قصيدة إلـى عُــمان

قصيدة إلـى عُــمان

قصيدة إلـى عُــمان 5417

صافـَيـْـتِـنــي الـوُدَّ أعـوامـاً وأعـوامـــا وكـنـتِ لـي وَحْـــيَ أشْـعـاري وإلـْهـامـــا
وَكُـنـْتِ لـي واقِـعــاً حَـيـًّـا ألامِـسُــــهُ وَمُـرتَـجَـــــى الأمَــلِ الآتــي وأحْــلامــــا
وَكُـنْـتِ لـي صـورةَ الإبـْـداع ِ صـافِـيَـــةً أضْـفَـتْ على مُـهْـجَـتي سِـحْـراً وإفْـهامـا
وَكُـنْـتِ لـي مَـوْئِــلاً لـلـحُـبِّ أقْـصُـــدُهُ كَـيْـمـــا أُلِـــمُّ بـِفَــنِّ الـحُــــــبِّ إلْـمـامـــا
فَـأنْـتِ مَحبـوبـَتـي السَّـمْـراءُ سَـيّـدَتـي وَأنْـتِ مَـعـشُـوقَـتــــي جَـهْـراً وَإعـلامــــا
وَالعِـشْـقُ إظْهارُ ما في النّفـسِ مِنْ وَلـَـهٍ ما َالعِـشْـقُ إنْ كـانَ إدلامــاً وَإدغــامـــــــا
لا تَعـذُلـيـنــي إذا أمْعَـنْــتُ في وَمَـقــــي فـإنَّ في شِـرْعَــةِ الـعُــشّـــاقِ أحـكـامــــا!!

*********
عُـمــانُ يـامَـوْطِـنَ الأحـرارِ كَـمْ عَـرَفَــتْ عَـنْـكِ الـمَـآثِـــــرُ تَـصْـمـيـمــاً وَإقْـدامــا
تَـحـكــي قِـلاعُـكِ لـلـتّـاريــخِ مَـلْحَـمَـةً ضِـدَّ الـغُــزاةِ وَمَنْ حَـوْلَ الـحِـمـى حـامـا
أبْـنـاؤُكِ الـصِّـيـدُ خَـطًّوهـا بِـمُـهْـجَـتِـهـمْ فَـحـارَبـوا الـمُـعْـتَدي والضَّـيْـمَ والذّامـا
وَجَـرّعـوا مَـنْ بَـغََـى كـأسَ الـحِمـامِ فَـمـا كـانَ ابْـتَـغــــاهُ غَـدا زَيْـفــــاً وَأوْهـامــــا
عَـمَّ الـمُـحـيـطـاتِ والـبُـلـْـدانَ ذِكْـرُهُــم فَـكَـمْ بِـهـا نَـشَــروا لـلـدِّيــنِ أعْـلامـــــا
وَكَـمْ أضـاءوا دَياجـي الـجَهْـلِ فـاتّـقَدَتْ مَـشـاعِـلُ الـهَــدْيِ تَـنْـويــراً وإسْـلامـــا
هُـمُ أقـامـوا صُــروحَ الـحَــقِّ مِـنْ قِـــدَمٍ وَحَـطّـمـوا الـكُـفْـــرَ أوْثـانــاً وَأصْـنـامــا

*********
أنـَّــىَ نـظَـرتُ جَـمـالٌ فـيـكِ يـأسِـرُنـــــي أسْـــرَ الـطّـبـيـعَــةِ غِـزْلانــاً وَآرامـــــــا
فـالـبـاسِـقـاتُ بِـمَـدِّ الـشّـوْفِ في سَـمَـــقٍ زاهٍ يَـمِــــدْنَ إذا صـادَفـْــنَ أنْـسـامــــــا
والـرّاسِيـاتُ سَمَـتْ فَـوْقَ السَّـحـابِ وَقَدْ شـادَتْ لَـهـا فـي شُـمُـوخٍ بَـيّـنٍ هـامــــا
وَفـي الـسّـواقـي وَفي الأفْـلاجِ كَمْ عَزَفَـتْ قِـيـثـــارَةُ الـعَـزْمِ والتّـصْـمـيـمِ أنْـغـامــا
فَـرَدّدَتْـهـا سُـهُـــولُ الـخَـيـرِ مُـمْـرِعَـــةً وَكَـلّـلَ الـخِـصْــــبُ وديـانــــاً وآكـامـــــا

*********
إنْ غِـبْتُ عَـنْـكِ إلَـيْكِ الـشَّـوْقُ يَـجْـذِبُني وَلَــوْ تَـوارَيْـتُ عَـنْ مَـغْـنـــاكِ أيّــامــــا
وَإنْ تَـكَـدَّرَ وَجْـهُ الـكَـوْنِ مُـكْـتَـئِـبـــــاً فَوَجْهُكِ الـسَّمْـحُ يُـزْجي الـبِشْـرَ بَسّامـا
أرجـو وَآمُـلُ أنْ يَـمْـتَــــــــدَّ بـي أجَـلـــي حَـتّى أُسـاقيكِ كـأسَ الــودِّ تَـسْـجـامــا
فَـلا جُـنـاحَ علـى مَـنْ قَـدْ أَحَـبَّ وَهَــلْ ضَـيْرٌ عَلى العاشِقِ الـْهـَيْمـانِ إنْ هامـا؟!
_______________________________

» قصيدة حزن
» قصيدة فى حب مصر
» قصيدة فى عشق مدينة بيت لحم
» قصيدة امى اليمن
» قصيدة يا نجمة سمائي