : " إبراهيم الكاتب " 1931 . " إبراهيم الثاني " 1943
وقام بدور مؤثر مع عباس العقاد وأحمد شكري في إنشاء مجموعة الديوان المدرسة الشعرية الجديدة التي هاجمت الشعر الكلاسيكي ووضعت أساسا للقصيدة الحديثة باعتبارها بناء واحدا متماسكا.
وله أيضا كتابات أخرى لم تجمع منها قصائد شعرية بالعشرات موزعة على المجلات الأدبية القديمة ، وهو واحد من جيل وقد وصفه العقاد قائلا : إنني لم أعرف فيما عرفت من ترجمات للنظم والنثر أدبيا واحدا يفوق المازني في الترجمة من لغة إلى لغة شعرا ونثرا توفي في 10/8/1949 .
6. الشاعر محمود غنيم
كان محمود غنيم ـ رحمه الله تعالى ـ من ذلك الرعيل الذي أشرب حب الشعر العربي الجزل، بديباجته الرائعة، وصوره الدافئة، ومعانيه المتألقة، وأخيلته المجنحة، وهو إلى ذلك شاعر مصري أصيل، عذب البيان، سلس العبارة، موسيقي اللفظ.
ولد الشاعر محمود غنيم (1902 ـ1972م) في الريف المصري، وبالضبط في قرية "مليج" وهي إحدى قرى محافظة المنوفية بمصر، وقد عاش وسط أسرة تتمتَّع بسمعة طيبة، وتحترف الزراعة والتجارة.
وقد عاش الشاعر سبعين عاماً قضاها كلها في كفاح طويل: فقد عاش أليفاً للمحن وخطوب الأيام التي هيأته ليكون في طليعة شعراء العربية وأدبائها فحولة وأصالة وصدقاً والتزاماً.
النشأة الثقافية:
بدأ الشاعر غنيم حياته العلمية بدخوله الكتَّاب لحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ "على عيسي" في قريته "مليج". وفي الثالثة عشرة من عمره التحق بمعهد طنطا الأزهري، ومكث فيها أربع سنوات ثم التحق بمدرسة القضاء حيث مكث فيها ثلاث سنوات (1919 ـ1923). وقبل أن ينهي دراسته فيها تم إلغاؤها، فالتحق بالمعاهد الدينية (1923ـ1924) ونال منها الشهادة الثانوية، وعين مدرساً في المدارس الأولية في بعض القرى.
وفي عام 1925م التحق بدار العلوم وتخرج منها سنة 1929م، فعين مدرساً حيث مارس هذه المهنة تسع سنوات نظم خلالها أعذب قصائده وأجملها.
وفي سنة 1938م انتقل إلى القاهرة، وفيها وجد الفرصة للاتصال بالشعراء والأدباء ودور النشر والصحف والمجلات الأدبية، ونظراً لمجهوده الثقافي عُين مفتشاً أول للغة العربية، ثم عميداً لمفتشي اللغة العربية.
عاش في "كوم حمادة" تسع سنوات عمل مدرساً في مدرستها الإبتدائية، وفي أوائل عهده بالوظيفة تزوج من أسرة كريمة في بلدته، واستقبل أول مولود له بقصيدته "تحية مولود".
وفي هذه الفترة نظم أحلى قصائده، منها: لا تخدعوني بالمنى، الأمل الطائح، فجيعة في ساعة، العيد والأزمة، راتبي، والأسد السجين؛ التي يرمز فيها لنفسه ولحياته في هذه القرية الريفية المتواضعة.
7. أحمد عبد المعطي حجازي
ولد بمحافظة المنوفية عام 1935 بمدينة تلا .. ظهرت موهبته في نظم الشعر منذ الصغر . حصل على ليسانس الاجتماع في جامعة السوريون ودبلوم الدراسات المعمقة في الأدب العربي عمل مديراً لتحرير مجلة صباح الخير ورئيسا لتحرير مجلة إبداع من دواينة مدينة بلا قلب 1959 مرثية العمر الجميل 1972 أشجار الأسمنت 1981 – وديوان لم يبق إلا الاعتراف.. شارك في كثير من المهرجانات الشعرية المحلية والدولية وترجمت له بعض الدواوين ..
عمل أستاذاً للأدب العربي بجامعة السربون .. وله ديوان بالفرنسية (ارض الزمرد) ثم ديوان (أشجار الأسمنت) وهو من كتاب جريدة الأهرام.
وفي مجال القصة كتب: بأي ذنب شردت – فرار إلي الله – هدية – جليلة – ذهب في عهد ذهب – ولماذا – ولا مفر .
8. زهير الشايب
ولد بقرية البتانون عام 1935 حصل علي ليسانس الآداب وعمل بالتدريس وبعض الوظائف الحكومية .. وأخيراً عمل بالصحافة ، وهو من كتاب القصة القصيرة والرواية .. أختير أميناً للجنة التربية بالمجلس الأعلي للثقافة .. حصل علي جائزة الدولة التشجيعية في الترجمة الموسوعه (وصف مصر ) حصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي وله مؤلفات كثيرة منها مجموعة قصصية بعنوان المطاردون .. وحكايات عن عالم الحيوان – المصيدة – السماء تمطر مطراً جافاً .
زائر زائر
موضوع: رد: أشهر شخصيات محافظة المنوفية الأحد 24 يوليو 2011 - 2:36