الاقتصاد
تمتلك جيبوتي موارد طبيعية قليلة بخلاف الملح ذو العائد المنخفض. فالأراضي القاحلة توفر فرصة الزراعية ضئيلة، وهناك القليل من الثروة المعدنية، ولا يوجد نفط مكتشف قبالة السواحل. تكمن المشكلة في أن الشعب - على الرغم من أنه أكثر تعليما من نظرائهم الإقليمية - إلا أن العمالة ليست مدربة تدريبا جيدا بما يكفي لتوفير المهارات في إدارة الأعمال الدولية. لا توفر البنية التحتية المتطلبات لجذب الأعمال التجارية الدولية. الميزه الرئيسية لجيبوتي تكمن في موقعها الاستراتيجي. فلديها ميناء حيوي في منطقة واسعة من الأراضي غير الساحلية البلاد. ومنذ بدء الصراع بين إثيوبيا وإريتريا استفادت جيبوتي من اثيوبيا عن طريق توفير بديل للمواني الإريترية. وباعتبارها جارة للصومال وتأوي عددا كبيرا من السكان الصوماليين، فأظهرت جيبوتيا اهتماما بالنزاع الصومالي، وأبرزها استضافة محادثات السلام في ربيع عام 2000.
الصناعة
تقوم بها مشروعات صغيرة الحجم مثل منتجات الألبان وتعبئة المياه المعدنية والملح. ويشكل قطاع الصناعة 21% من الناتج القومي.
الإنتاج الزراعي
تمثل الفواكه والخضراوات أهم المنتجات الزراعية. وتوجد فيها ثروة حيوانية من الأغنام والماعز والإبل. وتمثل عوائد الزراعة نحو 4 % من الناتج القومي.
الصادرات
الفرو، الجلود، اعادة تصدير البن.
أهم الواردات
منتجات النفط، الكيماويات، والاغذية والمشروبات، معدات النقل والأجهزة.
مشاريع
في مجال التنمية تشيد جيبوتي حاليا مشروع النور العملاق بمدينتيه النمودجيتين والذين يحتويان بداخلهما ،منطقة صناعية ضخمة وميناء ومطار عالميين ومنطقة تجارية، أضافة الي مدينة سياحية عالمية وجسر عملاق يربط بين جيبوتي واليمن عبر مضيق باب المندب، وسيوفر فرص عمل مهمة.