منتديات طريق العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق العرب
 
الرئيسيةإتصل بناأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التفوق بحث متكامل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عندليب متواضع

عندليب متواضع


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 627
نقاط : 1601

التفوق بحث متكامل Empty
مُساهمةموضوع: التفوق بحث متكامل   التفوق بحث متكامل Emptyالإثنين 26 أبريل 2010 - 2:18


مقـدمـة

بدأ الاهتمام بالمتفوقين في عهد الإمبراطورية الصينية قبل 4000 عام ، حيث وضع في ذلك الوقت نظاماً دقيقاً لاختيار الأفراد المتميزين لتولي الأعمال القيادية ( )
وفي عهد الحضارة اليونانية قبل 2400 عام قسم أفلاطون (427-347 ق.م) الناس في جمهوريته إلى مراتب ثلاث وفقاً لنتائجهم في الامتحانات والتدريبات في جميع العلوم النظرية والعلمية ( ) .
وبين الفارابي (510-590م) في مدينته الفاضلة أن فئة الفلاسفة الحكماء هم أعلى مرتبة ، وهم الفئة التي يجب أن تحكم المدينة الفاضلة ومن أهم مواصفات هذه الفئة : الذكاء والفطنة وحب العلم ، وأما الفيلسوف ابن رشد (1126-1198م) فقد قسم الناس إلى ثلاثة أقسام هم : فئة النخبة أو الفلاسفة ، فئة علماء الكلام ، وفئة العوام.
وفي الغرب بدأ الاهتمام بالمتفوقين في القرن الثامن عشر عندما أمر توماس جيفرسون(1801م) بمنع المتفوقين فرصاً للدراسة مجاناً في الجامعات ، وفي القرن التاسع عشر صدر كتاب« العبقرية الموروثة» للعالم جالتون (1869) وفي عام (1891) صدر كتاب« الرجل العبقري» للعالم لا مبروزو وتشرينيه عام (1905) اختبارات الذكاء ، وبدأ تبرمان عام (1920م) دراسته الطولية حول الذكاء التي توصل من خلالها إلى اكتشاف بعض السمة والخصائص الجديدة للمتفوقين .
وعلى المستوى العربي نهضت حركة العناية بالمتفوقين حيث أعدت دولة الكويت مشروعاً لدراسة المتفوقين بالمرحلة الثانوية وفي عام 1986 ثم تشكيل مجلس الإدارة مشروع رعاية المتفوقين ، وفي عام 1993م ثم إنشاء مجلس التربية الخاصة والأمانة العامة للتربية الخاصة ( ) .
وفي مصر تبلور الاهتمام بالمتفوقين في إنشاء بعض المدارس والفصول الخاصة ، وتشكيل بعض اللجان لرعايتهم وتم ذلك على عدة مراحل . ( وزارة التربية والتعليم والمركز القومي للبحوث ، 1990م)
وسعت المملكة العربية السعودية عام 1412هـ (1991/1992م) إلى جعل تعليم المتفوقين والموهوبين يتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم ، حيث كانت وزارة المعارف قد اقترحت ودعمت مشروعاً وطنياً للكشف عن الموهوبين والمتفوقين ورعايتهم وقد بدأ العمل فعلياً في هذا المشروع عام 1410هـ وتم الانتهاء منه عام 1414هـ ، وقد تحدد الهدف الأساسي للمشروع الذي في ضوئه تم تصحيحه بحيث يتكون من ثلاثة أجزاء متكاملة هي : الأعداد ، الأثراء ، والتوعية وقد أعتمد في التصرف على المتفوقين على : تقديرات المعلمين ، التفوق في التحصيل الدراسي ، التفوق في تحصيل العلوم والرياضيات ، اختبارات القدرات العقلية .
وتقوم مناهج التعليم العام في أغلب المجتمعات على أساس الاهتمام بقدرات التلاميذ العاديين وعلى هذا الأساس تبنى المناهج وتقرر البرامج ومن هنا تكون هذا البرامج غالباً غير مناسبة للفئات الخاصة من متخلفين عقلياً أو متفوقين ، ولقد شعرت كثير من هذه المجتمعات بأن مناهج التعليم العام لا تتناسب المتخلفين عقلياً فاهتمت بإنشاء مدارس ومعاهد التعليم الخاص للعناية بهم ، غلا أن المتفوقين عقلياً لم يوجه لهم نفس الاهتمام ، ربما للاعتقاد بأن المتفوق عقلياً لا يحتاج إلى رعاية خاصة لأن تفوقه كفيل بأن يحقق له مستويات عالية من التحصيل دون عتاد .

تعريف التفوق :

