منتديات طريق العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق العرب
 
الرئيسيةإتصل بناأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محافظة ريمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد عنتر سعد
مراقب
مراقب
سعد عنتر سعد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2517
نقاط : 6975
العمر : 32

محافظة ريمة Empty
مُساهمةموضوع: محافظة ريمة   محافظة ريمة Emptyالإثنين 12 يوليو 2010 - 2:29

محافظة ريمة

ريمة إحدى المحافظات اليمنية التي
تم استحداثها مؤخراً خلال العام2004، وتبعد عن العاصمة صنعاء بحدود (200)
كيلو متراً، ويشكل سكان المحافظة ما نسبته (3.04%) من إجمالي سكان
الجمهورية، وتقسم إداريا إلي (6) مديريات، ومدينة الجبين مركز المحافظة.
وتتميز محافظة ريمة بطبيعة وعرة وجبال شاهقة في الارتفاع، ومن أهم مدنها
الجبين عاصمة المحافظة. وتعد الزراعة من ابرز الأنشطة التي يمارسها سكان
هذه المحافظة الواعدة، حيث يزرع فيها العديد من الخضروات والفواكه والحبوب
والبن، فضلاً عن الاهتمام بتربية الحيوانات والنحل وإنتاج العسل. ويتميز
مناخ المحافظة بالبرودة في فصل الشتاء والاعتدال في فصل الصيف. ولا تتوفر
المزيد من المعلومات عن محافظة ريمة نظراً لحداثة نشأتها. يتحدث معظم أهالي
ريمة باللهجة الحميرية القديمة التي تفخم حرف القاف وتستخدم حرف الكاف في
المتكلم والمخاطب وحرف الشين في التسويف.


الموقع

تقع
محافظة ريمه وسط سلسلة الجبال الغربية بين درجتي (14.36ْ – 14.88o) شمالاً
وبين درجتي (43.50ْ - 44ْ) شرقاً وتبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي (200)
كيلو متراً وتتصل المحافظة بمحافظة صنعاء وجزء من محافظة الحديدة من
الشمال، محافظة الحديدة من الغرب، محافظة ذمار من الجنوب، محافظة ذمار وجزء
من محافظة صنعاء من الشرق. المساحة: تبلغ مساحة محافظة ريمه* حوالي
(1,915) كم2 بدون مديرية مزهر السكان: يبلغ عدد سكان محافظة ريمة وفقاً
لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2004م (394.448) نسمه
وينمو السكان سنويا بمعدل(3.04%).


التضاريس

تتعقد
تضاريسها بكثرة الالتواءات وشدة الانحدارات وتنقسم إلى ثلاثة أقسام متميزة
هي :-

* القسم الغربي : ويشمل مديرية الجعفرية، وغربي مديريتي
الجبين وبلاد الطعام، وهي جبال الحواز المتراوح ارتفاعاتها بين (1500- 2950
متر) عن مستوى سطح البحر، وهي كثيرة الصخور قليلة السهول.

*
القسم الأوسط : وهي سلسلة الجبال العالية من (1500 - 2950 متر) عن مستوى
سطح البحر، وهي شديدة الانحدار متنوعة المحاصيل، وتشمل مديرية كسمة ووسط
مديريتي الجبين وبلاد الطعام.

* القسم الشرقي : وتشمل مديرية
السلفية ومديرية مزهر التي تم استحداثها بعد إنشاء المحافظة وتتكون من شرق
مديريتي الجبين وكسمة، وهي جبال متباعدة وقليلة الارتفاع تتخللها الوديان
الواسعة والسهول الزراعية الخصبة، ويعتبر من أشهر أودية ريمة، ويصب بأراضي
الزرانيق في تهامة، ثم يأتي بعده وادي كلابة ويصب بأراضي المنصورية في
تهامة، ثم وادي الحمام المعروف بوادي جاحف، ومعظم أودية ريمة الشمالية تصب
إلى وادي سهام في باب كحلان إلى تهامة ماراً بالمرواعة ومـن ثم إلى البحر
الأحمر، أما أوديتها الجنوبية فتصب إلى وادي رماع.


