.: لمحة عن ولايــة أم البواقي :.
ولاية أم البواقي ولاية أمازيغية جزائرية تقع في الجهة الشرقية من البلاد. يحدها من الجنوب
ولاية خنشلة ومن الشرق ولاية تبسة ومن الغرب ولاية ميلة وباتنة ومن الشمال ولاية قالمة
وقسنطينة. تبعد عن عاصمة الدولة الجزائر بحوالي 500 كم وعن الساحل المطل على البحر
الأبيض المتوسط الذي يقع شمالها بحوالي 300 كم وعن حدود دولة تونس بحوالي 100 كم.
سكانها
يقدر عدد سكان الولاية بحولي 600 ألف ساكن يتوزعون على 29 بلدية سكانها أمازيغ
(شاوية). من أكبر مدن الولاية مدينة عين البيضاءالتي يتجاوز عدد سكانها
حوالي 200 ألف ساكن
و هي ايضا من اصغر مدن الولاية ودائرة عين مليلة فهي من أكبر دوائر الولاية وتمتاز بمناطق
زراعية حيث الأرياف وتربية المواشي، أما وسط المدينة فهو مركز كبير للتجارة بكل أنواعها
حيث يباع كل شيء يبحث عنه الزبون خاصة قطع غيار السيارات والأجهزة الإلكترومنزلية
وتكاد تعد هذه المدينة منطقة صناعية ضخمة بالجزائر. تليها مدينة عين فكرون من حيث التعداد
السكاني و المساحة .
تعتبر عين فكرون المصدر الرئيسي لمداخيل الولاية اذ تدير تجارة معتبرة
و انواع شتى من اللبوسات و المفروشات و الاحذية .الكم الهائل من السلع يستورد من دول اسيا
كالصين و الإمارات العربية المتحدة .و تعتبر المدينة مقصد الكثير من الزوار و المتبضعين
نظرا للاسعار الزهيدة و الكم المتنوع للسلع .كما نجد مدينة سيقوس التي توجد بهااثار رومانية
تنتضرالاستغلال كما تسمى ولاية أم البواقي بولاية جبل سيدي ارغيس الذي يحيط ببلدية أم
البواقي الشيئ الذي يعطيها منظراً طبيعياً رائعا ، ومـــن أشهر أحياء بلدية أم البواقي صوناطيبا
، والبيتونص التحتاني والفوقاني و حي محمد الأخضر السائحي (بير التـــرش) و لاصاص ،
حيدرة و أحياء تحت سوق الفلاح وهي أحياء عريقة يكثر بها الحركة والتجارة ، كما تعتبر ولاية
أم البواقي الولاية النموذجية في الجزائر حيث أن كل الطرق والبنايات موضوعة بشكل لايمكن
القول عنه إلا بأنه رائع. كما توجد بها دائرة سيقوس، والتي تعتبر من أهم المواقع الأثرية، حيث
توجد مدينة كاملة لشعب الدولمان، غير أنه لم يتم كشف النقاب بعد عن هذه الآثار بعد، ونظرا
لوجود مدينة كاملة تحت غابة "العزري" فإنه تم كشف القليل القليل من هذه التحف الأثرية.
وأشهر قبيلة بولاية أم البوافي هي قبيلة * أولاد عبد الوهاب *و *واولاد عمارة*و *أولاد
أحمد أوسعيد*
من أهم الدوائر :
دائرة عين البيضاء :
عين البيضاء . هي مدينة تقع في شمال شرق الجزائر 35.48 شمالا 7.8 شرقا وهي تبعد
عن مدينة قسنطينة ب 110 كلم . و عن مدينة عنابة ب 170كلم وعن مدينة تبسة ب 88
كلم . يبلغ إرتفاعها عن مستوى سطح البحر ب1000 م.
ومناخها قاري شديد البرودة في الشتاء قد تصل في الليل إلى -5 تحت الصفر وتسقط فيها
الثلوج بمعدل 5 أيام في السنة كما تتساقط فيه الأمطار بغزارة. أما فصل الصيف فيكون شبه
جاف مع إرتفاع في الحرارة قد يصل إلى + 40 درجة تحت الضل في النهار . ويبلغ
المتوسط السنوي لتساقط الأمطار 350 ملم.