تستخدم العديد من الكتب والمراجع التربوية كلمة “Giftadness” للإشارة إلى الكفاءة المتميزة للفرد والقدرة الفعلية العالية والذكاء المرتفع ، أم حكمة “Talent” فهي تعدد إلى الأداء “Performance” المتميز والمهارة في حقل أو أكثر من حقول المعرفة ( )
أما الابتكار “Creativity” فهو يعني قدرة الفرد على الإنتاج الذي يتميز بأكبر قدر ممكن من الطلاقة والمرونة والأصالة وهو نتاج التفوق ( ) ويدمج بعض العلماء أمثال سارلند ووتي العديد من المفاهيم عند التعريف يصبح التفوق هو المفهوم الشامل أو المظلة الكبرى التي تندرج تحتها جميع المفاهيم الأخرى.
وربط تيرمان (1916م) التفوق بالذكاء عندما وضع تعريفاً للتفوق حصر فيه المتفوقين بما نسبته 1٪ فقط من المجتمع ، ويمثل المتفوق عند نيرمان من يحصل على (140) درجة وما فوق في مقياس ستانفورد بينية للذكاء ، وعرف ( وتي 1930) المتفوق بأنه من بيدي قدرة واضحة في جانب معين من جوانب النشاط الإنساني ، وصنف التفوق إلى خمسة أنواع هي :
1- تعريفات نسبة الذكاء ، حيث تكون درجة الذكاء على مقياس ما هي المعيار .
2- تعريفات تركز على أحدى المهن أو المعارف البشريك كمحك للتفوق .
3- تعريفات النسبة المئوية للتفوق ويمكن أن تعتمد هذه النسبة على درجة الذكاء ن أو المعدل التراكمي أو درجات التحصيل العلمي .
4- تعريفات الموهبة التي تركز على الأداء والتميز في الفن أو الموسيقى أو الرياضيات.
5- تعريفات الابتكار التي تركز على أهمية القدرات الابتكارية كمحك للتفوق، ووضع تيلور 1984 و T) نظريته للمواهب المتعددة التي يذكر فيها أن كل شخص لديه قدرات معينة عالية ، وأخرى متوسطة ، وثالثة ضعيفة ، وحدد ستة مجالات للموهبة هي : القدرة على اتخاذ القرار، التنبؤ ، الاتصال والتعبير، التخطيط ، التفكير الإنتاجي الابتكاري ، والتحصيل الأكاديمي.
وركز ( كلارك 1983 أو Clark) في تعريفه للتفوق على السمات الشخصية للمتفوقين والتي سميت بالسمات الابتكارية بينما ربط ( هوبكنز1995 و ) بين كل من الموهبة والتفوق والإبداع وبين تحقيق الذات وذلك من خلال تعامل الفرد المتفوق مع الآخرين ، وفي استجابته للمثيرات التي تواجهه في الحياة وفي قدرته على التعبير أفكاره.
وعرفت وزارة التربية الأمريكية عام (1772م) المتفوقين بأنهم الأفراد الذين يتم اختيارهم والتعرف عليهم، من قبل المختصين وهم الأفراد الذين يمتلكون قدرات ومهارات عالية الأداء ويحتاجون إلى خدمات تعليمية مختلفة عن أقرانهم في الصفوف الدراسية العادية ومن أهم القدرات والمهارات التي يمتلكها المتفوق ما يلي :
1- قدرات عقلية عامة .
2- قدرات علمية خاصة .
3- ابتكار تفكير إنتاجي .
4- مهارات بعدية أدائية .
ومن الملاحظ أن العلماء كانوا يركزون على نسبة الذكاء أو التحصيل الأكاديمي ، كمعيار للتفوق ثم تعددت المعايير نتيجة تراكم المعرفة العلمية في هذا المجال ، وتبين أنه ليس كل ذكي مبدع فهناك الكثير من الأذكياء ، المتفوقين دراسياً ممن ليسوا مبتكرين ولكن وبالتأكيد كل مبتكر لديه ودرجة تفوق المتوسط من الذكاء ، وقد أثبت بعض عدم وجود علاقة قوية بين الذكاء والابتكار ولكن هذا لا يفي عدم وجود علاقة مطلقاً بين الطرفين ، فترى المدرسة الإنجليزية وجود علاقة كبيرة بين الذكاء والابتكار ، بينما ترى المدرسة الأمريكية العكس .
يعرف الطفل المتفوق عقلياً بأنه الطفل الذي لديه من الاستعدادات العقلية ما يمكنه في مستقبل حياته من الوصول إلى مستويات أداء مرتفع في مجال معين من المجالات التي يقدرها المجتمع .



تعريف المتفوق في الدول المختلفة :


1- تستخدم قوانين الحكومة الفيدرالية في أمريكا حديثاً ، مصطلح متفوق للإشارة إلى أولئك الأفراد ممن يظهرون مستوى أداء مرتفعاً أو استعدادأً في المجالات العقلية ، الابتكارية ، الفنية ، القيادة ، والاستعداد الأكاديمي الخاص ...
2- يعرف التفوق في روسيا على أنه الموهبة وتفي الطاقة البشرية التي يتم التعبير عنها وتنميتها في أنشطة معينة تحتاج إلى هذه الموهبة .
3- المتفوق في أستراليا هم الأطفال الذين يتميزون بمهارة أو طاقة غير عادية في ميادين مختلفة ولاسيما في مجال النشاط الذهني الخلاق – والذين يحتاجون إلى تربية أو خدمات مختلفة ، تتخطى ما تستطيع المدرسة العادية تقديمه لهم ( )
4- يمتد مفهوم التفوق في البرازيل ليشمل مجالات الذكاء العام ، التحصيل الدراسي ، الابتكار ، الفن التشكيلي ، ,القيادة الجماعية .

