سعد عنتر سعد مراقب
الجنس : عدد المساهمات : 2517 نقاط : 6975 العمر : 32
| موضوع: أيها الكركيون لماذا تعشقون الأردن بهذا التطرف الجمعة 29 أكتوبر 2010 - 2:04 | |
|
أيها الكركيون..لماذا تعشقون الأردن بهذا التطرف!
أيها الأصدقاء الكركيون..لا تغرونا بهامش حرية أكبر ممانحتمل، نحن أردنيون لكن على (باب الله!) 1أتابع من أيام مقالات ساخنة للكاتب (الكركي) خالد الكساسبة الذي ينزف بالحبر والألم عن الأردن، والذي يقول إنه يعيش في نيوجيرسيولكنه مشغول طوال وقته بمتابعة أخبار الأردن، فقد عشق قراها وجبالها يوم كانالشباب يعشقون ويهيمون على وجوههم، يراهقون على طريقتهم كان هو يعشق الوطن بطريقةالوطن، انتهى فيه هذا العشق المتطرف مهاجرا، يشغله الوطن كل وقته، فيما "عاطفالفراية" توقف عن كتابة المقالة مضحيا بفكرة الانتشار انحيازا لكرامته بعدأن حاول البعض استغلال قلمه.. وبعد أن أمطرنا بعبوات ناسفة من التطرف بعشق الوطن،ليست أقل (إرهابا) في العشق من أبناء ( المحادين) خالد وموفق كل منهما لديه مايكفيه من القضايا العالقة في المحاكم وراءها ما وراءها من أعداء (العشق المتطرف) للأردنأو قضايا (إرهاب زائد عن حجمه!) في الولاء والحب والحرقة والوجع وغير ذلك مما يدخلفي قواميس (الباثولوجي الوطنية!)..! 2أيها الأصدقاء الكركيون، يصلنا اليوم الجميد الكركي إلىألوية الوسط والشمال بنحو 15 دينارا للكيلو ونقبله لأنه كركي أصيل، وتصلنا تنكةالجبنة الكركية ب 30 دينارا نقبلها لأنها كركية بامتياز برائحة الكرك وجبال الكركوتراب الكرك، وتصلنا مقالاتكم بأثمان لا نُقدرها ولا نمتلك إلا أن نفرح معكم،نحزن، نحترق أكثر، باختصار لأننا لا نمتلك جرأتكم، نتفرج عليكم، موقوفين، محاكمين،منفيين،أو ممتنعين عن الكتابة، فقط هذا ما نستطيعه لكم، فعشقنا ليس متطرفا،ولانمتلك أحزمة ناسفة من الكتابة كما تمتلكون، والحال ( دون الحال!) ..! 3في عام 1994 بعد وادي عربة، وشهية المخدوعين تتجه نحو الرفاهية التي خُدع به الكثير لبركات السلام التي لم تأتِ ولن تأتيَ، كان الصديق الشاعر ماجد المجالي يصطحب معه في شقته قبالة الجامعة الأردنية شابا كركيا لعلهأخوه وشابا آخر صار مذيعا مهما بالتلفزيون الأردني، الشاب الذي كان يبحث عن وظيفةفي عمّان في فترة حرجة بالاقتصاد الوطني، كان يخشى على نفسه من طوابير العاطلين،أو الانزلاق في استحقاقات السلام، قال ماجد يومها: سأذهب بك إلى رئيس الوزراءبعينه..وأقول له : " لا تملك إلا أن تعين هذا الشاب الأردني في بلده الأردن،فنحن الكركيون لا يليق بنا أن نقف في زحام السفارة الإسرائيلية لنبحث عن عمل..!" 4يرى ابن خلدون أن:" سكان الجبال تغلب عليهمالشجاعة ولكنهم عصبيون وسريعو الحركة والكلام .."لا أعتقد أن ثمة مثال يصدق فيه ابن خلدون بعد أكثر من 600سنة على وضع مقدمته أصدق من (الكركيين)، فالأكاديميون الأردنيون يرون في كليتيالطب والهندسة في جامعتي الأردنية والتكنولوجيا هي الأفضل أردنيا، لكنهم يرون فيكلية حقوق جامعة مؤتة هي الأفضل على الإطلاق..!ودمتم..!هذا الموضوع منقول من صحيفة أردنية
| |
|