منتديات طريق العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق العرب
 
الرئيسيةإتصل بناأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملخص الاحتجاجات الشعبية العارمة في تونس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
keto89
مراقب
مراقب



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 621
نقاط : 1664

ملخص الاحتجاجات الشعبية العارمة في تونس Empty
مُساهمةموضوع: ملخص الاحتجاجات الشعبية العارمة في تونس   ملخص الاحتجاجات الشعبية العارمة في تونس Emptyالإثنين 7 فبراير 2011 - 14:18



أربعة أسابيع من الاحتجاجات الشعبية العارمة في تونس التي بدأت بإحراق الشاب محمد البوعزيزي نفسه احتجاجا على استهداف مصدر رزقه من قبل الشرطة البلدية في ولاية سيدي بوزيد، كانت كافية لإنهاء حكم استمر 23 عاما للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي اضطر لمغادرة البلاد تاركا إياها في حالة هي خليط من الغليان والفلتان.

وقد فتحت الإطاحة به الباب على مصراعيه أمام تغيير جذري وكامل للمشهد السياسي الذي اتسم في عهده بانغلاق تام حيث غُيبت المعارضة الحقيقية وهيمن الرأي الواحد والقرار المنفرد.

وفي ما يلي أبرز مراحل الاحتجاجات:

17 ديسمبر/كانون الأول 2010:
الشاب محمد البوعزيزي يضرم النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب تونس) بعد أن رفض مسؤولون محليون قبول شكواه باستهداف مصدر رزقه باعتباره بائعا متجولا في سوق المدينة.

19 و20 ديسمبر/كانون الأول:
انطلاق الحراك الاحتجاجي في سيدي بوزيد حيث وقعت مواجهات عنيفة بين جموع غاضبة وقوات الأمن التي عمدت إلى حملة اعتقالات.

24 ديسمبر/كانون الأول:
الاحتجاجات تتوسع في ولاية سيدي بوزيد, وسقوط قتيلين في مدينة منزل بوزيان التابعة للولاية برصاص الأمن, لتتفاقم موجة الغضب التي بدأت تخرج عن السيطرة شيئا فشيئا رغم موجة اعتقالات شملت ناشطين سياسيين وحقوقيين.

27 ديسمبر/كانون الأول:
الحركة الاحتجاجية تتعاظم بعدما انتقلت شرارتها إلى مناطق أخرى مجاورة لسيدي بوزيد منها القصرين, وأخرى بعيدة عنهما.

30 ديسمبر/كانون الأول:
بن علي يحاول تدارك الوضع بعزل والي (محافظ) سيدي بوزيد وولاة آخرين. لكن المواجهات عمت مختلف مدن الولاية ومنها الرقاب التي سقط فيها أيضا قتلى.

5 يناير/كانون الثاني 2011:
وفاة الشاب محمد البوعزيزي متأثرا بحروقه البليغة.

بين 3 و7 يناير/كانون الثاني:
مواجهات عنيفة في مدينة تالة بولاية القصرين, والغضب يدفع محتجين إلى حرق مقرات رسمية وأخرى لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم.

بين 8 و10 يناير/كانون الثاني:
صدامات عنيفة في القصرين وفي تالة التابعة لها وأيضا في الرقاب بسيدي بوزيد وقوع عددا كبيرا من القتلى والجرحى.
في هذه الفترة تحديدا, تواتر سقوط الضحايا برصاص قوات الأمن خاصة برصاص قناصة محترفين ليرفع عدد القتلى إلى 50 على الأقل.

10 يناير/كانون الثاني:
توسع المواجهات إلى ولايات تونسية أخرى منها القيروان. في هذا اليوم, وصف أول خطاب لزين العابدين بن علي الاحتجاجات الجارية بأنها "أعمال إرهابية تمارسها عصابات ملثمة", ويعد في الوقت نفسه باستحداث 300 ألف وظيفة للمعطلين خاصة من حاملي الشهادات الجامعية.

11 يناير/كانون الثاني:
الاحتجاجات تندلع في العاصمة التونسية في تطور نوعي, وتعم تقريبا مختلف مناطق البلاد.

12 يناير/كانون الثاني:
الوزير الأول محمد الغنوشي يعلن أن بن علي أقال وزير الداخلية رفيق بالحاج قاسم، في محاولة لاستعادة السيطرة على الوضع بعد ارتفاع أعداد القتلى والجرحى واحتدام الغضب في الشارع.

