موضوع: السياحة فى الأردن الإثنين 24 مايو 2010 - 10:26
السياحة فى الأردن
يعتبر الأردن واحداً من البلاد التي يختلط فيها الاستشفاء من أمراض الجسد مع الترويح عن النفس. وذلك بفضل نعمة كبيرة أنعم الله تعالى بها على الأرض الأردنية حيث تتوافر كل مقومات العلاج الطبيعي من مياه حارة غنية بالأملاح، إلى طين بركاني، إلى طقس معتدل وطبيعة خلابة، الأمر الذي جعلها منتجعات علاجية يؤمها الكثير من طالبي الاستشفاء من الأمراض المختلفة ومن أهم هذه المنتجعات العلاجية:
* البحر الميت: وقد سبقت الإشارة إلى أهميته، ولكن الجدير بالذكر أن شركات التأمين الألمانية لا ترسل مرضاها للعلاج خارج ألمانيا إلا للشواطئ الشرقية للبحر الميت حصرياً للعلاج من الأمراض الجلدية.
* حمامات ماعين: تقع حمامات ماعين على بُعد 58 كيلومتراً جنوبي عمان، وتنخفض هذه المنطقة 120 متراً عن سطح البحر. وتشتهر بمنتجعاتها وعياداتها الطبيعية التي تقدم العلاج للمصابين بالأمراض الجلدية وأمراض الدورة الدموية، وآلام العظام والمفاصل والظهر والعضلات.
* منطقة الحمّة الأردنية: تقع الحمة على بعد 100 كيلومتر تقريبا إلى الشمال من عمّان، وهي من أهم مواقع العلاج والسياحة في المنطقة، وقد أقيم منتجع يقدم كافة الخدمات السياحية والعلاجية.
* حمامات عفرا: تقع على بعد 26 كيلومتراً من مدينة الطفيلة في جنوب الأردن، وتتدفق فيها المياه من أكثر من 15 نبعاً، وتمتاز مياه هذه الينابيع بحرارتها وإحتوائها على المعادن، وإضافة إلى هذه المنتجعات العلاجية الطبيعية تمتلك المملكة الأردنية الهاشمية شبكة طبية متقدمة تابعة للقطاعين الحكومي والخاص. تمتاز الخدمات الطبية فيهما بحداثة المستشفيات والمراكز الطبية، ووجود عدد من أمهر الاختصاصيين في العالم في معالجة الأمراض المختلفة.
المستشفيات
يعد الأردن أحد أكثر البلدان تطوراً في مجال الطب والأدوية على مستوى المنطقة وينافس الدول المتقدمة في هذا المجال، ففي العاصمة عمّان تكثر المستشفيات المتخصصة في معالجة السرطان وأمراض القلب، وأمراض العيون، والعقم، وطب الأسرة وغير ذلك من التخصصات الطبية. وتعتبر مدينة الحسين الطبية من أهم المراكز الطبية في المنطقة. وقد بلغ عدد المستشفيات الخاصة أكثر من 56 مستشفى يتركز معظمها في العاصمة عمان. وقد استطاع مستشفى الأردن (مستشفى خاص) من الحصول على الاعتمادية الدولية (كأول مستشفى عام تخصصي في الأردن) في الأول من شهر حزيران عام 2007.
المحميات الطبيعية
محمية الأزرق شرق الأردن
وادي رم، جنوب الأردن
تعتبر البيئة الأردنية بيئة غنية ومتنوعة، حيث تتمتع المملكة بالثراء الطبيعي، الذي يجمع بين البادية والريف، وتتعانق فيه الصحراء مع الحقول الخضراء. وتبعاً لهذا التنوع البيئي تتنوع الحياة والكائنات الحية، النباتية والحيوانية. وقد تأسست المحميات الطبيعية للحفاظ على الأنواع النادرة من الحيوانات البرية، وحمايتها من الانقراض.
* محمية ضانا: تقع في الجنوب وتمتد على مساحة 308 كيلومتراً مربعاً. أنشئت هذه المحمية عام 1993 بعد أن أصبحت المنطقة مهددة بالتصحر، وفيها منطقتان رئيسيتان للحيوانات البرية، وأربع مناطق للنباتات، وتضم منطقتا الحيوانات البرية 38 نوعاً بالإضافة إلى نحو 197 نوعاً من الطيور. أما المناطق النباتية فتضم نحو 700 نوع.
* محمية الشومري: أنشئت هذه المحمية عام 1975 قرب الأزرق في الصحراء الشرقية، وتبلغ مساحتها 22 كيلومتراً مربعاً، وقد خصصت لإعادة إطلاق المها العربي الذي كان مهدداً بالانقراض. ويمكن لزائر محمية الشومري القيام برحلة سفاري وسط الحيوانات البرية، ومشاهدة الطيور والحيوانات.
* محمية الموجب: تقع هذه المحمية على الشاطئ الشرقي للبحر الميت، وتبلغ مساحتها 220 كيلومتراً مربعاً، وتعيش فيها أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات البرية والطيور.
* محمية الأزرق: تقع هذه المحمية في واحة الأزرق في الصحراء الشرقية، على مساحة تبلغ 21 كيلومتراً مربعاً. وتعتبر ممراً للطيور المهاجرة ما بين أوروبا وآسيا وإفريقيا.