موسيقى العراق
يعود تاريخ الموسيقى في العراق إلى عهود قديمة بقدم العراق نفسه وتطورت الموسيقى عبر الحقب المتعددة فمن أقدم قيثارة في العالم إلى اختراع العود ومن إضافة الوتر الخامس له إلى الايقاعات والمقامات العراقية المختلفة. وتطورت الموسيقى العراقية بشكل ملحوظ بداية القرن العشرين على يد الأخوين صالح الكويتي وداود الكويتي، ووصل عدد المطربات في أربعينيات القرن إلى ما يقارب الأربعين مطربة، ثم عرفت الموسيقى العراقية بعد ذلك العديد من الملحنين الذي رفدوا الأغنية العراقية بأجمل الأغاني مثل عباس جميل، ناظم نعيم، محمد نوشي، رضا علي، كمال السيد، كوكب حمزة، طالب غالي، حميد البصري، طارق الشبلي، مفيد الناصح، جعفر الخفاف وطالب القرغولي وغيرهم. كذلك يزخر العراق بالعديد من الأصوات الكبيرة في مجال العراق، فمن القرن المنصرم نذكر ناظم الغزالي, داخل حسن, زهور حسين, فؤاد سالم حسين نعمة، رياض أحمد، قحطان العطار، مائدة نزهت، أنوار عبد الوهاب، ستار جبار وكاظم الساهر وغيرهم الكثير
الفن وألادب
يزخر العراق بالعديد من الأسماء العظيمة والكبيرة في مجالات الفن والأدب فعلى صعيد الشعر نذكر كمثال أحد اعظم الشعراء العرب ألا وهو أبو الطيب المتنبي في العصر العباسي وكذلك الفرزدق أما في العصر الحديث فنذكر شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري ونازك الملائكة وأحمد مطر وأحمد صافي النجفي وبدر شاكر السياب وجميل صدقي الزهاوي ومعروف الرصافي وغيرهم الكثير. وعلى صعيد العمارة نذكر رفعت الجادرجي وزها حديد ومحمد مكية ومن الرسامين نذكر فائق حسن وإسماعيل فتاح الترك وخالد عبد العزيز القصاب وليلى العطار ومحمود صبري وجواد سليم وشاكر حسن آل سعيد ونهى الراضي وفيصل لعيبي وصلاح جياد وغسان فيضي وعباس الكاظم ومحمد مهر الدين ومحمد علي شاكر ورسول علوان ونزيهة سليم على صعيد الفنانين التشكيليين. كما تزخر أرض العراق بالعديد من الروائيين والصحفيين والسينمائيين وغيرهم الكثير من الأدباء والفنانيين.
المهرجانات
تقام في العراق العديد من المهرجانات الموسيقية والشعرية والدينية وقد تأثرت اقامة بعض المهرجانات بالأوضاع الأمنيه التي شهدها العراق بعد عام 2003م خصوصاً الغنائية منها الا انه وبعد التحسن الأمني الذي بدأت بوادره بالظهور عام 2008م عادت الكثير من المهرجانات لتواصل فعالياتها كما أن التفكير جاري في اقامة العديد من المهرجانات على الصعد المختلفة.