تعريف المتفوقون :

1- عرف تيرمان واردين 1948 ، ) الطفل المتفوق بأنه الذي لا تقل نسبة ذكائه عن (130) على مقياس بينيه ( ) .
واعتبر ( فهريل 1961م و ) أن الذكاء عامل أساسي في تكوين ونمو المواهب جميعاً واتخذت مجموعة من العلماء معامل الذكاء كمؤشر للتفوق أمثال (هولينجورت 1926م و ) و ( لويس 1943 و ) و ( كارسون 1964 ) واعتبروا أن معامل الذكاء (130) حداً مناسباً للتمييز بين المتفوق عقلياً والعادي ( )
2- أشار ( فليجردببش 1956 و ) إلى المتفوق عقلياً ( هو كل من ليه طاقة عقلية ممتازة ... وقدرة وظيفية على التحصيل الأكاديمي ، بحيث يصل إلى المستوى الذي يصفه ضمن أفضل 15-20٪ من المجموعة التي ينتمي إليها .
3- عرف ( تورانس 1975م ، ) التفوق في ضوء عدد من المحطات ، وليس الذكاء فقط منها : التحصيل ، الابتكار ، المواهب الخاصة ( ).
4- يؤكد ( دير 1964م و ) على مستوى التحصيل إذ يعرف المتفوقون بأنهم (الأفراد الذين لديهم إستعداد دراسي مرتفع ، سواء عبروا عن هذا الاستعداد أو بقي هذا الاستعداد كامناً ويتفق مع هذا التعريف عبد السلام عبد الغفار (1966م) حيث يصرف المتفوق بأنه ( هو من استطاع أن يحصل باستمرار تحصيلاً مرموقاً في اي ميدان من الميادين التي تقدرها الجماعة).
5- استخدمت ( هيلدرت 1966م و ) مصطلح التفوق للإشارة ( الطفل الموهوب سواء أكانت الموهبة في مجال أكاديمي ... أم كانت في مجال الموسيقي ، أو الرسم أو التمثيل ...) .

مفهوم التفوق وعلاقته ببعض المفاهيم :

التفوق والعبقرية : استخدم كل من (تيرمان وهو لنجررت و ) مصطلح العبقرية مرادفاً للتفوق العقلي درأيا أن الطفل الذي يصل إلى مستوى ذكاء (140) نقطة فأكثر على مقياس بينيه أو مستوى ذكاء (180) نقطة فأكثر على نفس المقياس سينمو عبقرياً ، ( عبد السلام ) ديري ( سايمنتن و 1984) أن مصطلح العبقرية يمثل التفوق حيث ينطوي تحته مصطلح : الإبداع ومصطلح : القيادة .
التفوق والموهبة : كان الرأي السائد أن مصطلح التفوق أكثر شمولاً حيث يتضمن كل من الموهبة والابتكار ، وأن مصطلح الموهبة يركز على امتلاك بعض القدرات الخاصة بشكل متميز كالرسم والموسيقى ( ) وعن علاقة التفوق وبالموهبة فقد أشار ( آريتي Arieti) إلى وجوب توفر بعض الخصائص لدى الطفل الموهوب وهي : التفوق الذي يعبر عنه بالأداء المتميز . ( ) ٍ
ويشير الدريني (1997م) إلى أن التفوق أو الموهبة تكوين فرضي يظهر في أداء الأفراد ( ) ويربك (جانبه ) الموهبة بالقدرات التي تنمو بشكل طبيعي غير مقصود وهي ما تسميه الاستعدادت مثل الاستعداد العقلي ، الاستعداد الأكاديمي ، الابتكاري ، الإنفعالي، والاجتماعي ، الاستعداد الحسي والحركي ، في حين ربط التفوق بالقدرات التي تنمو بشكل مقصود ومنظم في مجال أو أكثر من مجالات النشاط الإنساني مثل : التفوق العقلي ، التفوق الاكاديمي ، التفوق العلمي ، التجارة وإدارة الأعمال ، التفوق الفني ، الرياضي . ( )
وقد أشار كل من ( سان تروك ويونس (santrock & Yussen , 1992 إلى أن من خصائص الموهوبين : المرونة العقلية ، الرغبة في المخاطرة ، البراعة في اكتشاف المشكلات ، حب الجمال ، الموضوعية ( ) .

ويمكن الإشارة إلى أن هناك نوعين من الموهبة :
(أ‌) الموهبة العامة : وهي مستوى عال من الاستعداد والقدرة العامة على التفكير المتجدد والأداء الفائق في أي مجال من مجالات النشاط الإنساني وهي ذات أصل فطري ترتبط بالذكاء .
(ب‌) الموهبة الخاصة : وهي مستوى عال من الاستعداد أو القدرة الخاصة على الأداء المتميز في مجال معين أو أكثر من مجالات النشاط الإنساني وهي ذات أصل تكوين ( لا ترتبط بالذكاء) .
(ت‌) ويذكر ( رينذول 1978م (Renzulli بأن الموهبة تتكون من ثلاثة أجزاء متداخلة في السلوك البشري وهي : القدرة فوق المتوسطة للسلوك العام ، المستوى العالي الذي ينعكس في الأداء المتميز ، والمستوى العالي في الابتكار ( ) ، ويمكن تعريف الطفل الموهوب بأنه من يزيد استعداده العقلي وأداؤه على معايير عمره والذي يعرقه ( توراتس و ) بأنه الطفل الذي يظهر أداء ممتازاً في أي مجال من مجالات السلوك الإنساني السلامة للمجتمع ( ).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عندليب متواضع

عندليب متواضع


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 627
نقاط : 1601

التفوق بحث متكامل Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفوق بحث متكامل   التفوق بحث متكامل Emptyالإثنين 26 أبريل 2010 - 2:21




التفوق والذكاء :