الأودية

* وادي مزهر
* وادي علوجة
* وادي كلابة
* وادي سهام
* وادي رماع
* وادي
الحايط


أهم الجبال

* جبل
اسود
* جبل ظلملم
* جبل يحي
* جبل يفوز
* جبل
نعمة
* جبل الحيم
* جبل عزان
* جبل الدرب
*
جبل نجمان برقبه
* جبل بني العامري
* جبل بني عقيل


التسمية

ريمة بفتح الراء وسكون الياء وفتح
الميم المختوم بتاء التأنيت مربوطة اسم مشترك لعدد من المواضع في اليمن هي،
ريمة المناخي في العدين، ريمة حميد في سنحان، وريمة اسم جبل في بني قيس من
خبان، وذكرها المؤرخون بريمة الأشابط نسبة إلى قبيلة الأشابط التي ترأست
مخلافها، وذكرت - أيضاً - بريمة الكبرى، وقد نالت إعجاب المؤرخين فأطنبوا
في ذكر جمالها ووفرة مياهها وخصوبة أراضيها وجودة منتجاتها حتى سماها
الأعراب بسَّكاب اليمن، ثم تلاشت تلك التسميات وأصبحت (ريمة) بدون إضافات،
وما تزال بعض العزل والطرق في ريمة تحمل أسماء هذه السلالات التي تتحدث
عنها كتب التاريخ متضمنة عدداً من البطون الحميرية، كما يقال -أيضاً- بأنها
سميت ريمة اشتقاقاً من (ريم) - وهو اسم للغزال - نظراً لوداعة ساكنيها أو
نسبة لجمال طبيعتها.


تاريخ

منطقة
ريمة تعتبر أحد المسارح التاريخية الهامة، فقد دارت فيها أحداث منذ فترة
ما قبل الإسلام، وقد أشار الإخباريون بأن تاريخ ريمة يعود إلى (القرن
الثالث قبل الميلاد)، وتلك أقدم إشارة عنها، ويعتقد " الهمداني " أن أول
موطن للإنسان اليمني كان في هذه البقعة حيث موقع " شجبان " وهو الحد الفاصل
بين مخلاف جبلان ومخاليف غربي ذمار، وإليه ينسب " يشجب بن قحطان " ؛ كما
أن " الهمداني " يقف عندها طويلاً في أكثر من موضع فيصف جبالها وحصونها
ومناطق الآثار فيها، ويعدد وديانها كما يصف مخلافها وقبائلها وإنتاجها
الزراعي والحيواني، وما زالت تفاجئ زوارها وتستقبلهم بهيئة لوحة فنية بديعة
الجمال مزدانة بتشابك الجبال المكسية بالخضرة والمدرجات الجميلة الرائعة
تدعو زوارها إلى الصعود لمعانقة السحاب، وتحمل مدرجاتها أشجاراً مملؤة
بالخير الوفير من الثمار والحبوب وتتناغم مع موسيقى الطيور كهديل البلابل
وزقزقة العصافير وخرير الينابيع الدافئة ودعابة النسيم العليل، وتكتمل
اللوحة الفنية البديعة عند مشاهدة ما تنفرد به قراها الجميلة المتناثرة على
قمم الجبال المحافظة على الطابع التقليدي للبيئة اليمنية وبما تتميز به
البيوت القديمة وبأصالة الإنسان اليمني البسيط والمتجانسة مع الطبيعة
الخلابة لتكتمل اللوحة الفنية.

