ثقافة
يعكس الزي الجيبوتي مناخ المنطقة الحار الجاف. عندما لا يرتدي الرجال الملابس الغربية مثل الجينز والقمصان، فيقومون عادة بإرتداء المكاوى، وهو رداء يشبه الساري التي يرتديها الرجال حول الخصر. بقوم البدو بارتداء الملابس الفضفاضة البيضاء القطنية وهو رداء يسمى الثوب ويغطي إلى ما تحت الركبة، تلقى النهاية الأخرى فوق الكتف (مثل السترة الرومانية).أما المرأة فتردي عادة "الديراك"، وهو زى طويل وخفيف مصنوع من القطن أو البوليستر التي تلبس فوق زى أخر كامل. وتميل المرأة المتزوجة إلى وضع الأوشحة يشار إليها باسم "شاش"، وأيضا في كثير من الأحيان تغطي الجزء العلوي من الجسم بشال معروف باسم جاربسار. أما الشابات الغير المتزوجات فعادة لا يغطين دائما رؤوسهن. الزي العربي التقليدي هو الجلباب للذكور والنقاب الإناث. بالنسبة لبعض المناسبات مثل المهرجانات، يجوز للمرأة أن تزين نفسها بمجوهرات خاصة وأغطية رأس مشابهة لتلك التي يرتديها قبائل البربر في المغرب العربي. وهناك الكثير من الفن الجيبوتي الأصلي محفوظ شفويا، وذلك من خلال الأغاني. وهناك الكثير من الأمثلة التي يمكن أن يلاحظ منها التأثيرات الإسلامية والعثمانية والفرنسية وذلك في المباني المحلية، التي تحتوي على الجبس وأشكال الزخارف والخط.
تعليم
الثقافة الفرنسية تسيطر على التعليم منذ الاستقلال، فقد ظل الفرنسييون يسيطرون على مجال التعليم تدريسا ولغة واشرافا على الرغم من قلة المدارس الثانوية والاساسية وشح التعليم العالي، بلغ الصراع الثقافي في ذروته ما بعد السبعينات وذلك حينما عاد الجيل المتخرج من المدارس العربية والجامعات والمعاهد العليا قي الوطن العربي، سارع هؤلاء افتتاح مدارس اهلية باللغة العربية وعلى نطاق واسع، فأفتتحت جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية معهدا شمل المراحل الاساسية والثانوية ومرحلة ما فوق الثانوى. التعليم في جيبوتي مجاني وإلزامي بين سن 6 و 12. على الرغم من أن التعليم مجاني لكن هناك نفقات إضافية (على سبيل المثال ،النقل، والكتب) قد تمنع الأسر الفقيرة من إرسال أطفالها إلى المدارس.في عام 1996، بلغ إجمالي معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية 38.6 في المئة، وبلغ صافي معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية 31.7 في المئة. كل من الاجمالي ومعدلات الالتحاق الصافية هي أقل بالنسبة للإناث من الذكور. ولم يتسن الحصول على معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي في عام 2001.في حين بلغت معدلات الالتحاق تشير إلى وجود مستوى من الالتزام والتعليم، وأنها لا تعكس دائما مشاركة الأطفال في المدارس
الأديان
يمثل المسلمون ما نسبته 94% من سكان جيبوتي (البالغ عددهم 864,000 نسمة) أما النسبة المتبقية فهي من المسيحيين. وقد دخل الإسلام جيبوتي في العهود المبكرة من الدعوة الإسلامية عن طريق التجار العرب ولا يزال الكثير من سكانها من أصل عربي خالص كالعمانيين واليمنيين والباقون يتحدرون من أصل عربي إفريقي ومن أشهر قبائل العرب المنتشرة هناك قبائل القومية العفرية وقبيلة العيسى {الصومالية}. يوجد في كل مدينة بجيبوتي جامع حيث يذهب الناس للعبادة كما تحولت مقابر رجال الدين القدامى إلى مناطق مقدسة من أشهر هذه الأماكن مقام الشيخ أبو اليزيد الموجود بجبال فودى.