إن اختيار الفرد لمجال سلوكي معين ، ومدى الإنجاز في هذا المجال يتحدد من خلال القدرات العقلية ، وللذكاء بشكل خاص فائدته التنبئوية ( سايمنتن و 1993م ) ، وقد أثبتت دراسة ( قودون وسورون 1990 و Gdwin & Moron) أن الذكاء شرطاً اساسياً لإفراز الناتج الابتكاري الجيد والتفوق المستمر، وقد رأى ( تيرمان 1926م و ) أن المتفوق عقلياً هو من يحصل على درجات في مقياس ستانفور – بينيه بحيث تصفه هذه الدرجات ضمن أفضل 1٪ من المجموعة التي ينتمي إليها ( ) وقد صنف ( دنلاب و ) المتفوقين عقلياً إلى ثلاثة مستويات هي :
1- فئة الممتازين : وهم من تتراوح معاملات ذكائهم ما بين 120-140 على مقياس ستانفور بينيه.
2- فئة المتفوقين : وهم من تتراوح معاملات ذكائهم ما بين 135-170 على نفس المقياس .
3- فئة المتفوقين إلى حد كبير ( العباقرة) وتبلغ معاملات ذكائهم 170 أو تتعدى ذلك ( )

التفوق ومستوى التحصيل الدراسي :

يعرف زهران التفوق بأنه يحصيل أحسن من المستوى المتوقع ( ) ويذكر (فيلجروبيش 1959م ، ) أن المتفوقين عقلياً من التلاميذ هم من يعملون في تحصيلهم الأكاديمي إلى مستوى يضعهم ضمن (15-20٪) من المجموعة الدراسية التي ينتمون إليها وهم أصحاب المواهب التي تظهر في مجالات معينة كالرياضيات والميكانيكا والعلوم والكتابات الابتكارية والقيادة الاجتماعية ( ) أما (باسو Bassow) فيعرف التفوق بأنه القدرة على الامتياز في التحصيل ( ) .

الأنماط الأساسية للتفوق العقلي :

1- نمط أصحاب القدرة على التذكر : وهم الذين يستطيعون استيعاب ما يقدم لهم من معلومات ويسهل عليهم الاحتفاظ به واسترجاعه وتذكره بكفاءة وسرعة تفوق غيرهم من الأفراد .
2- نمط أصحاب القدرة على الفهم : وهم الذين يسهل عليهم فهم ما يقدم لهم من معلومات ، ولديهم القدرة على إدراك العلاقات وعلى الوصول إلى التصميمات المناسبة .
3- نمط أصحاب القدرة على حل المشكلات : وهم الذين لديهم القدرة على استخدام ما وصلوا إليه من معلومات في مجالات مختلفة كل المشكلات في المجالات التي يعملون بها .
4- نمط أصحاب القدرة على الابتكار ك وهم الذين لديهم القدرة على استخدام الخيال والحافز على الابتكار .
5- نمط أصحاب المهارات : وهم الذين لديهم القدرة على تكوين وتنمية مهارات في مجالات متعددة .
6- نمط أصحاب القدرة على القيادة الاجتماعية : وهم الذين يمتازون على غيرهم في قدرتهم على التعامل مع الآخرين واكتساب احترامهم وتقديرهم ، واحتلال مراكز قيادية بينهم . ( )


السمات المميزة للمتفوقين :

أولاً : السمات العقلية :

1) يتميز المتفوقون بقدرة عقلية عالية في شكل أداء مرتفع على مقياس ستانفور بينيه ، قدرة عالية على التفكير والاستدلال المنطقي مع القدرة على القيام بأعمال شديدة الصعوبة ، براعة في الاستنتاج والربط ، القدرة على أدراك وتنظيم العلاقات المتعددة
( )
2) التحصيل الدراسي المرتفع والقدرة العالية على الاستدلال وخاصة الاستدلال الرياضي ( )
3) الذاكرة القوية مع الاستقلالية في التفكير ودقة الملاحظة : وعمق الفهم والاستجابة السريعة .
4) القدرات الابتكارية العالية والإبداع الجيد في حل المشكلات بطرق ابتكارية غير مألوفة وقد أوضح ( سيد صبحي 1997) أن ملامح الابتكارية لدى الأطفال تظهر في الكلام واللعب والسؤال والتقليد والرسم .
5) حب الاكتشاف والبحث عن الجديد وغير المألوف مع براعة في الاستنتاج وحب الاستطلاع العقلي والمعرفي .
6) ارتفاع معدل الإدراك الحسي .
7) القدرة على القيام بكافة أوجه النشاط المدرسي والتفوق في جميع المواد الدراسية .
8) النمو العقل والمعرفي السريع.
9) امتلاك ثورة لغوية واسعة مع القدرة على استخدامها ببراعة .
10) القدرة على التعامل بالمفاهيم المجردة .

ثانياً : السمات الانفعالية :