إن أحد النقوش التي عُثر عليها في
جبل الدومر قد أظهر ريمة بأنها واحدة من دويلات الدولة القتبانية، وفيها
قبيلة تتبع أولاد (عم) – إلاله (عم) الإله الرسمي لدولة قتبان – وهي قبيلة
(عجبم)، وقد ذكر ذلك النقش وجود معبدان في جبل الدومر للإله (عم)، وسيطرة
الدولة القتبانية على ريمة كان يعني إحاطة قاع جهران السبئي من جهاته
الثلاث الشرقية والجنوبية والغربية، وبالتالي إيقاف الاستيطان السبئي
جنوباً في الهضبة، في مدينة ذمار، وغرباً في شبام كوكبان، هذا من جانب، أما
من الجانب الآخر فأن سيطرة الدولة القتبانية على ريمة يعتبر كجزء من خطتها
لحماية سواحل البحر الأحمر الذي كان يقع تحت سلطتها، ولكن قلة الدراسات
الأثرية في ريمة جعلتنا نجهل الكثير من أدوارها في عصور ما قبل الإسلام
وبعد أفول نجم الدولة القتبانية أصبحت ريمة في وقت من الأوقات هي الخطوط
الأمامية للدولة السبئية ومن ثم للدولة الحميرية ضد الأحباش الذين سيطروا
على تهامة وسواحل البحر الأحمر، ثم لعبت ريمة – أيضاً - في الفترة
الإسلامية وحتى العصر الحديث أدواراً هامة، ودارت على أراضيها الكثير من
الأحداث، وقد كانت تلك الأراضي في الفترة المتأخرة مطمعاً للكثير من قبائل
اليمن مثل خولان وغيرها، وانتقلت أسر وعائلات إليها ؛ وسبب ذلك خصوبة تلك
الأراضي واشتهارها بشكل ملفت للنظر بوفرة الماشية فيها خاصة الأبقار، إضافة
إلى وجود النحل فيها التي تنتج كميات كبيرة من العسل اشتهرت بها ريمة منذ
سالف الزمان.


التقسيم الإداري والمعالم

مديرية
الجبين

مديرية الجبين وتشمل عزلة الجبين، وعزلة عُدِّن، وعزلة بني
الدون، وعزلة بني الضبيبي وفيها حصن دنوه، وعزلة قطو، وعزلة بني بلضيف
وفيها حصن مشحم، وعزلة حورة، وعزلة الذاري، وعزلة بدج، وعزلة بني ناحت، بني
شرعب، وعزلة القبلية, وعزلة الحدادة، وعزلة بني بلحوت، وعزلة الحديدية
ومنها كَبة الشاوش، وعزلة قعار، وعزلة شعبون، وعزلة التكارير، وعزلة خظم،
عزلة بني خطاب.


الجبين

هي مركز مديريات ريمة ومركز
مديرية الجبين، ومعنى الجبين أعلى قمة في الرأس وهذه دلالة على أنها مرتفعة
وأهلها يفخرون بذلك. وتتميز بموقعها الإستراتيجي وهي مركز المديرية أهم
المعالم التاريخية والأثرية والطبيعية في مديرية الجبين أ - المساجد
التاريخية : تتواجد في مديرية الجبين العديد من المساجد التاريخية وسوف
نقتصر بالإشارة إلى أهمها وهي : - الجامع الكبير في الجبين - جامع رباط
النهاري - مسجد الأعور -الجامع الكبير في الجبين : يقع الجامع في مركز
المديرية (الجبين) ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الماضي (التاسع عشر
الميلادي)، بناه الشيخ " محمد أحمد الجبيني " من أمواله الخاصة، يعتبر من
أهم الجوامع في ريمة نظراً لكبر حجمه وموقعه، حيث يؤمه الكثير من الناس من
مختلف عزل مديريات ريمة، وذلك لقربه من أحد الأسواق الكبيرة وهو سوق
الجبين.

3- مسجد الأعور : يعتبر أهم وأقدم المساجد القديمة، ويرجع
تاريخ بنائه إلى (القرن الحادي عشر الهجري) تقريباً، ويقع هذا المسجد في
عزلة الجبين في قرية تسمى الأعور التابعة لبني الضبيبي والقرية تنتسب إلى
شيخ القرية الملقب بالأعور، والمسجد عبارة عن شكل مربع تقريباً طول ضلعه
(عشرة أمتار)، ويضم صحناً للصلاة بجانبه بركة مياه، وقد استخدمت الأحجار
الجميلة المهذبة في عملية بناء المسجد، ومادة القضاض لربط أحجار بناء
المسجد.