- أعلن الغنوشي أيضا إطلاق كل الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات ما عدا المتورطين في أعمال عنف.

- سقوط مزيد من الضحايا من بينهم الجامعي الفرنسي من أصل تونسي حاتم بالطاهر الذي قتل في مدينة دوز بولاية قبلي جنوب غرب تونس, وهو أول قتيل يحمل جنسية أجنبية.

- الجيش ينتشر في العاصمة وفي بعض الأحياء الشعبية المحيطة بها مثل حي التضامن, وسقوط ما لا يقل عن ثمانية قتلى.

- فرض حظر التجول ليلا، في محاولة أخرى من السلطة لاستعادة السيطرة على الشارع, وحدوث أعمال حرق ونهب في العاصمة وضواحيها.

- اعتقال الناطق باسم حزب العمال الشيوعي المحظور حمة الهمامي.

13 يناير/كانون الثاني:
الجيش ينسحب من وسط العاصمة ويترك مواقعه لقوات أمنية خاصة, لكنه يستمر مرابطا قرب منشآت عامة.

- أعمال حرق تستهدف مرافق وممتلكات لأفراد من عائلة الرئيس وزوجته في منطقة الحمامات السياحية جنوب تونس العاصمة.

- في خطاب هو الثالث منذ بدء الاحتجاجات, بن علي يعلن أنه لن يترشح لانتخابات 2014 ويعد بإصلاحات ديمقراطية وبإطلاق الحريات العامة, لكن الاحتجاجات لا تهدأ.

- في اليوم نفسه يسقط قتلى في العاصمة ومدن قريبة منها, وأيضا في القيراون وسط البلد.

14 يناير/كانون الثاني:
تسارعت الأحداث في هذا اليوم الحاسم الذي شهد مظاهرات ومواجهات عنيفة في قلب العاصمة. وأعلن بن علي عن حل الحكومة وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة قبل أن يغادر البلاد مساء.

- في اليوم نفسه, أعلنت حالة الطوارئ ليعود الجيش مجددا وبقوة إلى الشوارع التي باتت تشهد حالة فلتان أمني في ظل وجود عناصر أمنية مرتبطة بالنظام المنهار تحرق وتزرع الرعب وهو ما تأكد في الساعات اللاحقة.

- وفي مساء هذا اليوم أيضا أعلن الوزير الأول محمد الغنوشي نفسه رئيسا مؤقتا معتمدا على الفصل 56 من الدستور, وهو ما أثار غضب المعارضة التي اتهمته بمحاولة الالتفاف على ما حققته الانتفاضة الشعبية.

15 يناير/كانون الثاني:
المجلس الدستوري يعلن رسميا شغور منصب الرئيس مما سمح بنقل صلاحيات الرئاسة المؤقتة إلى رئيس مجلس النواب فؤاد المبزّع الذي كلف الغنوشي باقتراح حكومة جديدة, يفترض أن يعلن عنها في اليوم التالي بعد مشاورات مع الأحزاب السياسية القائمة ومنظمات من المجتمع المدني.

- في هذا اليوم أيضا, استمرت عناصر أمنية مؤيدة للنظام السابق في أعمال عنف بينما حاول بعض رموز النظام المخلوع مثل مدير الأمن الرئاسي السابق الجنرال علي السرياطي الهرب إلى ليبيا إلا أن بعضهم اعتقل عدا عماد الطرابلسي المقتول


أقرباء بن علي بين الفرار والاعتقال 16/01/2011

لم يعمل الجيش التونسي على صد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي عن الفرار خارج البلاد، بل سهل له ذلك عندما غادرت طائرته مطار قرطاج بالعاصمة تونس على الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي يوم الجمعة الماضية.

يقول الصحفي سامي غربال في مقال نشر على موقع "شارع 89" إن الجيش ربما فكر في أن وجوده خارج البلاد قد يكون أقل إرهاقا من بقائه في تونس.

بعد ثلاثين دقيقة من إعلان الجيش غلق المجال الجوي التونسي، كان بن علي وأغلب أقربائه سالمين بعد هروبهم من البلاد. أما زوجته ليلى التي كانت خلال الفترة الأخيرة في دبي بالإمارات العربية المتحدة، فقد تلحق به قريبا إلى مقر لجوئه في جدة بالمملكة السعودية.