يبلغ عدد سكان عين البيضاء أكثر من 200.000 نسمة وهي مدينة عريقة م كما أن لها جدور
في الماضي تعود إلي الفترة الرومانية
سميت ب عين البيضاء وذلك حسب الأسطورة المتداولة حول قصة دياب الهلايلي مع فرصه
الأبيض . كماتوجد بالقرب من المدينة عين تسمي عين البضاء الصغيرة وتقول الأسطورة أن
فرصه توفية ب القرب من العين. لقد أنجبة عين البيضاء عدة شعراء وأدباء وعلماء من بينهم
الكاتب الكبير رشيد بو جدرة و الشاعر محمدأل خليف و الشيخ أخضر بوكفة و الشيخ عبد القادر
خياري . و ينسب أهلها إلى قبيلة لحرا كتة وهي تعتبر عاصمة لهم يتكلم أهل المدينة اللغة
العربية و الغة الفرنسية و كدا اللهجة الأمازيغية والشاوية لكن الغالب هو اللغة العربية أنجبت
المدينة العديد من المفكرين و الأدباء و حتى الشعراء الذين اشتهروا في العالم العربي و تشتهر
المدينة بصناعة الصوف و الجلود و كذلك العطور و الخشب و تتحدث انباء مؤخرا عن وجود
النفط فيها و أكبر احياء المدينة حي ماريان و سوق العاصر و طريق خنشلة و طريق مسكانة
تحتوي المدينة على ملعبين لكرة القدم الأول معشوب طبيعيا ذو سعة تقدر ب10.000 متفرج
و هو مخصص لفريق اتحاد عين البيضاء أما الملعب الثاني فهو مخصص للفريق الثاني اتحاد
مدينة عين البيضاء
دائرة عين مليلة
"عين مليلة" أو "تامليلت" باللغة الأمازيغية، وتتبع إداريا لولاية أم البواقي التي تقع في الجهة
الشرقية من البلاد. تبعد مدينة عين مليلة عن قسنطينة حوالي 90 كلم جنوبا، و 69 كلم شمال
مدينة باتنة، و هي تبعد عن العاصمة الجزائر ب 450 كلم. يصعب التحدث عن تاريخها لقلة
الوثائق وندرة المكتوب عنها، فتاريخها في معظمه نتيجة ذاكرة جماعية قد لا تحقق دقة التاريخ
الموثق
فمعظم ما عرف عن تاريخ المدينة كان تاريخا شفويا منقولا عن شيوخها الذين لم يبقي منهم
الزمن إلا القليل، ولعل أغلب الروايات وأرجحها تقول:
إن تاريخ مدينة عين مليلة يعود إلى أزمنة غابرة. لم يتوفر مصدر في الوثائق يؤكد هذا، حيث
أنها كانت في ما سبق نقطة توقف واستراحة قبائل البدو الرّحل ومكان إقامة الحجاج والتجار
المتجهين إلى بلاد الشام وأثناء العودة إلى بلاد المغرب الأقصى.كما كانت تقام بها سوق في
فصل الخريف من كل سنة، وهدا بعد أن تجف البحيرات المالحة التي كانت كثيرة في الماضي،
مما أكسبها إسم تامليلت بالأمازيغية و الدي يعني الأرض البيضاء المالحة،و كانت هده السوق
تقام إلى غاية فترة الإستعمار الفرنسي بمنطقة الصليب جنوب شرق المدينة الحاليةن وهي منطقة
معروفة ببياض تربتها و ملوحة مياهها.
وقد ورد في كتاب الأستاذ (مبارك الميلي) الجزائر في ضوء التاريخ ذكر تاريخ المنطقة حول
مدينة عين مليلة منذ القدم سواء عن سكان المنطقة وعاداتهم وتقاليدهم وتحدثهم لغة واحدة أو عن
تضاريس وجغرافية المنطقة ولكن لم يذكر شيئا عن المدينة، وهذا دليل قاطع على أن سهول
مدينة عين مليلة لم تكن آهلة بالسكان بالصورة التي تشكل مدينة وذلك لأسباب عدة أهمها:
الغزو المتلاحق لهذه المنطقة من طرف الوندال الرومان ....إلخ)
عدم إتقان فنون قتال عند سكان المنطقة الضروري للدفاع عن النفس ضد المعتدين.
عدم التمكن من تقنية التحصين في السهول كبناء حصون وقلاع.
إنعدام الصناعات الحربية كالأسلحة التقليدية.
الطبيعة المسالمة لسكان المنطقة
الولاية في أرقام :
المساحة 7.639 كم²
العدد السكان 600.000 ( 2002 ) نسمة
رمز الولاية 04
الترقيم الهاتفي 032
عدد البلديات 29
الرمز البريدي 04000