1) يتميز المتفوقين بالهدوء النفسي والسيطرة على العواطف وعدم الرغبة في إقامة العلاقات الاجتماعية ، التمتع بدرجة عالية من التوافق النفسي والاجتماعي.
2) التمتع بدرجة عالية من الفكاهة والثبات الانفعالي والاتزان النفسي والثقة بالنفس ، مع ثقة الآخرين في الاعتماد عليهم ( ) .
3) المستوى المرتفع من الواقعية ، والدافع للإنجاز خاصة في المجال الأكاديمي ، مع مستوى طموح مرتفع ( ) .
4) التمتع بعدد من سمات الصحة النفسية السوية كقوة الأنا والاكتفاء الذاتي والبعد عن بعض السمات السيئة مثل السيطرة والعادات .
5) الاستقرار الانفعالي ، البعد عن الأراضي النفسية مع انخفاض معدل الصراع والخوف لديهم وتميزهم بدرجة عالية من الانبساطية ( ).
وأن كانت بعض الدراسات أسفرت عن ميل المتفوقين الذكور إلى الانطواء وارتفاع معدل التوتر النفسي الدافعي لديهم مع ارتفاع عامل العصبية والقابلية للاستشارة الخارجية مع بعض مشاعر الاكتئاب في حين أكدت نفس الدراسات انخفاض معدل القلق لدى المتفوقين مع التمتع بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي ( ) وأكدت دراسة أخرى تمتع المتفوق بأهم السمات المزاجية ( الانبساط والسيطرة) ( )
6) يتمس المتفوقون بالصدق والضمير الحي ورفض الغش ، والكرم والمروءة ، والصبر
( )
7) البعد عن المفاخرة والمباهاة مع احتمال ضئيل للفشل في الامتحانات ، مع الميل لممارسة الألعاب التي تعتمد على النشاط الفعلي الهادي ( )
8) الميل إلى ممارسة الأعمال غير المدرسية كالقراءة .
9) التمتع بعدد من الحاجات النفسية مثل ارتفاع الحاجة إلى الانجاز ، النظام ، السيطرة ن التحمل ، الخضوع ، التأمل ، التغيير ، الاستقلال ، وانخفاض الحاجة إلى الاستعراض ، لوم الذات ، العددان ، المعاصرة . ( )
10) التمتع بمفهوم إيجابي عن الذات والشعور بالسعادة والرضى عن الذات وعدم الشعور بالضيق ، مع القدرة على التعبير عن الذات وفهمها ( )
11) ارتفاع معدل تقدير الذات بمكونات الذات العامة والذات الاجتماعية والذات المنزلية ، والذات المدرسية مقارنة بالعاديين من نفس السن . ( )
علاوة إلى ارتفاع تقدير الذات في الجانب العقلي والجانب الانفعالي ( )
12) تمتع المتفوقين بالقيم الاقتصادية ، والبديلة ، وتمسكهم بالقيم التقليدية والاجتماعية ( ) .
13) الاتجاه الإيجابي المميز للمتفوقين نحو المواد الدراسية ونحو المعلمين ونحو طرق الاستذكار ونحو العادات الدراسية ، ونحو المستقبل المهني ( ) .



ثالثاً : السمات الجسمية والفسيولوجية :

1) يتمتع المتفوقون بالطول والبنية القوية والصحة ( رجاء أبو علام ، 1983، ليلى كرم الدين 1997) وتقل لديهم عيوب السمع والبصر ويتمتعون بعادات صحية سليمة ( عبد التواب يوسف 1997) .
2) أسرع في نموهم وسبقوا أقارنهم في المشي والكلام والوصول إلى سن المراهقة ( إلهام رشدي 1997) ، قدراتهم الحركية أكثر ملائمة ولديهم مهارات حركية متقدمة ( ).
3) الزيادة في استخدام الموجة العصبية خلال مناطق المخ وتكامل أكبر في النصفين الكرويين للمخ .
4) سيطرة نظام العمليات العقلية على المعلومات الحسية ( ) كما تزداد لدى المتفوقين المؤشرات العصبية الهرمية ، وتخصصات الخلايا العصبية مجتمعة في الطبقتين الثالثة والرابعة للخلايا الوراثية .

رابعاً : السمات الاجتماعية :

1) يتميز المتفوقين : بالتوافق الاجتماعي المرتفع الجدير بالثقة والشديد التأثير في المقربين منهم ( ) مع القدرة العالية على القيادة وحل المشكلات الناجمة عن التفاعل مع الآخرين والبراعة في النقاش والتفاوض ( ) .
2) الإحساس بالمسئولية مع الميل إلى مسايرة الآخرين والتعاون معهم ، وحب الخدمات الاجتماعية والعمل الجماعي ( ) .
3) الميل إلى اللعب الهادئ حتى مع الرفاق أو الجماعة . ( )
4) تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الزملاء والوالدين والأقارب مع اتجاهات إيجابية نحو المعلمين ( ) .
5) القدرة العالية على الاتصال والتواصل بمستوى متقدم كثيراً عن أقرانهم من نفس السن. ( ) .

أسباب الاهتمام بالمتفوقين :

هناك العديد من الأسباب الجوهرية التي تجعل الاهتمام بالمتفوقين أمراً ضرورياً وحتمياً في الوقت الراهن ومن هذه الأسباب ما يلي :
1- تحقيق هدفاً أساسياً من أهداف التربية يتمثل في بناء الشخصية المتكاملة للمتفوق المتمتع بالمرونة في سلوكه والأصالة في شخصية مما يساعده في أن يسلك مسارات جديدة ويجرب حلول بديلة أمام المواقف الصعبة .
2- تحقيق التوظيف الأمثل لقدرات الفرد المتفوق للتعامل بكفاية ذاتية مع المشكلة والتفكير فيها ووضع اقتراحات لحلولها .
3- تحسين معدل التحصيل الدراسي والذي يسهم في تحقيقه بشكل كبير تنمية القدرات الابتكارية وقد بينت نتائج العديد من الدراسات أن للتفكير الابتكاري دوراً في تدعيم التحصيل الدراسي ، وتحسين مستوى الأداء المدرسي ( ).
4- تحقيق النجاح المهني الذي يتوقف بالدرجة الأولى على الكفاية الابتكارية للفرد.
5- تحقيق تقدم المجتمع وتطوره الذي يرتهن بنوعية ومستوى القدرات الابتكارية لدى أفراده .

محطات الكشف الفعالة عن المتفوقين :

أولاً : اختبارات الذكاء :

يرى الكثيرون أن اختبارات الذكاء الوسيلة الموضوعية الوحيدة التي يعتمد عليها كوسيلة من الوسائل التي ترشد للكشف عن المتفوقين إلا أن البعض الأخر ينظر إلى اختبارات الذكاء كوسيلة للتعرف نظرة مليئة بالشك .

ثانياً : التحصيل الدراسي :

للتحصيل الدراسي أهمية كبيرة في التعرف على أصحاب القدرات الفعلية العالية فالدرجات المرتفعة في القراءة والفهم وحل المشكلات والسرعة والدقة في إجراء العمليات الرياضية ، وكثرة المفردات اللغوية تعد دلالات لها أهميتها في التعرف على المتفوقين .

ثالثاً : تقديرات المعلمين :

تعد تقديرات المعلمين من الوسائل الجيدة في تشخيص الأطفال المتفوقين ، وذلك بحكم اتصالهم بالمتفوقين مباشرة في النشاطات الصفية واللاصفية .

رابعاً : ملاحظات الآباء والأمهات :

ملاحظة المتفوق من الوالدين من الفرص المستمرة للكشف عن التمييز منذ الطفولة المبكرة واستخدام هذا المحك في الكشف عن المتفوقين مازال موضع شك لأمور ذاتية وثقافية.


طرق اكتشاف المتفوقين :

أكدت نتائج الكثير من الدراسات والبحوث في مجال طرق اكتشاف المتفوقين أنه كلما ثم اكتشاف المتفوقين والتعرف عليهم مبكراً ، كلما أمكن للمتخصصين في مجال رعايتهم توجيه الجهود وتعزيز الخبرات التعليمية الملائمة وإعداد نسب الوسائل وتقديم أفضل الإمكانات حتى يتحقق للمتفوقين أقصى قدر من النمو والإبداع ، كما أكدت نتائج الدراسات أيضاً أنه لا توجد طريقة واحدة يمكن بها التعرف على جميع مظاهر التفوق ولعل من أكثر الطرق شيوعاً في التعرف على الأطفال المتفوقين هي :

أولاً : اختبارات الذكاء الفردية :

أكد كل من ( سرتزر وستون 1981 Shrtzer & stone) على أهمية استخدام الاختبارات النفسية في الكشف عن الطفل المتفوق وتكمن هذه الأهمية فيما يلي:
1- ضمان الحصول على معلومات دقيقة وموثقة فيما يتعلق بالخصائص الشخصية للمتفوق .
2- إتاحة الفرصة للتنبؤ بمدى الإنجاز والأداء المستقبلي في المجالين الدراسي والمهني .
3- المساعدة في التخطيط السليم لمستقبل المتفوق أكاديمياً ومهنياً .
4- المساعدة في تقديم عمليات الإرشاد النفسي.

وبهذا يظل الذكاء القياس الذي يعد وسيلة هامة من وسائل التعريف على الأطفال المتفوقين وتصنيفهم ومن أمثلة اختبارات الذكاء اختبار ستفانفورد بينيه ، اختبار وكسلر ، اختبار مينسوتا.

ثانياً : الإنجازات السابقة :


بعض التعاريف تحدد معنى الابتكار في ضوء ما ينتج عنه من نتائج فالابتكار هو تلك العملية التي يقوم بها الفرد والتي تؤدي إلى اختراع شيء جديد متميز ، وواضح عبد السلام عبد الغفار (1977م) إن من اهم صفات الناتج أولاً الانجاز الابتكاري الذي يتوصل إليه المبتكر هي الجدة بمعنى الحداثة ، والمغزى ، والاستمرارية ، ويعد الانجاز الابتكاري سابقة يمكن من خلالها التعرف على قدرة التفوق عند الطفل .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عندليب متواضع

عندليب متواضع


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 627
نقاط : 1601

التفوق بحث متكامل Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفوق بحث متكامل   التفوق بحث متكامل Emptyالإثنين 26 أبريل 2010 - 2:22






ثالثاً : ملاحظات المعلمين :


تفيد الملاحظة المباشرة في دراسة السلوك خاصة عند الأطفال في مرحلة ما قبل
المدرسة وفي المرحلة الابتدائية نظراً لصعوبة استخدام المقاييس
والاختبارات النفسية ، فعن طريق الملاحظة .
يمكن تحديد الأداء الكلي لسلوك معين ، وقد صمم (رونزويللي 1971مrenzulli,)
مقياساً للتقدير يستطيع المعلمون من خلاله وضع تقديراتهم عن تلاميذهم ،
والدرجات المرتفعة التي يحصل عليها الأطفال تشير إلى وجود مكونات التفوق
لديهم ، ويتضمن المقياس ما يلي :
1- خصائص التعلم : مثل بناء الثروة اللفظية ، نمو عادات القرار المستقل ، الإتقان السريع وتذكر المعلومات ، استخلاص المبادئ العامة .
2- خصائص الدافعية : مثل المبادأة الذاتية ، التصميم على استكمال الواجبات
، المعاناة من أجل الوصل إلى مستوى أفضل ، والشعور بالملل عند أداء
الأعمال الروتينية .
3- الخصائص الابتكارية : كحب الاستطلاع الشديد ، الأصالة في حل المشكلات والاستجابة للأفكار ، الاهتمام الأقل بالمسايرة .
4- الخصائص القيادية : كالثقة بالنفس والنجاح في العلاقات ، الاستعداد لتحمل المسئوليات ، سهولة التكيف مع المواقف الجديدة .