أما سيرين -ابنة زوجته الأولى نعيمة- التي تملك شركة للتزود بخدمات الإنترنت وإذاعة "شمس أف.أم"، فقد تمكنت من الهروب إلى باريس على متن الطائرة الخاصة لزوجها رجل الأعمال مروان مبروك، وقد انتهى المطاف بالزوجين وأبنائهما في أحد قصور باريس.

نسرين وصخر
أما نسرين -وهي البنت الكبرى لبن علي من ليلى- فقد فرت قبل أيام من أبيها إلى مونتريال في كندا حيث يملك زوجها رجل الأعمال ذو الـ32 عاما محمد صخر الماطري منزلا فاخرا. وقد استقبلت بهتافات منددة لجمع غفير من التونسيين أعلموا بقدومهما مساء الثلاثاء 11 يناير/كانون الثاني الحالي.

غير أن صخر عاد بعدما أوصل زوجته إلى تونس لحضور جلسة برلمانية يوم 13 من الشهر الحالي، حوالي 20 ساعة قبل سقوط النظام. لكنه استطاع الهروب إلى مونتريال مجددا قبيل سقوط النظام بقليل وتحديدا على الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي، على متن طائرته الخاصة بقيادة طيار أميركي.

أما بلحسن الطرابلسي أخو ليلى الأكبر، فكان أقل حظا إذ اعتقله الجيش وأنزله -هو وستة من أفراد عائلته يوم أطيح بالنظام- من طائرة كانت متجهة إلى مدينة ليون الفرنسية، بعدما رفض ربانها محمد بن كيلاني الإقلاع لدى علمه بأنهم على متنها.

بلحسن -وهو الرجل الأكثر كرها لدى التونسيين بين أصهار بن علي- معتقل حاليا في ثكنة العوينة بضواحي تونس، وقد نهبت وأحرقت كل ممتلكاته في تونس.

عماد وشيبوب والسرياطي
أما عماد -وهو ابن أخي بلحسن- الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال دولية من قبل العدالة الفرنسية بتهمة سرقة يخوت فاخرة عام 2006، فقد أعلن مقتله بسلاح أبيض يوم أمس في المستشفى العسكري بالعاصمة.

وتقول بعض الروايات إن عماد -الذي أشيع أنه ابن ليلى الطرابلسي- إن القاتل قد يكون أحد بحارة مدينة حلق الوادي بضواحي العاصمة والتي "انتخب" رئيسا لبلديتها العام الماضي.

أما سليم شيبوب الصهر الآخر لبن علي -وهو رجل أعمال ورئيس سابق لنادي الترجي الرياضي الشهير- فقد قيل إنه اعتقل لدى محاولته الفرار عبر الحدود الليبية التونسية في بلدة بن قردان، لكنه نفى ذلك لقناة نسمة التونسية الخاصة قائلا إنه في طرابلس ليبيا في مهمة عمل.

بدوره اعتقل مدير الأمن الرئاسي للرئيس المخلوع الجنرال علي السرياطي من قبل الجيش غير بعيد عن بلدة بن قردان. ووجهت للسرياطي تهمة التآمر على أمن الدولة وقيادة مليشيات مسلحة تروع الأهالي في العاصمة تونس


التحقيق مع مدير أمن الرئاسة بتونس 16/01/2011

الجيش التونسي يقوم بدور مهم في مطاردة فلول النظام السابق والقبض عليهم (الجزيرة)


أكدت وكالة الأنباء التونسية اليوم الأحد أنه تم القبض على مدير الأمن الرئاسي السابق للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وعدد من مساعديه، وأنه سيمثل أمام المحكمة بتهمة إذكاء العنف وتهديد الأمن الوطني.

وقالت الوكالة إن النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بتونس أذنت بفتح بحث تحقيقي ضد المدير العام السابق للأمن الرئاسي علي السرياطي ومجموعة من مساعديه من أجل التآمر على أمن الدولة الداخلي.

كما سيتم التحقيق مع السرياطي بتهمة ارتكاب الاعتداء المقصود منه حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي على معنى الفصول 68 و69 و72 من المجلة الجزائية.

