المواصلات والاتصالات في الجزائر
أهمل قطاع المواصلات الموروث من الإستعمار بشكل سيء، خلال السبعينات. لكن الدولة عادت له مدركة أهميته مع دخول الثمانينات، خلقا للتوازن بين المناطق الداخلية، ومواكبة لسرعة التنمية السكنية.
اتجهت مداخيل الدولة لتحديث شبكة الطرقات القديمة، السكك الحديدية، الموانئ، والمطارات، لكن تقشف الحكومات خلال التسعينيات، جعلها تتجه نحو الصيانة، أكثر من توجهها لتجديد وتنويع في شبكة المواصلات.
مع ارتفاع أسعار المحروقات وتزايد مداخيل الدولة بشكل غير مسبوق انخرطت الحكومة في اعداد مشاريع الانعاش الاقتصادي من خلال اعادة النظر في البنية التحتية للبلاد وعلى رأسها شبكات الطرق والسكك الحديدية وأنظمة النقل الحديثة كالترامواي بعدة مدن (عنابة، قسنطينة، باتنة، الجزائر العاصمة، وهران) وميترو العاصمة بالإضافة لعدة مسارات للقطار السريع أوتوراي بين عدة مدن.
أهم مشروع للطرق، الطريق السيار شرق-غرب، والذي حددت له مناقصات لإتمامه [16].
الاتصالات في الجزائر
أدت التحولات الاقتصادية الكبرى التي اعتمدتها الجزائر والتي ارتكزت على الانفتاح على الأسواق الدولية إلى تحرير قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية وهو ما أدى إلى ثورة اتصالات داخل المجتمع الجزائري من خلال التطور الكبير الذي عرفه الهاتف المحمول. فبالإضافة إلى المتعامل التاريخي "موبليس" فقد تعززت هذه الوضعية بدخول متعاملين جدد وهما المتعامل المصري أوراسكوم تليكوم تحت اسم جازي والقطري كيوتل باسم نجمة وهذا ما أدى إلى الزيادة في المنافسة وزاد في عدد مستعملي الهاتف النقال حيت قدر سنة 2007 بأزيد من 22 مليون مشترك موزعة كالتالي :
* 11 مليون جازي
* 8 ملايين لموبليس
* 4 ملايين لنجمة