موضوع: معالم مدينة بيروت الإثنين 3 يناير 2011 - 0:49
معالم مدينة بيروت
صخرة الروشة
تقع صخرة الروشة بالقرب من شاطئ المنطقة التي تحمل اسمها "الروشة"، وهي تعتبر أقصى نقطة غربية في بيروت. تعد الصخرة مقصدا بارزا للسائحين واللبنانيين على حد سواء، وتقوم على الشاطئ المقابل لها أعداد كبيرة من المطاعم والمقاهي. يقول بعض المؤرخين أن كلمة "روشة" تجد أصلها في الكلمة الآرامية "روش" التي تعني "رأس"، بينما يقول أخرون أن الاسم إنما هو تحريف للفظ "روشية، roché" الفرنسي، والذي يعني "صخرة".
تمثال الشهداء
تمثال الشهداء، أو نصب الشهداء التذكاري، هو نصب يقوم في وسط ساحة الشهداء بوسط بيروت، لتخليد ذكرى الشهداء اللبنانيين الذين شنقهم الأتراك بتاريخ 6 مايو 1916 بتهمة التآمر على الدولة العثمانية والتعامل مع أعدائها، في نفس الساحة التي يقوم بها التمثال اليوم، وكانوا قرابة 16 شخصا منهم: فليب وفريد الخازن، الشيخ أحمد طبارة، عمر حمد، وغيرهم.
قصر سرسق
قصر سرسق، أو متحف سرسق، هو قصر اثري لبناني بناه نقولا سرسق في عام 1910. يقع على هضبة حي الأشرفية في مدينة بيروت. وهب صاحبه القصر بعد وفاته في سنة 1952 إلى بلدية بيروت، على ان يتحوّل متحفاً للفنون الحديثة كما ذكر في وصيّته. فتح المتحف أبوابه للعموم سنة 1961، وهو يضم الآن مجموعة قطع وأعمال فنية إسلامية، وأدبية لعدد من الفنانين العالميين واللبنانيين.
مسجد محمد الأمين
مسجد محمد الأمين أو مسجد خاتم الأنبياء، هو أكبر مسجد في بيروت ولبنان، قام بتشيده رئيس وزراء لبنان السابق، رفيق الحريري، لكنه لم يكتمل إلا بعد رحيل الأخير. شـُيّد المسجد على مساحة تفوق 10 آلاف متر مربع، وطليت قببه باللون الأزرق وترتفع منه أربع مآذن يمكن رؤيتها من مختلف أنحاء بيروت، كما هي الحال مع جميع المساجد ذات النمط العمراني العثماني.أفتتح بتاريخ 17 أكتوبر 2008.
تمثال رياض الصلح
تمثال رياض الصلح، أول رئيس وزراء للبنان في عهد الاستقلال، يقع في وسط بيروت التجاري بالقرب من مقر الأمم المتحدة، في المنطقة التي تحمل اسمه "رياض الصلح"، وهي ذات المنطقة التي كانت تشكل حدود بيروت في القرن التاسع عشر حيث كان يقع سور المدينة هناك.
برج ساعة الحميدية
برج ساعة الحميدية أو برج الساعة العثماني، هو بناء يقع في ساحة النجمة بالقرب من البرلمان اللبناني. بُنيت الساعة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1919، وكان المشروع نتاج أفكار والي بيروت رشيد بك وهو المشروع الأول من نوعه في الفن المعماري العربي في ذلك الوقت وكان الهدف من بناء هذه الساعه تبيين النهضه والفن المعماري في عهد السلطان بالإضافة للتعريف بالأوقات.
الجامع العمري الكبير
الجامع العمري الكبير هو أحد أقدم المساجد في بيروت ولبنان، وقد أطلق عليه هذا الاسم تكريماً للخليفة عمر بن الخطاب. كان في الأصل معبدا وثنيا وهيكلا بناه الإمبراطور الروماني فيليب في القرن الثالث قبل الميلاد، ثم تحول إلى قلعة عسكرية ثم إلى مركز علمي قبل أن يُبنى على أنقاضه كنيسة خلال الحروب الصليبية سنة 1110م عُرفت باسم كنيسة مار يوحنا المعمدان. تسلمه المسلمون في عهد صلاح الدين الايوبي من الصليبيين. جدد بناؤه حاكم بيروت زين الدين عبد الرحمن الباعوني سنة 764هـ. وادخل عليه فن البناء والهندسة الإسلامي.
حديقة الجامعة الأميركية
تقع هذه الحديقة بداخل حرم الجامعة الأميركية في بيروت، وهي ليست مخصصة للعموم، فهي جزء من الجامعة وعلى هذا فلا يدخلها سوى الطلاب والأساتذة. تعتبر الحديقة مهمة بالنسبة للمدينة لأنها المتنفس الأساسي لها والمنقي الأول لهوائها، مما جعل البعض يدعوها "الغابة الأخيرة في بيروت". تتألف الحديقة من مجموعة أشجار بلدية وأجنبية من شاكلة تين البنغال، شجرة المطاط، نخيل البلح، الأرز اللبناني، الصنوبر الحلبي، الصنوبر الجوّي، وغيرها من الأشجار والنباتات.
برج المارينا
أبراج المارينا هو مشروع سكني ضخم غير منته بعد، وهو يقع بالقرب من الحوض البحري لبيروت، وهو عبارة عن مبنى سكني ضخم، برج بحري، مبنيين سكنيين متوسطي الارتفاع، قصر، وحديقة. بُنيت أبراج مشروع المارينا على مساحة 7,000 متر مربع، ويبلغ ارتفاع البرج الرئيسي 150 مترا مما يجعله أطول مبنى في لبنان.
كاتدرائية مار جاورجيوس للروم الأرثوذكس
بُنيت هذه الكاتدرائية على أنقاض كنيسة بيزنطية، وبناؤها الحالي يعود تاريخه، بمعظمه، إلى القرن الثامن عشر، وقد تمّ إعادة ترميمها من قبل شركة سوليدير بعد أن عانت من أضرار كبيرة أثناء الحرب الأهلية اللبنانية. في داخل الكنيسة أيقونة فنيّة تعتبر بمثابة محورها، وهناك عدد من الجداريّات والأيقونات الأخرى أيضا التي تستقطب اهتمام الناس. تفتح الكاتدرائية أبوابها للزوار يوميّا عندما لا يكون هناك أي شعائر دينية مقامة. تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من ساحة النجمة بوسط بيروت.
متحف روبير معوض الخاص
يقع المتحف الخاص لروبير معوض في وسط بيروت التجاري، وهو يحوي عددا من التحف الفنية الشرقية والغربية من الكتب القديمة النادرة، الأواني الخزفية والفخارية، أجزاء من أعمدة البناء التاريخية، الأسلحة القديمة، البسط معقدة الحياكة، وقطع مجوهرات وأحجار كريمة ثمينة. بُني هذا القصر على الطراز المعماري الشرقي من قبل هنري فرعون عام 1911، بالقرب من السراي الكبير، وأحيط بأعمدة ولوائح خشبية تعود للقرن الرابع عشر وصولا إلى التاسع عشر.