وذكرت الوكالة أن قاضي التحقيق المتعهد بعرض التهمة على المظنون فيهم قد بادر بإصدار مذكرات اعتقال ضدهم في انتظار استكمال بقية الإجراءات القانونية في القضية.

وأضافت أن شوارع العاصمة وضواحيها قد عرفت خلال الفترة الأخيرة تحركات مشبوهة لمليشيات عملت على إثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي لغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي.

كما تواترت الأنباء بالقبض على وزير الداخلية السابق رفيق بالحاج قاسم، في مسقط رأسه بمدينة باجة.


الجيش يتمتع بثقة شعبية واسعة في الشارع التونسي (الجزيرة)

الحرس الرئاسي
من جهة أخرى ألقى الجيش التونسي القبض على نحو خمسين من الحراس الشخصيين للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في محافظة تطاوين جنوبي تونس، فيما استمرت مطاردته لعناصر يعتقد أنها تسعى لإحداث البلبلة في البلاد.

وقال مصدر صحفي بمدينة تطاوين لوكالة الأنباء الألمانية "اعتقلت قوات الجيش الوطني نحو خمسين من الأمن الرئاسي (الحرس الشخصي) لبن علي عندما كانوا هاربين نحو ليبيا على متن سيارات لا تحمل لوحات تسجيل.

وأوضح أن عددا منهم "نقلوا إلى المستشفى بعد أن أصيبوا بجراح جراء تعرضهم إلى عيارات نارية خلال مواجهات مسلحة وغير متكافئة مع قوات الجيش التي أحكمت السيطرة عليهم".

كما ذكرت روايات -نقلتها الجزيرة عن مصادر في مدينة بنقردان الواقعة على الحدود مع ليبيا- أن سليم شيبوب صهر الرئيس المخلوع اعتقل أيضا أثناء محاولته الفرار إلى ليبيا, وأنه معتقل في ثكنة للجيش في المنطقة، لكنه نفى ذلك لاحقا.

ونقل شاهد عيان للجزيرة رواية تفيد بأن اثنين آخرين من عائلة زوجة الرئيس المخلوع وهما حسام الطرابلسي وزوجته اعتقلا.

من جهتها, ذكرت قناة "نسمة" التونسية الخاصة أن عماد الطرابلسي -ابن شقيق زوجة بن علي وأحد أبرز المتهمين بالفساد- قتل طعنا بسكين.

وبدأ المواطنون التونسيون في تشكيل لجان شعبية لحماية ممتلكاتهم والمرافق العامة من عمليات التخريب التي تقوم بها مجموعات من النظام السابق في محاولة لإشاعة جو من الانفلات الأمني.


المواطنون التونسيون شكلوا لجانا شعبية للتصدي للمخربين (الفرنسية)


أحداث السجون
وعلى صعيد متصل قال مراسل الجزيرة في تونس لطفي حجي إن مطاردات لسيارات كان عليها مسلحون استمرت طوال ليلة الأحد، وقد نجح الجيش التونسي في إلقاء القبض على عدد من المخربين من أتباع النظام السابق مما أثار استبشارا لدى المواطنين.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن مدير أحد السجون التونسية سمح بإطلاق ألف سجين, وهو ما رأى فيه مساندون للانتفاضة التي أطاحت ببن علي دليلا آخر على محاولة بقايا النظام إرباك الوضع.

وشهدت سجون تونسية السبت ما يشبه التمرد مما تسبب في مقتل عشرات وفرار عشرات وربما مئات.

وقتل ما لا يقل عن 57 شخصا حرقا أو اختناقا بالدخان في سجن مدينة المنستير الساحلية, بينما لقي عشرة مصارعهم في ظروف مشابهة بسجن مدينة المهدية المجاورة.

ونقل مراسل الجزيرة في العاصمة التونسية أن سجونا أخرى في مدينة بنزرت شمال العاصمة والمرناقية وصفاقس ومدنين جنوبها والقصرين وسوسة شهدت أحداثا مماثلة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص الاحتجاجات الشعبية العارمة في تونس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تونس في سطور
» صور تونس الخضراء
» جغرافية تونس
» الأعياد في تونس
» مدن تونس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريق العرب :: الجمهورية التونسية :: منتدى الجمهورية التونسية-
انتقل الى: