موضوع: صرخ حبنا لحظة ولادته الجمعة 30 يوليو 2010 - 2:39
صرخ حبنا لحظة ولادته معلنا" بدء الحياة فأنهمر المطر وجرت السواقي وبرعم الورد على خدود شجيراته بينما انهمر اللؤلؤ من فم الياسمين.
هاهو حبنا يكاد يموت بحشرجة سريعة وأنين مكتوم حزين......!!؟ متعبة أنتي بأحلامك مرهقة تشكيل الوقت على مزاجك مشغولة بأستحضار ماضيكي المرصع باللؤلؤ ..ربما فقدتي ذاكرتك وقت السقوط الاخير من برج أنانميتك وشهوة تسلطك القاسي على مروج البنفسج.
لاأدري أهو سوء حظي أن التقي مجنونة مثلك تلوك الحب بأسنانها...ولاأعلم لماذا أبادلك ذات الجنون دون معرفتي بدهاليزه التي تسربت الى مسامات جلدي ليعشعش في قطرات دمي فيتحول الى مخدر يأخذني صوب أغفاءة العمر..أي ريح حملتك لتحط رحالكي تحت ظلال سدرتي....!؟
وأي جنون يجعلني أن أطلب منكي أن تبقي على جنونك لآنك أذا مافقدتيه.. لإ نني لن اعرفك ولن أستدل على وقع خطاك فوق بلاط لهفتي تحت ظلال السدرة...... رجل لازال يحلم بقبلة الحياة ويتمنى ان يصحوا على حب ينساب عذوبة وعلى لمسات غبيتها الآله والمادة والجنس المستباح على الطرقات وفي الاماكن العامة وفوق الآرصفة وفي أزقة الضياع....!!؟
تحت ظل سدرتي لازلت احلم واسترجع كلماتك عندما قلتي ذات يوم .. أحبك لآنك لست كباقي الرجال..لآن الفراشات تمتص من شفتيك الرحيق ...أحبك لانك اعطيت للورد عطر لذيذ.. احبك لانك بطبع البريء مسامح.
حلمت بأنني الي قبلتك وانني الذي نمت في راحتيك كعصفور حب مامن جناح له وما من مبيت يستوعبه سوى حنانك...لماذا تكون المسافة بين مانريد ومانحققه طويلة..طول المسافه بين السماء والارض.
لاتندهشي كثيرا" فأنا غير أنا فعندما تنامي كل ليلة في سرير ذاكرتي.. أعلم أنني أعاني كثير ا" من شمسك التي لاتغيب....!
مازلت أتذكر مطلع رسالتك التي قلتي لي فيها.............!!؟ حبيبي الغالي ..أستغيث بك فأغيثني ولملم عظامي فما عدت أعرف الى أين يمتد جسدى وشعوري بالالم... حدد لي توتري وقلص عدد النوافذ التي تهب منها رياح الضياع.........!!؟
وها أنتي بعد كل الذكريات والتضحيات والامنيات ..تقترفين ذنب اقتلاع جذور السدرة..أما أنا لم اقطعها بل زر عتها من جديد واعطيتها مساحة من الضوء كما أعطيتها المتسع من الحرية كي تتنفس بعيدا" عن جنون حبي الذي بات يحاصر أحلامي أريدك أن تكوني حرة بعد سنوات الاستلاب.