رابعاً : التعرف على القدرة الابتكارية :

قدم ( تورانس Torrance,1962) عدداً من الاختبارات التي تقيس هذه القدرات
والتي يمكن استخدامها في المرحلة الابتدائية ، وتسمى هذه الاختبارات
باختبارات ميتسوتا للتفكير الابتكاري وهي :
1- اختبار تطوير المنتجات .
2- اختبار الكفاية الابتكارية .
3- اختبار
4- اختبار الرسوم الناقصة .
5- اختبار الارتباطات البعيدة .
كما قدم جيلفور ومعاونوه 1952-1952م عدداً من الاختبارات التي تستخدم في
المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية ويمكن أن تقيس العوامل العقلية
التالية :
1- الطلاقة اللفظية .
2- الطلاقة الارتباطية .
3- الطلاقة التعبيرية .
4- الطلاقة الفكرية .
5- الطلاقة التلقائية .
6- الحساسية للمشكلات .
7- وقام جتنزلز وجاكسون 1962 بتصميم خمسة اختبارات لقياس الابتكار هي :
1- اختبار استكمال بعض الخرافات .
2- اختبار تجميع المشكلات .
3- اختبار الحصول على أشياء مخبأة .
4- اختبار تداعي الألفاظ .
5- وضع قائمة باستخدامات جديدة .
وفي حين يرى تورانس أن الابتكار هو العملية التي تتضمن الإحساس بالمشكلات
والفجوات في مجال ما ، يعتقد جليفورد أن الابتكار هو تنظيمات من عدد من
القدرات العقلية البسيطة وتختلف هذه التنظيمات فيما بينها باختلاف مجال
الابتكار .

خامساً : اختبارات التحصيل والذكاء الجمعية :


تعتمد كثيراً من الجهات التعليمية على إجراء اختبارات دورية لقياس قدرات
التلاميذ العقلية ، ومعرفة تحصيلهم الدراسي باستخدام طرق القياس الجمعي
التي تساعد في تحديد مستوى النضج العقلي ( نسبة الذكاء) ومستوى الأداء في
التحصيل.

أساليب اكتشاف المتفوقين في المملكة العربية السعودية :

جعلت المملكة العربية السعودية تعليم المتفوقين ضمن النظام الأساسي
للتعليم وذلك بما يتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم إلا أن الخطوات التنفيذية
لأعداد وتطوير الأساليب العلمية لاكتشاف المتفوقين لم تتم إلا حديثاً ( ) .
ويمكن تقسيم أساليب اكتشاف المتفوقين في المملكة العربية السعودية إلى قسمين هما :

أولاً : الأساليب المستخدمة في الوقت الراهن .
1- التحصيل الدراسي والأنشطة اللاصفية .
2- تقديرات المعلمين .
3- تقديرات المشرفين بالنسبة لمدارس البنين .
4- تقديرات المعلمات وتسبق النشاط اللاصفي بالنسبة لمدارس البنات ، تقديرات المشرفات .
5- اختبارات الابتكار أو الإبداع .
6- اختبارات الذكاء الفردي والجمعي.

ثانياً : الأساليب المستقبلية :
أكدت الخطة الخمسية السادسة لوزارة المعارف على ضرورة الاهتمام بالمتفوقين
بغرض الكشف عنهم ورعايتهم ، كما دلت اللجنة الوطنية لتطوير التعليم بمدينة
الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية اهتماماً كبيراً بإفراد هذه الفئة عن
طريق اقتراح ودعم مشروعاً وطنياً للكشف عن المتفوقين ورعايتهم وقد بدأ
العمل في المشروع فعلياً عام 1410هـ وتم الانتهاء منه في نهاية عام 1414هـ
ويكون المشروع في ثلاثة أجزاء متكاملة هي :
1- الجزء الأول : ويتضمن وسائل الكشف عن المتفوقين وهي :
(أ‌) تقديرات المعلمين التي يتم فيها ترشيح التلميذ المتفوق وفن التعرف الذي يبناه المشروع مع ذكر مبررات الترشيح .
(ب‌) التفوق في التحصيل الدراسي والحصول على نسبة 90 ٪ فأكثر لعامين متتاليين .
(ج) التفوق في التحصيل الدراسي لمادة العلوم ويفي الحصول على نسبة 90 ٪ فأكثر لعامين .
(د) التفوق في التحصيل الدراسي لمادة الرياضيات ويفي الحصول على نسبة 90 ٪ فأكثر لعامين .
(هـ) اختبار الذكاء الفردي وقد تم إعداد صورة سعودية لاختبار وكسلر لذكاء الأطفال المعدل.
(و) اختبار القدرات العقلية ثم أعداد اختبار للقدرات العقلية يتضمن
الجوانب الرئيسة في التفكير وهي : اللغة ، العدد ، المكان ، والاستدلال .
(ز) اختبار لورانس للتفكير الابتكاري – الشكلي (ب) وتم اختياره لشيوع استخدامه ولتحرره من التحيز الثقافي .

2- الجزء الثاني : ويتضمن برنامج إثرائي في مادتي العلوم والرياضيات.
3- الجزء الثالث : ويتضمن برنامج توعوي للمجتمع ومؤسساته كنوع من توحيد الجهود للاهتمام بأفراد هذه الفئة .

الاختبارات والمقاييس النفسية الخاصة بتصنيف واختيار المتفوقين :
1- اختبار قائمة الشخصية الابتكارية ( الصورة هـ للكبار) .
إعداد : جبري ديفز (1977م) .
ترجمة وتنقيح : حمدي حسن محمد .
2- اختبار الطلاقة اللفظية (1) .
إعداد : عبد السلام عبد الغفار .
3- اختبار الطلاقة اللفظية (2)
إعداد : عبد السلام عبد الغفار .
4- اختبار الطلاقة الفكرية
إعداد : عبد السلام عبد الغفار .
5- اختبار الاستعمالات
إعداد : عبد السلام عبد الغفار
6- اختبار القدرة على التفكير الابتكاري
إعداد : سيد خير الله
7- اختبارات جيلفورد للقدرات الإبداعية : اختبار الأجهزة- الأدوات ( الحساسية للمشكلات) إعداد : حامد العبد.
8- اختبارات جيلفورد للقدرات الابداعية : اختبار رؤية المشكلات ( الحساسية للمشكلات) إعداد : حامد العبد.
9- اختبارات جليفورد للقدرات الابداعية : اختبار النظم الاجتماعية ( الحساسية للمشكلات)، إعداد : حامد العبد.
10- اختبارات جيلفورد للقدرات الابداعية ، اختبار مشاكل أعداد الثقاب رقم (2) للمرونة التكيفية ، إعداد حامد العبد.
11- اختبارات جيلفورد للقدرات الابداعية ، اختبار مشاكل أعداد الثقاب رقم (5) ، إعداد : حامد العبد.

نماذج من اختبارات الذكاء

1- اختبار الذكاء العالي : إعداد / السيد محمد خيري
ويتكون من 42 سؤالاً تتضمن عينات من الوظائف الذهنية أهمها ، القدرة على
تركيز الانتباه ، والقدرة على إدراك العلاقات بين الاشكال ، والاستدلال
اللفظي والاستدلال العددي ، ويصلح الاختبار لقياس الذكاء العام في
المستويات التعليمية الثانوية وما يعادلها والجامعية بما في ذلك الدراسات
العلمية والأدبية ، والنظرية والعملية ، والوقت المحدد لإجراء الاختبار
(30) دقيقة.

2- اختبار حاصل الذكاء : إعداد : فايز محمد على الحاج (1984) :
تتكون الصورة النهائية لاختبار من (60) سؤالاً تغطي مدى واسعاً وعدداً من
الجوانب أو السمات العقلية التي يتكون منها الذكاء العام ( قوة الملاحظة ،
القدرة على التفكير المنطقي، القدرة على الفهم العام ، القدرة على التفكير
الرياضي، القدرة على الإستيعاب ، القدرة على المحاكمة ، القدرة على
الاستدلال ، القدرة على المقارنة وإدراك العلاقات ، قياس المعلومات
والمعارف ، القدرة العددية ، القدرة الهندسية ، والقدرة على التكيف وحل
المشكلات .
ويصلح الاختبار لقياس الذكاء لدى طلاب وطالبات الثانوية العامة في أنحاء
المملكة العربية السعودية من سن 16 سنة إلى 27 سنة واحدة الإجابة على
الأسئلة (60) دقيقة.

3- اختبارات القدرات العقلية :
إعداد : فاروق عبد الفتاح موسى
صممت هذه الاختبارات لقياس القدرة العقلية العامة وتتكون من سلسلة متدرجة
لمستويات الأعمار 9-11 سنة، 11-14 سنة، 15-17 سنة وما بعدها ويحتوي كل
اختبار على 90 سؤالاً مرتبة تصاعدياً حسب درجة الصعوبة ومن التطبيق (30)
دقيقة ويوجد ضمن هذه البطارية اختبار خاص لمستوى 6-8 سنوات.

4- اختبار ذكاء الشباب اللفظي :
إعداد حامد عبد السلام زهران (1976م)
تتكون وحدات الاختبار من حروف أو كلمات أو أرقام بينها علاقات معينة أو
عناصر مشتركة والمطلوب من المفحوص أن يدرك العلاقات القائمة أو العناصر
المشتركة ويكتب الحروف أو الأرقام الناقصة فوق النقط بين القوسين .
ويتميز الاختبار بالسهولة والبساطة لقياس عدداً من أبعاد الضرورة الفعلية العامة ويتكون من (100) وحده ويستغرق (30) دقيقة .

4- اختبار جيلفورد ( النقل الحركة) :
أعد هذه الاختبار لقياس الذكاء الميكانيكي ويتكون الجهاز من طبق خشب على
هيئة مستطيل مع 15 قطعة من البلاستيك ، وملحق بالجهاز بطاقة موضح عليها
أربعة أشكال كنماذج يمكن تركيبها من القطع البلاستيك أو من بعض منها،
ويطبق هذا الاختبار اعتبار من سن 12 سنة فما فوق .
6- اختبار سبل لترتيب الفردية :
صمم هذا الاختبار لقياس الذكاء العلمي لدى المفحوص ومعرفة قدرته على
الترتيب والتنظيم ومدى مثابرته ، ويتكون الاختبار من (133) قطعة خشبية
موضوعة في صندوق ، بعض هذه القطع على هيئة مبنى كامل وبعضها أجزاء هو مبين
ويطبق الاختبار على سن (10) سنوات فما فوق .











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التفوق بحث متكامل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث علمى متكامل عن الحديد
» موضوع متكامل عن أناقة الرجل
» أوطانى الحرة تقدم لكم بحث علمى متكامل عن الحديد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريق العرب :: الأقسام العامة فى منتديات طريق العرب :: المنتديات العامة :: قسم الطبيعة والعلوم :: منتدى الأبحاث والكتب العلمية-
انتقل الى: