السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..,,..,,..,,..
تشتهر مناطحة الثيران في منطقة الباطنة العمانية والساحل الشرقي للإمارات المجاورة لها.
تشتهر في هذه الأماكن فقط لان طبيعتها زراعيه
والثيران تستخدم في الحراثه وسحب المياه من الأبار.
يقول ابناء الباطنة ان المناطحة عريقة واصيلة يقدر عمرها بمئات السنين .
’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’
مساء كل جمعة بيدأ الناس بالتوافد على المنطقة المخصصة لإقامة هذه المناطحة حيث يميل الجو العام إلى الاستمتاع والبهجة
يغلب على الناس الإحساس بالأنس وكأنهم في رحلة أو نزهة، بل أن النشاط مقترن بالفرح، ويعتبر شكلاً من أشكال الكرنفالات الشعبية.!
التي لا تجوز إقامتها في بعض الظروف كالأشهر الحرم مثلاً، احتراماً للمشاعر العامة.
الفتاك هو الاسم المتعارف عليه لمن يمتهن الفصل بين الثيران المتنازعة، حيث يدرب نوعاً معنياً من ثيران الحراسة
والمشهورة بمناسبتها لهذه اللعبة، ويقوم أصحاب الثيران بإيلائها عناية خاصة لتتمكن من القيام بالمناطحة
ويقولون: بأن لماء البحر تأثير كبير على مضاعفة قدراته ونشاطه.
أما ما الذي يستفيده أصحاب الثيران من مثل هذا التحدي
فذلك موضوع آخر وهو انه يشعر بالفرحة وهنا الطرق متعددة للفرحة والتعبير عنها يعني ومن هذه الطرق أو التعبيرات
أن الإنسان يحظى بتهاني الأخريين والجمهور اللي حاضر، ويطلع له اسم بين الحضور والجمهور بأن ثور فلان من الناس قد انتصر أو فاز..
وحاز على إيجاب الحضور.
وفي حين يؤكد أصحاب الثيران على عدم السماح للمعركة أن تتطور بحيث يؤذي أحدهما الآخر، بل يكتفون فقط بدفع أحد الثيران لإنهاك الآخر
ودفعه إلى التراجع والهرب من الحلبة خاسراً يؤكد آخرون على كونها عنفاً وقسوة وينادون بعد تشجيعها رفقاً بالحيوان وبحالة المشاعر العامة.