أهم المرتفعات فيها جـبل يفور وجـبل بطول، وجـبل عرف، وجبل
أسود وجـبل صلبة، وجبل النجد، وتتساقط عليها الأمطار في معظم فصول السنة
باستثناء فصل الشتاء،

ويوجد فيها عدة وديان أشهرها وادي السيد
والوادي الأخضر (بني الفخري) ووادي علوجة ووادي بني الحرازي ووادي الزغم
الذي تكثر فيه المنتجات الزراعية، وأشهر الأودية على الإطلاق وادي رماع،
وتمثل الحدية مركز المديرية، تتميز طبيعتها بسحر مناظرها وشلالاتها وغيولها
الوفيرة طوال العام، ويوجد فيها سوق شعبي رئيسي كل يومي أحد وأربعاء من كل
أسبوع.

في عزلة بني الضبيبي إحدى العزل التابعة لمركز المحافظة تقع
بني هتار: هذه المنطقة تشتهر بعلماء كبار منهم من نشر العلم والفقة ومنهم
من قام بكم هائل من المخطوطات للمصحف الشريف وبعض كتب العلم والفقه وهذه
المخطوطات منتشرة في عموم المحافظة بل وتمتد إلى محافظات أخرى وما زال
بعضها موجود رغم السنين الطويلة, وهم أي بني هتار يعتبرون من الهجر في
محافظة ريمة وينحدرون من سلالة عيسى الهتار الموجود قبره في زبيد مدينة
العلم والعلماء وأول جامعة إسلامية في التاريخ.

ب - الحصون
التاريخية : تتميز مديرية الجبين بوجود العديد من الحصون التاريخية المشيدة
على قمم جبالها العالية والشاهقة، والتي تمثل حماية طبيعية لها، إضافة إلى
ما تتميز به مواقعها المطلة على عدد من القرى الجميلة وعلى سهول تهامة
الواسعة ووصاب، وعتمة، وبلاد آنس، ويرجع تشيدها إلى فترات تأريخية متعاقبة،
ومن أشهر تلك الحصون وأهمها 1- حصن غوران 2- حصن مسعود 3- حصن دنوة 4 -
حصن مشحم 5 - حصن الطويلة يعود تشييد تلك الحصون إلى فترات حكم العثمانيين
اليمن، استخدمت كمواقع دفاعية لتحصينها فوق أعلى قمم الجبال ؛ إضافة إلى
أنها تطل على عدد من القرى الجميلة وعلى سهول تهامة، ووصاب، وعتمة، وبلاد
آنس، وقد ذكرت بعض الحصون في كتاب " معجم بلدان اليمن وقبائها". ج -
المباني التاريخية : 1- القشلة :- يعود تاريخ بناء القشلة إلى عهد الدولة
العثمانية حيث كانت تستخدمها كمركز رئيسي لسكن موظفي وجنود الدولة
العثمانية، إضافة إلى استخدامها كمخازن للأسلحة. د – المواقع الطبيعية : 1-
قرية الغرة : قرية الغرة قرية تاريخية قديمة تقع في عزلة " بنو أبي الضيف
"، وسميت الغرة نسبة إلى غرة العلماء أو غرة العلم.


مديرية
الجعفرية

مديرية الجعفرية تقع جنوب غرب العاصمة صنعاء، وتحدها من
الشرق مديرية كسمة ومن الغرب بيت الفقيه ومن الشمال مديرية الجبين ومن
الجنوب وصاب السافل،

وقد سميت الجعفرية بهذا الاسم نسبة إلى " بني
جعفر " الذين حكموا جبل ظلملم وهم بنتسبون الي جعفر بن إبراهيم بن أبي جعفر
المناخي المتسلسل من سلالة ذو مناخ الحميري سلطان مخلاف جعفر وقال نشوان
الحميري: أو ذو حوال حبل دون مرامه... أو ذو مناخ لم ينخ بمراح

وكان
جبل ظلملم مركز حكمهم لريمة ولهذا سميت بريمة المناخي نسبة الي المناخيين
وكان اخرهم الأمير جعفر المناخي الريمي الحميري (ابن السلطان جعفر بن
ابراهيم المناخي الذي قتله علي بن الفضل)الذي ذكر في كتاب اللطائف السنية
في أخبار الممالك اليمنية لمحمد الكبسي "تحالفا عقد في صعدة بين الهادي
يحيى بن الحسين الزيدي، وشيخ مشايخ بكيل الدعام، والأمير جعفر المناخي
الريمي الحميري، وبعض آل ملوك بني يعفر، وأن جيوش هذا التحالف قد دخلت
صنعاء في جمادى الآخرة سنة 293هـ، " وال الجعفري معروفون اليوم في جبل
ظلملم وعزلة بني الحرازي. ومن اثار الجعافرة المناخيين في ظلملم قصر
المسنف.دار الكاتب، السما، دار النواب، ومسجد يعود بناء الي القن الثالث
الهجري به نقوش لعدد من الجعافرة بالاظافةالي نفقين يصل طول احدهما الي
اكثرمن كيلومتر ونصف يستخدم احدهما كقناة لتصريف المجاري والاخر مردوم في
معظم اجزاءه وكان للجبل بوابتين وطريق سلطاني لطلوع قوافل الجمال اليه
وتتألف مديرية الجعفرية من العزل التالية عزلة بني أحمد، وعزلة بني سعيد،
وعزلة نفيع، وعزلة بني الحرازي، وعزلة بني القحوي الشرف، عزلة بني واقد،
وعزلة بني الغربي، وعزلة بني جديع وعزلة بني الجعد، وعزلة الحوادل، وعزلة
رمح، وعزلة البيادح وبني القحوي. أهم المواقع التأريخية والأثرية والطبيعية
في مديرية الجعفرية

أ - المعالم التاريخية والأثرية : ا - جبل
أســود : عبارة عن حصن قديم شيد في الفترة الأولى لحكم العثمانيين اليمن.

ب-المواقع
الطبيعية : تتميز الجعفرية بوجود عدد كبير من المناظر والمواقع الطبيعية
وسوف نقتصر الإشارة إلى المواقع التالية :-

1- جبل الشرف : يقع في
الحدَّية عزلة بني الجعد، وهو عبارة عن جبل يطل على الحدَّية مركز
المديرية، وعند الصعود إليه تستقبلك أشجاره المرصوفة على جانبي الطريق
المعبدة المؤدية إليه، وعند قمته يقع نظرك على لوحة بديعة الجمال تزينها
الجبال المكسية بالخضرة، والمدرجات الجميلة الرائعة، كما يتميز الجبل بوجود
أحجار في أعلى قمته تبدو غريبة، أطوال بعضها حوالي (متر)، وهي مدببة من
الرأس كالهرم سهلة الاستخراج، واستخدم جزء منها في ترميم ورصف الطريق وأضفت
عليه جمالاً وروعة إلا أنه يحتمل أن يكون هذا الجبل بركانياً.

2-
شلال ضاحية الركب : يعتبر من الشلالات الكبيرة والجميلة، فهو عبارة عن مصب
مائي يتدفق منذ القدم من أعلى الجبال المحيطة بالحدَّية، ويجري عبر الصخور
بعرض يقدر (بخمسة أمتار) قابل للتوسع، ويمتد طوله حتى يصب في الوادي الأخضر
(بني الغربي) مكوناً لوحة جميلة إلا أنه موسمي يرتبط بسقوط الأمطار.

2-
عزلة بني الجعد : عزلة كغيرها من عزل المديرية تتمتع بمناظر طبيعية خلابة،
فعلى قمم جبالها ترى الغيوم الملبدة بالخير لهذه الأرض المعطاءة، وتتساقط
الأمطار مكونة الشلالات العديدة وتحس وأنت بين جداولها بمعنى الحياة
الطبيعية، فهي لوحة ربانية بديعة الجمال فسبحان الذي وهب أرض اليمن هذا
الجمال الخلاب. مع تحيات محمد علي الهتاري


مديرية السلفية

في
اتجاه الجنوب الغربي من صنعاء، وعلى بعد 70 كم -تقريباً- توجد مديرية
السلفية، والتي يحدها من الشرق مديرية آنس من ذمار، ومن الغرب مديريتي مزهر
والجبين من ريمة، ومن الجنوب مديرية عتمة من ذمار، ومن الشمال مديرية بلاد
الطعام من ريمة ومديرية الحيمة من صنعاء.

السلفية هي إحدى مديريات
محافظة ريمة، وتمثل القسم الشرقي من المحافظة، حيث الجبال متباعدة وقليلة
الارتفاع تتخللها الوديان الواسعة والسهول الزراعية الخصبة، التي تشتهر
بزراعة البن والذرة بمختلف أنواعها، كما تنتشر فيها زراعة الفواكه كالموز،
والحمضيات وغيرها.

تتآلف المديرية من (22 عزلة) هي: بني الواحدي -
سلا ومنها جعيرة، بني الواحدي - صوفان، بني الواحدي - صعدي، بني الواحدي -
جعيرة، بني نفيع وفيها الضلاع، الدومر وفيها وادي صيحان، بني الجرادي، عزلة
بني الثميلي، قدرة، نوفان بما فيها المشارعة والدرب، الأسلاف، كحلة، يفعان
وفيها حصن يفعان، بني قشيب، بني القرضي، بني العبدي، النوبة، بني العسكري،
الجباهي.


مديرية بلاد الطعام

تقع مديرية بلاد الطعام
على ارتفاع يتراوح بين (1500 - 1800 متر) فوق مستوى سطح البحر، وتمر
بالمديرية العديد من الوديان مثل وادي سهام من الجهة الشمالية الشرقية
ووادي جاحف من الجهة الغربية ووادي كلابه الذي يمر وسط المديرية، " ووادي
سير ووادي الكداري " الذين يصبان في وادي سهام، وبالنسبة إلى تسميتها يقال :
عرفت ببلاد الطعام لوفرة منتجاتها من المحاصيل الزراعية ومركز المديرية
مغربة رواس.

وتتألف المديرية من العزل التالية : عزلة بني حسن،
وعزلة بني وقيد، وعزلة العساكرة، وعزلة بني نديب، وعزلة الجداجد، وعزلة بني
أعسر، وعزلة ذرحان، وعزلة العر، وعزلة بني خـولي.

أهم المعالم
الأثرية والطبيعية في مديرية بلاد الطعام :-

أ- المساجد التاريخية :

تنتشر
في مديرية بلاد الطعام العديد من المساجد التاريخية القديمة، وسوف نقتصر
الإشارة إلى أهمها وهي :

- جامع القزعة

- جامع قرية المرواح -قبه

1-جامع القزعــة :

يقع الجامع في قرية
القزعة أسفل جبل نجمان، ويبعد عن مركز المديرية حوالي (0.5 كيلو متر)
والطريق المؤدية إليه ترابية، ويعتبر جامع القزعة من المساجد التاريخية
القديمة في مديرية بلاد الطعام والتي تم بناؤها في (القرن العاشر الهجري)،
وبالتحديد يعود بناء الجامع إلى تاريخ عام (934 هجرية) حسبما دون في سقفه،
وشيد الجامع بأحجار الحبش، وعُمل سقفه من الخشب العتيق، وبابه – أيضاً – من
الخشب العتيق، ويتراوح ارتفاعه ما بين (5 - 6 أمتار)، وطوله حوالي (5
أمتار) وعرضه ما بين (4 – 4.5 أمتار)، كما يحتوي في مؤخرته على فناء فسيح
يستخدم للصلاة، وتوجد بجانبه بركة تستخدم للوضوء.

أهم ما يتميز به
الجامع سقفه المزخرف البديع، فهو عبارة عن مصندقات خشبية مزدانة بزخارف
نباتية قديمة، وزخارف هندسية مرسومة بألوان عديدة ومزين ـ أيضاً ـ بزخارف
أشرطة كتابية تتضمن آيات قرآنية ونصوص تسجيلية وأحاديث نبوية وعبارات
دعائية.

2- جامع قرية المرواح :

يقع الجامع في عزلة بني
نديب، ويعتبر من المساجد القديمة في مديرية بلاد الطعام، والتي تم بناؤها
في (القرن الحادي عشر الهجري)، وبالتحديد يعود تاريخ بناء الجامع إلى يوم
الجمعة 22 من ذي القعدة عام (1089 هجرية)، حسبما دون في سقفه، يبلغ طوله
حوالي (7 أمتار) وعرضه حوالي (5 أمتار)، وارتفاعه حوالي (4 أمتار)، وهو
مبني بأحجار الحبش وسقفه من الخشب العتيق، وتوجد في مؤخرته غرفة تستخدم
لتدريس وتحفيظ القرآن الكريم، وبجوارها توجد بركتان الأولى كبيرة وتستخدم
للوضوء والثانية صغيرة مغلقة كانت تستخدم للشرب.

أهم ما يتميز به
الجامع سقفه المصنوع من المصندقات الخشبية المزخرفة والمزدانة بزخارف عديدة
أضفت عليه جمالاً ورونقاً بهيجين، كما يحتوي على أشرطة كتابية تشتمل على
بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وبعض الأدعية المختارة.


ب- مواقع أثرية :-

يوجد في مديرية بلاد الطعام عدد من المواقع
الأثرية المتفرقة والتي يعود تأريخها إلى فترات ما قبل الإسلام ويمكننا
الإشارة إلى المواقع التالية :-

1- قرية المكتوب : تقع في عزلة
الجداجد، ويوجد فيها صخرة كبيرة يزداد ارتفاعها على (خمسة أمتار) وعرضها
يزداد على (ستة أمتار)، وعليها كتابات بلغة يمنية قديمة، وتقع هذه الصخرة
في وادٍ منبسط، كما يوجد في قمة الجبل بقايا أساسات بنايات لقرية قديمة،
أحجارها متناثرة يبدو عليها بأنها قديمة جداً، وتتعرض أحجار هذه القرية
للنهب من قبل الأهالي الذين يقومون ببناء منازل جديدة لهم من أحجار هذه
القرية الأثرية.

2- قرية الثوري : تبعد عن مركز المديرية بحدود (نصف
كيلومتر)، وهي عبارة عن بقايا أساسات لبنايات قديمة تهدمت، ولا يعرف إلى
أي عصر تعود، وأثناء مرحلة شق الطريق إلى المديرية تم العثور على حجر عليها
كتابات بلغة يمنية قديمة، تم نقلها إلى صنعاء بواسطة أحد أعيان المديرية،
كما يوجد بالقرية مدفنان الأول ما زال مقفلاً والثاني تعرض للفتح، وحسب
روايات الأهالي قد فتح المدفن السياح الفرنسيون الذين كثيراً ما يخيمون في
هذه القرية بالذات، وقد لوحظ بأن المدفن المفتوح مبن من الداخل بطريقة تلفت
النظر، كما تعرضت أحجار هذه القرية للاستخدام الجائر من قبل الأهالي الذين
يقومون ببناء منازل جديدة لهم من أحجار هذه القرية.

3- كهف عزلة
المُسخن : ويقع على الطريق العام المؤدية إلى سوق ربوع بني خولي، وهو عبارة
عن كهف على قمة جبل في عزلة المُسخن (المسهرة)، يوجد فيه كتابات بلغة
يمنية قديمة ونقوش إضافة إلى بقايا عظام لعدد سبعة أشخاص تبدو هيئتهم بأنهم
قبروا منذُ عصور قديمة.


مديرية مزهز

عزلة المخلاف،
وعزلة بكال، عزلةالأبارة، عزلة مسور


المناخ


يتميز
مناخ المحافظة بالبرودة في فصل الشتاء والاعتدال في فصل الصيف.

محافظة ريمة 560765
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/saadanter
زائر
زائر




محافظة ريمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: محافظة ريمة   محافظة ريمة Emptyالإثنين 27 سبتمبر 2010 - 5:40

محافظة ريمة 186677
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محافظة ريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محافظة تعز
» محافظة مأرب
» محافظة إب
» محافظة ذي قار
» محافظة حمص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريق العرب :: الجمهورية اليمنية :: منتدى الجمهورية اليمنية-
انتقل الى: